بقلم محمد الحصان – آخر تحديث: 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017
محتوى
الأطراف الباردة
يعتبر برودة الأطراف من الأعراض الشائعة التي تصيب الكثير من الناس سواء رجال أو نساء أو أطفال ، وهي حالة مزعجة تسبب شعورًا دائمًا بالبرودة وفقدان الإحساس في اليدين والكفين بسبب البرودة ، مما يمنع الإصابة بها. أداء المهام اليومية حسب الحاجة وفي هذا المقال سنتحدث عن برودة الأطراف وخاصة عند الأطفال وكيفية علاج هذه الحالة والأسباب التي تؤدي لحدوثها خاصة أنها تصيب أيضا الرضع وخاصة بين الأطفال. تتراوح أعمارهم بين شهر وثلاثة أشهر.
أسباب برودة الأطراف عند الأطفال
أطراف الطفل الباردة لونها أرجواني بسبب انخفاض درجة حرارتها. ومن أهم أسباب هذه الحالة ما يلي:
- برودة البيئة المحيطة بالطفل ، على سبيل المثال ، وضعه في غرفة باردة خاصة وقت النوم ، أو إخراجه من المنزل في فترات البرد ، أو عدم كفاية البطانيات.
- لم تتكيف الدورة الدموية المحيطية في جسم الطفل بعد ، لذا فهي ضعيفة ولا يمكنها الوصول إلى الأطراف بشكل كافٍ ، وهي حالة طبيعية لا تسبب القلق.
- عدم قدرة الكائن الحي على توزيع درجة الحرارة بشكل صحيح في جسم الطفل ، بحيث يكون التوزيع غير متساوٍ ولا يتم ضخ الدم بشكل كافٍ إلى الأطراف.
- عدم قدرة الأطفال على التكيف مع البيئات الباردة ودرجات الحرارة المنخفضة مثل البالغين ، خاصة وأن رحم الأم دافئ مقارنة بالبيئة الخارجية ، ويستغرق جسم الطفل وقتًا للتكيف معها بشكل صحيح.
- إصابة الطفل بنزلة برد أو أنفلونزا.
- لا تتطور الأعصاب المحيطية عند الأطفال بسبب عدم اكتمال نمو جهازهم العصبي ، وهو أمر طبيعي أيضًا.
علاج الاطراف الباردة عند الاطفال
يمكن معالجة هذه الحالة بالنصائح البسيطة والسريعة التالية ، ومن أهمها ما يلي:
- تسخينها ودفء البيئة المحيطة بها ، خاصة في فصل الشتاء.
- امنح الطفل حمامًا بالماء الساخن مع التركيز على اليدين والقدمين لتدفئتهما.
- تدليك الأطراف بطريقة لطيفة لتنشيط الدورة الدموية ، حيث يتم التدليك عن طريق وضع القليل من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند في راحة اليد وتدليك رجلي الطفل ويديه بلطف شديد ، مما يزيد من تدفق الدم إليك. احرص على أن يكون الزيت دافئًا وليس باردًا ، فيمكن تسخينه على نار خفيفة.
- أعطِ الطفل الحليب الساخن الذي يمد الطفل بالسعرات الحرارية التي يحتاجها لزيادة طاقة الجسم ورفع درجة حرارة الأطراف.
- ألبس طفلك ملابس دافئة لمنع الحرارة من التسرب من جسده خاصة في فصل الشتاء.
- – عدم تعريض الطفل للتيارات الباردة ، خاصة عند تغيير الحفاضات أو تغييرها ، وذلك لتقليل كمية الحرارة المفقودة قدر الإمكان.
- يمكن للطبيب أن يفحص الطفل للتأكد من أنه لا يعاني من مشاكل في القلب أو الجهاز التنفسي.