ما الذي يميز المدينة عَنّْ أهلها
وميز الجغرافِيْون المتنوعون بين المصطلحين من حيث الطبيعة الجغرافِيْة وطبيعة الحياة فِيْ كل منهما على النحو التالي
- أهم ما يميز المدينة عَنّْ القرية هُو مظهرها الخارجي، حيث يسهل التعرف على المدينة من خلال النظر إلَّى الشوارع والمباني.
- يوجد فِيْ المدينة العديد من المدارس وكذلك الجامعات والدوائر الحكومية والمعاهد والفنادق والبنوك.
- ولعل ما يميز المدينة عَنّْ القرية هُو الضجيج وحركة السير على الأقدام.
- التطور الملحوظ فِيْ وسائل النقل والمواصلات.
- ارتفاع المباني والاختلاف فِيْ المواد المستخدمة فِيْ البناء.
- أضافت الكثافة السكانية العالية إلَّى النمو السكاني المتزايد نتيجة الهجرات من المدن إلَّى المدينة.
- وجود العديد من القطاعات التجارية والصناعية والإدارية والصحية وتوفر فرص عمل للعديد من سكان القرية.
- حياة المدينة أكثر تنظيماً من حياة القرية.
- اختلاف العادات والتقاليد بين سكان المدينة وسكان القرية، حيث لا يحب سكان المدينة الالتزام بالعادات والتقاليد، بينما يلتزم سكان القرية بها إلَّى درجة التعصب، وهذا أمر سلبي.
- نساء المدينة منفتحات ويمكنهن العمل والمشاركة فِيْ العديد من الخدمات، على عكس نساء القرية، اللواتي بحكَمْ العادات والتقاليد، لا يمكنهن إلا العمل فِيْ الزراعة وحرمانهن من جميع حقوقهن.
- زيادة عدد الأقليات فِيْ المدينة.
- شوارع المدينة منظمة ومليئة بالعديد من المرافق العامة على عكس المدينة التي بنيت عشوائياً وتفتقر إلَّى الشوارع المرصوفة وكافة المرافق العامة.
- تعدد المهن والحرف على عكس حِرَف البلدة التي تقتصر على الصيد وتربية الماشية.
خصائص المدينة
كل مدينة لها كيان قائم بذاته وتتميز بسمات معينة تميزها عَنّْ المدن الأخرى، ويمكن تلخيص هذه السمات على النحو التالي
المظاهر الثقافِيْة
- من أهم مميزات المدينة اتساعها مقارنة بالمدينة، حيث يوجد بها العديد من المتاحف والمقاهِيْ وأماكن الترفِيْه.
- بالإضافة إلَّى وجود تنوع فِيْ الأبنية والأحياء واختلاف طبيعة الناس وظهُور الفروق بينهم.
مد الحدود للخارج
- لا تقتصر حدود المدينة على الحدود المحلية فحسب، بل تمتد ولها تأثير كبير فِيْ المناطق خارج حدودها.
يجلب الناس
- تؤدي عظمة المدينة ونموها إلَّى تقليل معرفة الأفراد ببعضهم البعض كَمْعرفة شخصية وبالتالي فإن كل العلاقات سطحية.
التشريع القانوني
- فِيْ المدينة، يحل التشريع القانوني محل العادات والتقاليد، من أجل السيطرة على المجتمع وتنظيم علاقات السكان مع بعضهم البعض.
المهن
العَنّْاصر التي قد تعجبك
كَيْفَ يعمل العقل الباطن
كَيْفَ أعلم نفسي
من هم الفِيْنيقيون
- تعدد الوظائف الاجتماعية للثقافة والدين والإدارة فِيْ المدينة.
- بالإضافة إلَّى الوظائف الاقتصادية للصناعة والتجارة والخدمات.
- يؤدي تعدد المهن إلَّى تقسيم المدينة إلَّى أقسام عديدة وتقسيم الأفراد إلَّى طبقات مختلفة.
أسباب الهجرة من القرية إلَّى المدينة
بالحديث عَنّْ ما يميز المدينة عَنّْ الناس نتحدث عَنّْ أهم أسباب الهجرة من الريف إلَّى المدن كالآتي
- يذهب القرويون إلَّى المدن بحثًا عَنّْ الرزق والحياة الكريمة.
- توفر فرص عمل متعددة بخلاف المدينة حيث تكاد فرص العمل معدومة.
- هناك العديد من الخدمات فِيْ المدينة، على عكس المدينة، والتي لا تقدم سوى الخدمات الأساسية، لذلك يذهب الناس إلَّى المدن للبحث عَنّْ خدمات فاخرة غير مطلوبة فِيْ البلدات.
- سياسة التهميش وقلة المشاريع وقلة الدوائر الحكومية فِيْ القرى دفعت السكان إلَّى الهجرة إلَّى العاصمة الرئيسية.
- تعد الرغبة فِيْ مواصلة التعليم، إلَّى جانب البحث عَنّْ مؤسسات صحية جيدة، أحد الأسباب الرئيسية للهجرة.
- يهاجر الشباب إلَّى المدن من أجل تشجيع إقامة المشاريع فِيْ مدنهم وتوفِيْر كافة المتطلبات التي يحتاجها السكان.
إيجابيات وسلبيات العيش فِيْ المدينة
هناك العديد من المزايا التي تجعل الكثير من الناس يرغبون فِيْ العيش فِيْ المدينة، ولكن بالرغم من ذلك هناك أيضًا بعض السلبيات، ومن أهم الإيجابيات وأبرز السلبيات
مزايا العيش فِيْ المدينة
- اتساع المساحة وتوافر الأبنية الشاهقة، بالإضافة إلَّى وجود العديد من أماكن الاستجمام.
- يتميز أهل المدينة باللطف والرقي، ولا يتدخل أحد فِيْ شؤون الآخرين.
- وجود تشريعات شرعية وتطبيق القوانين ومعاقبة من يخالفها خلافا للناس.
- هناك العديد من المهن التي يمكنك العمل فِيْها.
مساوئ العيش فِيْ المدينة
- تفكك الروابط الأسرية لخدمة المصالح الشخصية.
- الضوضاء.
- التلوث.
إيجابيات وسلبيات العيش فِيْ القرية
من الضروري ذكر مزايا وعيوب العيش فِيْ البلدة، ونوجزها أدناه
مزايا العيش فِيْ البلدة
- عدد سكان صغير.
- الحفاظ على الروابط الاجتماعية والتعاون بين الأفراد.
- قلة التلوث والعديد من المناظر الطبيعية.
- وجود العادات والتقاليد التي تميز أهل المدن.
مساوئ العيش فِيْ القرية
- – بطء تقدم البلدات على مستوى القطاعات التربوية والصحية والخدمية والترفِيْهِيْة.
- عدم الاستقلال الفردي.
- الجهل والإصرار على المحافظة على العادات والتقاليد التي يمكن أن تكون خاطئة مع ضبط حياة الأفراد ومصيرهم.