بحث عن تحسين الزراعة

تعريف الزراعة

  • إنها عملية منتجة لأنها المصدر الرئيسي للغذاء للإنسان والحيوان والطيور.
  • لأنها مصدر إنتاج الأعلاف والسلع الأخرى، كَمْا كانت تُعرف فِيْ الماضي باسم (علم زراعة الأرض).

أنواع الزراعة

كَمْا عرفنا سابقًا ما هُو مفهُوم العملية الزراعية، نحتاج أيضًا إلَّى معرفة ما هِيْ أنواع الزراعة

هناك عدة أنواع للزراعة وهِيْ كالآتي

  • الزراعة المكثفة نوع من الزراعة يستخدم فِيْه قدر كبير من العمالة ورأس المال فِيْ شراء الأسمدة والعمليات الأخرى.
  • الزراعة الموسعة هذا أيضًا أحد أنواع الزراعة ولكن هذا النوع يختلف عَنّْ الزراعة المكثفة لأنه يستخدم عددًا أقل من العمال ويتطلب أيضًا القليل من رأس المال.
  • والزراعة البيئية حيث أن الهدف الرئيسي لهذه الطريقة هُو الحفاظ على التركيب العضوي للتربة لتجنب تآكلها.
  • الزراعة المائية يتم هذا النوع من الزراعة عَنّْ طريق الماء، بعيدًا عَنّْ استخدام التربة، حيث يساهم فِيْ الماء أحد العَنّْاصر التي تساعد على نمو النباتات.
  • زراعة الكفاف فِيْ هذا النوع، يتم زراعة القليل من المحاصيل لإرضاء الأسرة ويباع الباقي.
  • زراعة القطع والحرق حيث يتم قطع هذا النوع من الأشجار وزرع مكانها كبديل لها، وتترك الأشجار المقطوعة حتى تجف ثم تحرق حتى تستفِيْد التربة منها.

فوائد الزراعة

  • تعتبر الزراعة ذات أهمية وفائدة كبيرة على البيئة حيث تقلل من انتشار التلوث الناتج عَنّْ صناعاتها.
  • تعمل الزيادة فِيْ المساحات الخضراء على نقاء الهُواء وتعمل على زيادة الأكسجين فِيْ الغلاف الجوي.
  • علاوة على ذلك فإن الزراعة ذات فائدة كبيرة للإنسان والحيوان لأنها المصدر الرئيسي للبقاء والعمل على زيادة الإنتاج وتقليل البطالة.
  • كَمْا أنه مصدر أساسي للمواد الخام ويساهم فِيْ زيادة الدخل القومي ورأس المال البشري.
  • كَمْا أنها ذات أهمية كبيرة فِيْ الطب لأنها تدخل فِيْ تصنيع بعض العلاجات.

المشاكل التي تواجه الزراعة

هناك العديد من المشاكل التي تعيق الزراعة وتدهُورها، ومنها ما يلي

  • أدت الزيادة السكانية إلَّى الانجراف إلَّى الأراضي الزراعية، وبالتالي تحويلها من مناطق زراعية إلَّى مناطق سكنية.
    • وهذا يؤدي إلَّى انتشار المجاعة، وانخفاض الإنتاج، والتدهُور الاقتصادي، وارتفاع معدلات البطالة.
  • كَمْا تؤدي ندرة أو نقص المياه، مما يؤدي إلَّى تقليص مساحة الأراضي الزراعية، إلَّى الجفاف الذي يؤثر على النظام الاقتصادي.
  • عدم استخدام الأساليب الحديثة وعدم توفِيْر الخبرة اللازمة للمزارعين.
  • تدهُور التربة وهجرها، حيث يتسبب ذلك فِيْ نقص العَنّْاصر الغذائية فِيْها مما يمنع نمو النباتات.

نوع التربة المستخدمة فِيْ عملية الزراعة.

تتميز التربة المستخدمة فِيْ عملية الزراعة بقدرتها الكبيرة على الاحتفاظ بالمياه لفترة طويلة بين جزيئاتها.

إلا أن من عيوبه أن جزيئات الطين التي يحتويها لا تتحلل مما يؤدي إلَّى زيادة نمو البكتيريا والمواد الضارة بالداخل.

لذلك نجد أن هناك أنواعًا عديدة من التربة، منها

  • التربة الطبيعية وهِيْ من أنواع التربة حيث يكون تكوينها من الطين فقط، ولهذا عرفت بالتربة الطينية أو الطينية.
  • التربة الجيرية هذا النوع هُو أحد أنواع التربة ولكن يصعب معالجتها عَنّْدما تكون رطبة.
    • كَمْا أن محتوى الجير يعمل على إضعاف نمو النبات، لذلك من الضروري تحسينه.
    • يجب إضافة بعض المواد الغنية بالأحماض، مما يحسن امتصاص الماء.
  • التربة الرملية حيث يتكون هذا النوع من جزيئات كبيرة من الرمل مع مسافات كبيرة بين الجزيئات.
    • وهذا يتسبب فِيْ قلة تشبع الماء ودخول الهُواء بين جزيئاته مما يجعل معالجة هذا النوع صعبة.
  • التربة السلتية بما أن هذا النوع يتكون من صخور وجزيئات معدنية كبيرة، فهُو من أنواع التربة.
    • وبما أن هذا النوع من أكثر الأنواع خصوبة، فهذا يدل على أنه النوع الأنسب للعمليات الزراعية.
    • لأن هذا النوع قادر على الاحتفاظ بالمياه لفترة طويلة وتسرب الهُواء بين جزيئاته.

طرق مبتكرة لتحسين الزراعة

لكي تنجح عملية الزراعة، يجب توفِيْر عدة طرق، على النحو التالي

  • أفضل اختيار لوقت البذر نظرًا لأن كل نوع من النباتات له فئة معينة من وقت البذر.
  • نظف الأرضية باستمرار.
  • تخلص من الحشائش الزائدة مثل العشب.
  • استخدم طرق الري المناسبة.
  • لا تستخدم طرق الري الملوثة لري المحاصيل.

طرق تحسين الزراعة بالتكنولوجيا

حيث أن للتكنولوجيا دور مهم فِيْ تحسين وتطوير الزراعة من خلال

  • زيادة زراعة العَنّْاصر المقاومة للصهر.
  • التوفِيْر فِيْ استخدام عَنّْصر النيتروجين.
  • توفِيْر طرق مناسبة لإدارة المياه.
  • التعديل والإصلاح المستمر للبيئة.

البحث لتحسين الزراعة

يهدف هذا إلَّى إتباع الإجراءات والأساليب التي تعمل على تحسين ظروف الزراعة ومن أهم هذه الطرق

  • التطوير المستمر للبذور الزراعية من خلال البحث العلمي.
  • كثرة استخدام الأسمدة فِيْ حالة تدهُور التربة وعدم إعادة بنائها.
  • التطوير المستمر لطرق الري.
  • طرق محسنة تؤدي إلَّى أراض زراعية.
  • الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا حيث يتم تحديد نوع المحصول والأسمدة.

العلاقة بين الزراعة والإنتاج فِيْ العالم

الزراعة هِيْ المصدر أو العامل الرئيسي للإنتاج، بسبب زيادة فرص العمل وزيادة سبل العيش وتقليل التلوث.

كَمْا أنه يقلل من الاختلالات الاقتصادية.

العوامل المؤثرة فِيْ الإنتاج الزراعي

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الإنتاج الزراعي مما يؤدي إلَّى اختلال التوازن فِيْ الإنتاج الزراعي.

ومن أهم هذه المصادر

  • الارض.
  • الري يعَنّْي.
  • الطقس.
  • أشعة الشمس.
  • اسمدة.
  • تكنولوجيا.
  • هُواء.
  • نوع التربة.
  • نوع المحصول.
  • وقت زراعة المحصول.

لذلك نجد أن كل نوع من هذه الأنواع له دور مهم فِيْ تشكيل عملية الإنتاج الزراعي.

لذلك يجب اتباع جميع الأساليب الحديثة فِيْ العملية الزراعية لزيادة الإنتاج وعدم إحداث خلل فِيْ التوازن الاقتصادي.

من الضروري أيضًا اختيار أفضل نوع من المحاصيل المناسبة لنوع الموسم.

نختار لك أيضًا

‫0 تعليق

اترك تعليقاً