خصصت وزارة التربية والتعليم أسطول النقل التعليمي الخاص بها لتقديم خدمات النقل للرجال والنساء العائدين من دول خارج المملكة ونقلهم إلى دور داخلية صحية في الرياض وجدة والدمام. ووفرت الوزارة من خلال شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي 167 حافلة بسعة تزيد عن 6500 راكب في الرحلة الواحدة ، منها 119 حافلة ركاب و 30 حافلة معاقين و 18 حافلة أمتعة.
قامت الوزارة بتجهيز حافلات حديثة مصحوبة بـ 4 ورش خدمة متنقلة وحافلات احتياطية ، ويتم مراقبة الأسطول في الوقت الفعلي باستخدام الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويتولى 220 سائقًا ومراقبًا ومشرفًا وفنيًا مسؤولية هذه الخدمة. وأكدت الوزارة أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لضمان طرق آمنة وصحية للقادمين مع الحفاظ على مسافة كافية بين الركاب حيث يتم استخدام 37٪ فقط من سعة الحافلات. خضع جميع سائقي الحافلات لتدريب مكثف من قبل وزارة الصحة على الإجراءات الاحترازية أثناء النقل واستخدام أدوات السلامة بما في ذلك المعقمات والأقنعة وطرق التعقيم الصحيحة وسيتم تعقيم الأسطول بالكامل بعد كل رحلة.
