طفل يبكي في وقت النوم
- في البداية ، يجب على الأب والأم فهم طبيعة الأطفال الصغار في هذا العمر ، لأن البكاء هو الطريقة الوحيدة المتاحة لهم للتعبير عن جميع احتياجاتهم ومشاعرهم ورغباتهم.
- لا يمكنهم التحدث والتعبير عما يريدون ، وليس لديهم طريقة أو وسيلة أخرى لإيصال رغباتهم إلى والدهم أو والدتهم ، لذا فإن البكاء هو الطريقة الوحيدة التي يعبر بها الطفل عن نفسه.
- يعتبر من الطبيعي أن يبكي الطفل طوال اليوم ، في المتوسط من ساعة إلى أربع ساعات ، لأن البكاء الطبيعي هو وسيلة لتحسين وتطوير قدرته على التعود على النوم بمفرده مع تقدم الأيام.
- البكاء الذي لا يكون شديدًا بالنسبة للطفل الصغير ، هو أيضًا من أهم الوسائل والطرق التي تساعد على تحسين وتطوير صحته ومهاراته بشكل عام.
- إذا استمر الطفل في البكاء لفترة طويلة ، يجب على الأب والأم زيارة طبيب الأطفال ، لأن بكاء الطفل قد يشير إلى مشكلة لا يستطيع الوالدان التعرف عليها.
روتين نوم الأطفال
- هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى بكاء الأطفال في الليل قبل النوم. بمرور الوقت ، يمكن للأم أن تميز الأسباب المختلفة لبكاء طفلها ، اعتمادًا على طريقة بكاء الطفل وطول فترة البكاء. .
- في الأشهر الثلاثة الأولى من العمر ، يتميز الأطفال بنوم طويل ، يمكن أن يمتد حتى 14 ساعة ، دون اتصال ، ويكون على فترات متقطعة.
- هذا حتى تتمكن جميع أنظمة أجسامهم الحيوية ، وكذلك ساعاتهم البيولوجية ، من التكيف مع العالم الخارجي الجديد الذي يحيط بهم ، والذي يختلف تمامًا عن عالمهم السابق في الرحم.
- تختلف نوبات بكاء الأطفال من طفل لآخر في شدتها وشدتها ، اعتمادًا على ما إذا كان البكاء مستمرًا أم متقطعًا ، وأيضًا وفقًا لطبيعة عمر الطفل ، حيث يكون البكاء أكثر صغرًا.
- يمكن أن تكون بكاء الطفل إشارة أو إشارة للأم على أن الطفل جائع ، أو يريد تغيير الحفاض ، أو يعاني من التهاب في منطقة الحفاض ، أو يؤذي أي جزء من الجسم ، والعديد من الأسباب الأخرى.
- يمكن اعتبار البكاء الشديد للطفل قبل النوم وسيلة لتنمية وتحسين قدرته على النوم ، ويجب على الأم إعطاء الطفل الفرصة لتعلم النوم بمفرده.
- يجب استبعاد وجود أي أسباب مرضية تستدعي بكاء الطفل ، وهنا يجب توفير جو مناسب وهادئ يفضي إلى النوم والإضاءة المناسبة وجميع أشكال الراحة التي تهيئه لأسباب النوم.
- في كثير من الأحيان يكون بكاء الأطفال وسيلة للتخلص من طاقتهم الزائدة ، لأنهم يمرون عدة مرات خلال النهار وتلاحظ الأم أن طفلها يشعر بالنشاط ويتحرك كثيرًا.
- يريد التخلص من هذه الطاقة أو الحركة قبل النوم ، ويأخذ بكائه قبل النوم شكل بكاء متقطع ، حتى لو لم يكن بحاجة إلى طعام أو تغيير حفاضات أو حتى الشعور بألم في أي جزء من جسده. جسده.
الأسباب المعروفة لبكاء الأطفال
1- الحاجة للطعام
خاصة عند الأطفال حديثي الولادة ، حيث تكون معدتهم صغيرة ، لذلك يحتاجون إلى الحليب والطعام على فترات متكررة وبكميات قليلة ، ويوصف صراخهم بأنه خفيف وقصير.
2- وجود الغازات
وهو ناتج عن دخول الهواء إلى معدة الطفل أثناء الرضاعة مما يجعله يبكي عادة فور انتهاء الرضاعة.
3- مغص
وهي من الأعراض الطبيعية للأطفال في الأشهر الخمسة الأولى ولكنها من الأمور المؤلمة للأطفال لأنها تسبب البكاء وعادة ما يبدأ الطفل في البكاء قبل النوم ويستمر البكاء من دقائق إلى ثلاث ساعات حتى موعد النوم. يبدأ البكاء في الانخفاض تدريجيًا.
4- الأسنان
يبدأ من سن ثلاثة أشهر إلى 12 شهرًا ، لأنه يسبب ألمًا شديدًا عند الأطفال وهو سبب بكاء الطفل قبل النوم ، ويصاحب ذلك ارتفاع في درجة حرارة الطفل واحمرار في منطقة اللثة ، حيث وكذلك وجود كمية كبيرة من اللعاب في فم الطفل.
5- الإمساك
يعتبر الإمساك من أكثر الأشياء المزعجة والمؤلمة للأطفال الصغار ، وخاصة أولئك الذين يتغذون على اللبن الصناعي.
