في إطار جهوده لمواجهة التحديات التي تواجه الأحياء وتعزيز الرقابة والمساهمة في تطوير خدمات وأنظمة وإجراءات المدينة ، يعمل مجلس مدينة الرياض على فكرة إنشاء بلديات كبيرة ذات صلاحيات أكبر. مع الصلاحيات المتاحة للأمانة العامة لتكون بمثابة “أمانة مصغرة” ، بهدف تفعيل رؤية المملكة 2030 بعد أن رأت لجنة المجلس لتطوير وجودة الخدمات البلدية أن عددًا كبيرًا من البلديات الفرعية ذات صلاحيات محدودة لتحقيق الهدف الذي يتوقعه المواطنون من تأسيسهم.
دكتور. وقدم فهد السبيعي رئيس لجنة تطوير وجودة الخدمات البلدية بالرياض عرضا في الاجتماع الأخير لرياض حول المشروع الذي يعد أحد برامج المجلس ضمن خطته التشغيلية لهذا العام. البلدية مع حقيقة أن المشروع يهدف إلى تحقيق التخطيط والتنفيذ والإشراف والمعرفة الكاملة بكافة الخدمات التي تقدمها البلديات الرئيسية ضمن نطاقها وتسريع وتيرة أداء العمل التنفيذي في البلديات الفرعية في مدينة الرياض و تسهيل الاتصال بين المواطنين والبلديات وتكملة الإجراءات لعمل الخدمات البلدية حسب الحاجة والأولوية.
الفكرة من وراء المشروع هي اختيار خمس بلديات فرعية في جميع مناطق الرياض الخمس (الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية والوسطى) وتحويلها إلى بلديات كبيرة بحيث تكون هذه البلديات مسؤولة عن جميع الأعمال التي تنفذ في نطاق اختصاصها من قبل تحتوي على: أقسام مختلفة من أقسام البلدية في نفس مقر البلدية وتخصص ميزانية منفصلة لكل منها.
تقدم هذه البلديات بانتظام تقارير عن أنشطتها إلى بلدية الرياض كمسؤول إداري ورئيسها ومجلس المدينة بحيث تصبح البلدية تابعة لعملية التنفيذ داخل كل بلدية فرعية ، مع الحفاظ على مكاتب الخدمات البلدية في المنطقة مع نفس عدد فروع البلديات الحالية (15 خدمة بلدية) تقديم خدمات إدارية وإصدار التراخيص.
تأمل مدينتي الرياض أن يساهم مشروع البلديات الخمس الكبرى في تخفيف الضغوط على العاصمة ودائرة الخدمات بها من خلال إنشاء فروع في مناطق الرياض لتنفيذ الأعمال ، بالإضافة إلى تسريع وتيرة إنجاز الأعمال في البلديات الفرعية. ، مع الأخذ في الاعتبار وجود إدارات أمانات مصغرة في نطاقها وتسهيل العملية اللاحقة. من خلال التقارير الدورية التي سترفع سكرتارية مصغرة في كل منطقة من مناطق الرياض الخمس ، بالإضافة إلى تركيز الجهود ومضاعفتها لزيادة الكوادر المؤهلة في البلديات الخمس الكبرى المقترحة.