وفقًا لتقارير صحفية ، يستخدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تطبيق Telegram على نطاق واسع للمراسلة الفورية مع مساعديه. وبحسب تقرير لـ “بلومبيرج” اليوم الثلاثاء ، فإن التطبيق الذي يتميز بالعديد من المزايا ، من بينها الرسائل المشفرة التي يتم إتلافها تلقائيًا بعد فترة زمنية معينة ، مما يجعله المفضل لدى داعش وأنصاره ، تمكن من جذب المسؤولين الفرنسيين إلى استخدمه.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة على الإدارة الفرنسية قولها إن ماكرون ومساعديه ركبوا موجة Telegram في 2016 ، في بداية رحلته إلى الرئاسة الفرنسية ، ومنذ ذلك الحين واصلوا تبادل الرسائل اليومية حول الخطط والأمور العملية.
بالنسبة لحساسية المعلومات ، تقول المصادر إن ماكرون لا يشارك معلومات حساسة أو سرية مع مساعديه ويعتمد على تطبيقات مشفرة وآمنة للغاية ومبرمجة خصيصًا لهذا الاستخدام الحكومي.
يُقال إن التطبيق هو التطبيق الأكثر شعبية في الشرق الأوسط أيضًا ، نظرًا لشعبيته بين عناصر داعش وداعمي التنظيم لتبادل المعلومات والرسائل خارج أعين الجهات الرسمية ، مما دفع إدارة التطبيق إلى إزالة العديد من الميزات التي جعلتها مشهورة بين المتطرفين والإرهابيين حول العالم.