6- الملابس غير الملائمة وغير المريحة للطفل
قد لا تكون الملابس مناسبة لجلد الطفل لأنها تتميز بكونها خشنة أو ضيقة للغاية ، لذلك يشعر الطفل بعدم الارتياح والضيق عند ارتداء هذه الملابس ، ثم يبدأ في البكاء كثيرًا.
7- آلام في الأذن
- ألم الأذن من أكثر الأمور التي تقلق الأطفال ، وألم الأذن من أهم الأسباب التي تجعل الطفل يبكي بشدة قبل أن ينام.
- قد يكون هذا الألم مصحوبًا بسائل من الأذن أو ارتفاع في درجة حرارة الطفل ، مما يتطلب من الأب والأم الذهاب إلى أقرب طبيب أطفال لاستبعاد أي مشاكل في الأذن الوسطى للطفل.
8- تغير في درجة حرارة الطفل.
قد يكون هذا سبب بكائه ، لأن الطفل يشعر بعدم الارتياح بسبب تغير درجة الحرارة ، لذا فهو ساخن أو بارد.
9- وجود حمى أو عدوى عند الطفل
وهنا يجب على الأم التوجه إلى أقرب طبيب أطفال لمعرفة أسباب الحمى وكذلك مراقبة درجة حرارة الطفل ومعرفة ما إذا كان هناك أي التهاب في أي جزء من جسمه.
10- أسباب أخرى لبكاء الأطفال
- يحتاج الطفل إلى تغيير الحفاضات.
- وجود التهاب شديد في منطقة تغيير الحفاضات عند الأطفال.
- يؤدي الحمل غير السليم للطفل إلى الألم والبكاء.
كيف تتعاملين مع بكاء رضيع
- إذا كان الطفل يبكي بسبب الغازات ، فبعد الرضاعة ، تحمل الأم الطفل في وضع مستقيم وتربت على الطفل برفق على ظهره وبين الكتفين حتى يتجشأ الطفل.
- إذا كان الطفل يبكي بسبب الألم أثناء التسنين ، فيمكن للأم بعد استشارة الطبيب استخدام هلام أو دواء للشرب ، مما يخفف الألم المناسب لعمر الطفل.
- تغيير حفاض الطفل بشكل متكرر أو كلما دعت الحاجة إلى تغييره ، وكذلك استخدام الكريمات على منطقة الحفاض لوقاية الطفل وحمايته من الالتهابات في المنطقة.
- اختيار الملابس المناسبة للطفل والبيئة من حوله وتجنب والتخلص من الملابس التي تجعله يشعر بعدم الراحة وكذلك الملابس التي يمكن أن تسبب له الحساسية.
نصائح مهمة لتجنب بكاء طفلك المفرط في وقت النوم
- اذهبي إلى غرفة الطفل عندما تسمعينه وهو يبكي وربتي عليه برفق دون أن تحمليه ، كما يمكن أن تكون الغرفة مضاءة بشكل خافت لمساعدته على النوم.
- في حالة استمرار الطفل في البكاء ، يمكن للأم أن تحمل طفلها وتربت عليه لتنام مرة أخرى ثم تضعه في سريرها.
- قد تتثاءب الأم أمام طفلها لتجعله يشعر بالنعاس. كما يمكنه غناء بعض الأغاني الهادئة التي تجعله يشعر بالرفق وتساعده على الاسترخاء والنوم.
- يجب على من هم مع الطفل والأب والأم وحتى الأشقاء أن يتجنبوا الزيارات الطويلة لغرفة الطفل ، حتى لا يعتاد الطفل على وجود شخص معه طوال الوقت أثناء النوم.
- يوصى بأن تسترخي الأم وتنام بهدوء بجانب الطفل حتى تتمكن من تهدئته والنوم والتعود على النوم بمفرده.
- قد يجد كل من الأب والأم هذه الخطوات مرهقة ومتطفلة ، ولكن بعد أكثر من يوم بعيدًا ، يمكن للطفل أن يعتاد عليها ويطور مهاراته الخاصة بالنوم.
كيفية منع الطفل من البكاء كثيرًا في وقت النوم
- وضع الطفل على السرير قبل النوم حتى يتمكن من تمييز المكان الذي ينام فيه وتخزينه في ذاكرته.
- يمكن للأم أن تهز الطفل برفق وهدوء قبل النوم ، كما يجب عليها عدم المبالغة في هز الطفل بعنف ، حتى لا تتلف دماغ الطفل أو أي جزء من جسمه وتعاني من متلازمة الطفل المضطرب.
- في سن مبكرة ، يجب أن يعتاد الطفل على الذهاب إلى الفراش في وقت محدد مبكرًا ، والذي قد يكون الثامنة مساءً على سبيل المثال ، من أجل الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- يجب ألا تحدث مرحلة تدريب الطفل على النوم قبل بلوغ الطفل سن أربعة إلى خمسة أشهر.
- ضمان أجواء هادئة وإضاءة خافتة مناسبة لتهيئة الطفل للنوم ، وكذلك تغيير الحفاض قبل النوم مباشرة حتى يتمكن من النوم بهدوء وراحة.
في نهاية مقالنا حول بكاء الطفل وقت النوم ، نأمل أن نكون قد أبلغنا بشكل كافٍ عن أسباب بكاء الأطفال في سن مبكرة وكيفية علاجهم وكيفية تجنب بكاء الأطفال في وقت النوم.