فوجئ 63 موظفًا سعوديًا ، بينهم 21 مهندسًا ، الأسبوع الماضي بقرار إنهاء خدماتهم من قبل إحدى الشركات العاملة في مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد في جدة.
وبحسب “قبل” ، قال المهندس محمد الصوات: أحد الشباب المفصولين من الشركة: تلقينا قرار إنهاء الخدمات بتاريخ 30/09/2018 من الشركة العاملة في مشروع المطار الجديد بجدة بعد قرابة أربع سنوات من العمل بناءً على المادة 77 من قانون العمل ، وعلمنا أن مساهماتنا من العمل في الشركات سيتم تصفيتها بعد شهر من الآن فصاعدا هو آخر يوم لنا في نفس الشركة.
وأشار الصواط إلى أن الشركة خالفت أنظمة وزارة العمل بهذا القرار ، حيث أعطتنا شهرًا واحدًا فقط ، في حين أن جدول أعمال الإنذار لمدة شهرين ، كما أن الإذن لم يشمل إنهاء الخدمة ، و رواتب الأشهر الأربعة الماضية ، والتي لم يتم دفعها ، ودعا السلطات المعنية ووزارة العمل للتحقيق في عملية التسريح الجماعي ومحاسبة من يقف وراء الإجراء.
ووقعت هذه الحادثة بعد أقل من شهر على إطلاق سراح الشاب محمد الشهري. عمل مديرا لقسم التخطيط والتطوير في نفس الشركة واستبدل أجنبيا براتب 30 الف ريال.