رفعت زوجة مصرية دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة للحصول على تعويضات وطلبت التفريق بينها وبين زوجها خشية ألا يفي بالحدود التي وضعها الله.
وقدمت الزوجة إلى المحكمة وثائق تبين أن زوجها يعاني من مرض يصعب علاجه ، وقالت إنه بعد 22 شهرًا من الزواج ، لا تزال عذراء وتخشى الفتنة.
وأشارت إلى أنها حُرمت من حقوقها القانونية طوال فترة الزواج ، وبعد انتظار عريسها ليخرجها من حياتها المملة حتى سن 36 ، تفاجأت بحياة مليئة بالعنف بسبب غيرة زوجها.
وكشفت أنها ذهبت للتحدث مع والدتها ، وعندما علم زوجها بذلك قام بضربها واتهمها بكشف أسرار المنزل.
وأشارت الزوجة إلى أنها علمت من والدة الزوج أن ابنها يعاني من اضطراب في الهوية وأنه يعاني من اضطراب مزمن ويرفض العلاج خوفا من الفضائح.