يوجد في إندونيسيا العديد من الوجهات المثيرة للاهتمام ، لكن الدولة وضعت معالمها على بحيرة توبا بهدف جعلها موناكو آسيا.
قامت بتحسين المرافق والبنية التحتية والمرافق الترفيهية وخدمات الركاب على بحيرة شمال سومطرة.
تعتبر البحيرة من أروع العجائب الطبيعية في العالم ، حيث تشكلت في فوهة بركانية منذ أكثر من 70 ألف عام ، وتبلغ مساحتها حوالي 1145 كيلومترًا مربعًا ، وبعمق 450 مترًا.
تتنوع الطبيعة حول البحيرة ما بين الجبال الخلابة والسهول الخضراء والمناظر الطبيعية البركانية المذهلة. تقع على ارتفاع 900 متر فوق مستوى سطح البحر ، مما يجعل المناخ باردًا ولطيفًا ونظيفًا ، مما يجعله مكانًا فريدًا للجلوس والاسترخاء. .
البحيرة محاطة بالنباتات الكبيرة وغابات الصنوبر والنخيل التي تعد موطنًا للعديد من الحيوانات الآسيوية النادرة مثل إنسان الغاب وقرود اللانغور والتابير.
في وسط البحيرة توجد جزيرة صغيرة تسمى ساموسير ، وهي مركز ثقافي مهم حيث يمكن للسائحين مشاهدة المنازل القديمة التقليدية وورش النسيج التقليدية الجميلة.
كما تحتوي على العديد من المواقع التي تعرض القطع الفنية والتراثية المحلية.
بالإضافة إلى الدمى الخشبية التقليدية المسماة سيغال جيل ، وهي دمى غامضة تظهر خلال احتفالات السكان المحليين.
كما تشتهر المنطقة بالمأكولات المحلية الشهية التي تقدم للسائحين بطريقة مميزة مثل سيتوهاب وكعكة باتاك التقليدية الملفوفة بأوراق الموز.
تتنوع الأنشطة المتوفرة في بحيرة توبا من السباحة والتزلج على الماء والتجديف.
بالإضافة إلى صيد الأسماك والمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات.