أظهر مقطع فيديو نشره مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي السعوديون شخصًا يحطم كاميرا ساهر أمام المارة في جدة.
وأثناء المقطع هرب الشخص بعد اقترافه لفعلته والاعتداء على ممتلكات عامة. وأثار المقطع غضب المشاهدين الذين طالبوا بالعثور على هذا الشخص المجهول ومحاسبته على ما فعله.
ولم تتمكن “رسائل البريد الإلكتروني” من تأكيد صحة الفيديو أو تاريخ نشره ، لكن مراقبين قالوا إنه حديث وأن الحادث وقع في جدة.
جدير بالذكر أن كاميرات ساهر تتعرض للتخريب والكسر بين الحين والآخر ، رغم كل الجهود المبذولة لمكافحة مثل هذه الأعمال.
وكان مجهولون قد أضرموا في وقت سابق النار في سيارة ساهر وكاميراتين بمواد حارقة بعد تحطيمهما ، ووقعت حوادث أخرى كثيرة من هذا القبيل.
وقال يوسف الرميح ، أستاذ علم الجريمة ومكافحة الجريمة ، لبرنامج هدى وان ، إن الكاميرات مثبتة لتقليل السرعة والمخالفات المرورية وكسر الإشارات ، لكن المشكلة أنها أخذت على عجل دون تدريب الشباب.
وأضاف: “موقع هذه الكاميرات بحاجة إلى إعادة النظر ، فلماذا لا نعلقها على الجسور أو أعمدة الإنارة حتى لا يمكن لأي شخص يعبث بها؟” ، مؤكدا أنه كان من الضروري أن يعتاد الشباب على هذا النظام الجديد ، لأنه كان من المفترض أن يمنح الناس الفرصة للتعرف على هؤلاء الناس والاستعداد له.
وأكد على فوائد هذا النظام الذي يحد من سرعة الشباب وهذا الشيء هو العدو الأول لهم لأننا لم نثقف الشباب على ثقافة المرور وطالب بحملات توعية للفت الانتباه إلى مخاطر المشاكل المرورية و عدد الوفيات والحوادث حتى علمت الأسباب أن هذا النظام يحمينا من الحوادث.
https://www.youtube.com/watch؟v=s_2Ynkygxtc[embedded content]