تعد الكلى من أهم الأعضاء الحيوية في جسم جميع الكائنات الحية ، وليس البشر فقط. هذا العضو من بذور الفاصوليا ، الذي يبلغ طوله 12 سم فقط ، مسؤول عن تنظيف وتنقية الدم من السموم والفضلات الناتجة أثناءه ، وهو يشبه المرشح الطبيعي الذي أعطاها الله للخليقة والبشر والكائنات الحية.
أما بالنسبة للإنسان ، وبسبب تطور وتغير عادات حياتهم إلى الأسوأ ، فإن الكلى تتأثر بالعديد من الأشياء التي تؤدي إلى وفاتهم سواء على المدى القصير أو على المدى الطويل ، مثل:
1- احتباس البول
عدم إفراغ المثانة وحبس البول عن قصد لأنك تشعر بالكسل أو لأسباب أخرى يضر الكلى بشدة. عندما يبقى البول داخل المثانة لفترة أطول من المعتاد ، تتكاثر البكتيريا فيه ، مما يسبب التهابات المسالك البولية أو عدوى الكلى يمكن أن يؤدي عدم تفريغ المثانة لفترة طويلة إلى الضغط على الكلى ، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي أو سلس البول.
2- نقص الماء!
كما أن عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يتسبب أيضًا في أضرار جسيمة للكلى لأنه يحد من قدرة الكلى على تخليص الجسم من السموم ، وهي وظيفتها الأساسية التي تؤدي إلى تراكم المركبات السامة. نقص الماء في الجسم يقلل من كمية تدفق الدم إلى الكلى مما يسبب الكثير من المشاكل الصحية.
وفقًا لمؤسسة الكلى الوطنية الأمريكية ، يجب على البالغين الأصحاء شرب ما لا يقل عن 10 إلى 12 كوبًا من السوائل يوميًا للحفاظ على صحة الكلى وترطيبها جيدًا. ومع ذلك ، ضع في اعتبارك أن شرب الكثير من الماء يمكن أن يجعل عمل كليتيك أكثر صعوبة. لذلك لا تفرط في الماء.
3- كثرة الملح
الاستهلاك المنتظم لكميات كبيرة من الملح يمكن أن يسبب أضرارا كبيرة للكلى ، من بين مشاكل صحية أخرى.عند تناول كميات كبيرة من الملح ، يجب على الكلى العمل بجهد أكبر من المعتاد للتخلص من الملح الزائد. وهذا يؤدي إلى انخفاض في أداء الكلى من خلال إجهادها مما يؤدي إلى احتباس الماء في الجسم ، وبالتالي يعاني الشخص من ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى.
كما أظهرت الدراسات أن الإفراط في تناول الملح يزيد من كمية البروتين في البول ، وهو من أخطر المخاطر التي تؤدي سلبًا إلى الإصابة بأمراض الكلى. يوصي الأخصائيون بتناول 5 جرامات فقط من الملح يوميًا ، وأكثر من هذه الكمية ضار لكليتيك وصحتك بشكل عام.
4- المسكنات
يستخدم الكثير منا المسكنات للسيطرة على الألم وتقليل الحمى والعدوى. على الرغم من نجاح المسكنات في تخفيف الآلام ، إلا أنها ليست مجانية. أظهرت الأبحاث الطبية أن المسكنات تقلل من تدفق الدم إلى الكلى وتتسبب في تدهور وظائف الكلى على المدى الطويل.
5- رجيم
لكن ليس أي نظام غذائي أو نظام غذائي ، فالمقصود هنا هو نظام غذائي يحتوي على كمية كبيرة جدًا من البروتين. في حين أن هذه العناصر الغذائية مفيدة ، إلا أنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى. لأن البروتينات من العناصر الغذائية الثقيلة ، فإن الكلى تبذل الكثير من الجهد. لذلك فإن النيتروجين – الذي يمدنا بالطاقة – يتم إفرازه بعد فصله عن البروتينات التي تمدنا بالطاقة ، مما يسبب الإرهاق. وهذا هو سبب زيادة نسبة البروتين العالية الضغط على الكلى ، مما يزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل في الكلى.
6- التدخين
إن الآثار السيئة للتدخين تستهدف كل شيء في الجسم وأي عملية حيوية تحدث فيه ، بما في ذلك الكلى. أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة ضعيفة بين التدخين وأمراض الكلى. ببساطة ، يزيد التدخين من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ، ويقلل أيضًا من تدفق الدم ويضيق الأوعية الدموية في الكلى ، كما أنه يسرع من الفقدان السريع لقدرة الكلى وقوتها.
7- الكافيين
يتسبب استهلاك الكافيين المرتفع وغير المحسوب في ارتفاع ضغط الدم ، والذي بدوره يضع ضغطًا كبيرًا على الكلى بمرور الوقت.في دراسة طبية نشرت في عام 2002 ، وجد مؤلفو الدراسة وجود علاقة قوية ومؤكدة بين استهلاك كميات كبيرة من الكافيين. الكافيين وتكوين حصوات الكلى.
8- تجاهل البرد!
يمكن أن يتسبب تجاهل الالتهابات الشائعة مثل البرد والإنفلونزا والسعال بصرف النظر عن التهاب البلعوم أو التهاب الحلق وما إلى ذلك في تلف الكلى الخطير. يمكن للفيروسات والبكتيريا المسببة لهذه الالتهابات أن تؤدي إلى تلف الكلى إذا أهملت علاج هذه الأمراض ، والتي قد تبدو بسيطة وتقليدية.
9- قلة النوم
بسبب نمط الحياة الحديث ، يتجاهل الكثير من الناس أهمية النوم الصحي ، والذي يتراوح من 6 إلى 8 ساعات في اليوم ليلاً. هذا الإهمال يؤدي إلى ضعف تجديد أنسجة الأعضاء وارتفاع ضغط الدم وحدوث انسداد في الشرايين. وكل هذه الأشياء تزيد من فرصة الإصابة بأمراض الكلى.