في الآونة الأخيرة ، كثر الحديث عن موعد الامتحانات النهائية للطلاب في المملكة العربية السعودية ، والمقررة في شهر رمضان المبارك ، حيث طالب العديد من الطلاب وأولياء أمورهم بتقديم الموعد ، لكن أصرت وزارة التربية والتعليم على الإبقاء على الخطة الدراسية المعتمدة قبل بداية العام الدراسي ولم تقم بإجراء أي تغييرات عليها.
في ظل كثرة الشائعات حول الموعد المبكر للامتحانات وإنكار الوزارة للأمر تداول مسؤولون تربويون ورائدون في مواقع التواصل الاجتماعي تعليقاً لمفتي المملكة السابق الشيخ عبد العزيز بن باز على الدراسة في الشهر الكريم. وفي رمضان دعا فيه مسئولو التعليم إلى ضرورة إعادة التفكير في الدراسات بهذا الشأن حتى لا يشعر الطلاب بالإرهاق والفشل في دراستهم.
قال سماحة الشيخ رحمه الله في رسالته: “لا شك أن للدراسة في ليلة رمضان ما يمنعها وفيها ما يؤخذ منها. وذلك في هذا الشهر الكريم. كان شهر إجازة للطلاب والمعلمين ؛ حتى لا يكون العمل صعبًا عليهم ، سواء كانوا مستيقظين في وقت متأخر من الليل أو متعبين أثناء النهار.
وأضاف: “الصوم خاصة في أيام الصيف يضعف من أداء المهمة كاملة ، ولأن الشبان والشابات يضعفون من العبادة.
وتابع: “أتمنى أن يكون الأفضل ، ولا شك أن دراسة الأمور من أهل الحل والعهد وأهل البصيرة لها نتيجتها العظيمة والفضيلة وأيضًا إدراك من الوقائع الموجودة في وجهها”. نسأل الله ان يوفق القائمين على كل خير ».
ستبدأ امتحانات المدارس الإعدادية والثانوية في المملكة في التاسع من رمضان ، بحيث يكون الرابع والعشرون من رمضان المقبل بداية إجازة نهاية العام للجهات التعليمية والإدارية على جميع مستويات التعليم العام.