تحدثت فتاة سعودية تدرس في الولايات المتحدة عن تجربتها الغريبة التي حظيت باهتمام واسع على وسائل التواصل الاجتماعي عندما تطوعت مؤخرًا في معبد بوذي في نيويورك لمدة أسبوع.
في البداية قالت الفتاة إنها لم تتوقع تغريداتها ، التي روت فيها قصة تطوعها ، أن تحصل على ملايين المشاهدات أو تسبب كل هذا الجدل ، خاصة وأن الكثير من متابعيها يعرفون أنها تعيش في الولايات المتحدة ، لكنها عادت وأكدت أنها قابلت كلمتي “سعودي” و “معبد بوذي” مما أثار الضجة.
في بداية قصتها ، قالت إنها لا تعرف الكثير عن البوذية وأن سبب هذه التجربة هو رغبتها في إيجاد مكان هادئ ومعزول للتأمل والتخلص من التعب ، لذلك اختارت فندقًا مرتبطًا بـ معبد بوذي في نيويورك.
وأضافت أن إيمانها بالله قوي وانخراطها في التجربة لا يتعارض مع دينها ، كما أن الجدل حول الموضوع لن يمنعها من تكرار التجربة ، مبينة استعدادها للسفر إلى دول أخرى في أمريكا اللاتينية والشرق. آسيا. الانخراط في تجارب جديدة.
وعن طبيعة التطوع قالت: “فكرة هذا التطوع أننا نعيش ونأكل مجانًا لمدة أسبوعين وبالمقابل نساعدهم في عملهم في المكان مثل قطع الأشجار وغرس الغابة والتنظيف. المكان لأنه يعتبر فندقًا به معبد ويذهب إليه العديد من السياح ويعملون من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 5 مساءً مع فترات راحة متقطعة.
لاقى حديث الفتاة استنكاراً واسعاً من قبل المعلقين على تغريداتها ، الذين قالوا إن التطوع شيء جميل وجدير بالاهتمام إذا أدى إلى خدمات جليلة. العقل ، وفقا لهم.
ودافعت الفتاة عن نفسها ضد الهجوم بقولها: “لا توجد مشاكل لأني أؤمن بربي وهو في قلبي ولن يمس إيماني أي شيء سواء في الكنيسة أو المعبد البوذي. التماثيل مزخرفة فقط”.