كشفت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ، من خلال مشاركتها في معرض بنظام أجنحة وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 33 ، عن الكهوف الطبيعية التي ستنضم قريباً إلى المسارات السياحية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
قال طارق أبا الخيل المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية ، إن الهيئة تعتزم تجهيز العديد من الكهوف في المرحلة الأولى كمسارات وأماكن للمعالم السياحية في إطار تفعيل السياحة البيئية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة السعودية. التراث الوطني ، مشيرا إلى أن عمر بعض الكهوف يزيد عن 30 مليون عام ، وسيقوم متخصصون في المسح الجيولوجي بتفتيش هذه الكهوف بعد دراسات تفصيلية لتحديد درجة أهليتها للسياحة الجيولوجية.
وأضاف أن المملكة تشهد نموًا في السياحة البيئية والجيولوجية ، حيث تم اكتشاف أكثر من 250 كهفًا ، بالإضافة إلى وجود آلاف الكهوف غير المكتشفة ، والتي تساهم في نمو السياحة الجيولوجية والبيئية في البلاد. وتدعو المملكة الجميع للحفاظ على هذه الثروات الطبيعية التي تزخر بها المملكة. اعتبر رئيس دائرة الكهوف بهيئة الاستكشاف محمود الشنطي الكهوف الطبيعية كنزًا وطنيًا يجمع بين عدد من المقومات العلمية النادرة للسياحة البيئية التي تحتاج إلى الحفاظ عليها وحمايتها ، وإمكانية استخدام بعض الكهوف من أجل الدراسة الأكاديمية والبحث العلمي واستخدامهما في السياحة.