بأوامر “العيسى”.. التعليم تغلق 120 ألف شكوى وملاحظة

وزير التربية والتعليم د. أصدر أحمد بن محمد العيسى قراراً في عام 1999 بربط جميع مراكز رعاية المستفيدين في الجامعات وأقسام التعليم من خلال خدمة اتصال إلكتروني ومركز اتصال موحد لاستثمار الإحصائيات في مراقبة الأنشطة التعليمية. مجال. تشير إحصائيات خدمة الاتصالات الإلكترونية إلى نجاح مركز متلقي الرعاية التابع لوزارة التربية والتعليم والثقافة والرياضة ، حيث استقبل أكثر من 120 ألف شكوى وتعليق وسؤال وأكثر من 190 ألف مكالمة لمركز الاتصال عبر الاتصالات الإلكترونية. خدمة.

وأوضح المشرف العام على مركز رعاية المستفيدين عبدالعزيز بن منصور العصيمي أن خدمة الاتصال الإلكتروني تندرج في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ برامج ومشاريع الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم من خلال تعزيز مجالات الاتصال. . والعمل مع الأسر والمجتمعات المحلية لتعزيز ثقافات التعلم وتحقيق رؤية السعودية 2030 لتمكين الحكومة الإلكترونية والتغيير والتواصل (التواصل الذكي بين الحكومة والوطن).

وبين أن الغرض من الخدمة هو إيصال صوت المتلقي إلى جميع المسؤولين في إدارات الوزارة والجامعات وكافة وزارات التعليم والإبلاغ عن الطلب دون الحاجة إلى عناء الحضور للجهة من خلال تلقي الطلبات. وأسئلة وشكاوى وتعليقات المستفيدين من طلاب ومعلمين وأعضاء هيئة التدريس وكل من له علاقة بالوزارة ، لتكون بوابة واحدة للمستفيدين من خدمات وزارة التربية والتعليم مع وجود فرع في جميع قطاعات وزارة التربية والتعليم. الوزارة؛ جامعات وإدارات تعليمية في المناطق والمحافظات من خلال قنواتها وبوابة الخدمة على الإنترنت وتطبيق الهاتف الذكي ومركز الاتصال الموحد (19996) الذي يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ، بالإضافة إلى حسابات الخدمة على شبكات التواصل الاجتماعي وتويتر وسناب شات وإنستغرام وسكايب. وصفحة فيسبوك لتسويق الخدمة وتقديم الدعم للمتلقين.

وأوضح العصيمي أن هذا النظام يدار من خلال نظام ذكي يضمن الشفافية وحق الاعتراض على المتلقي ، بآلية تصعيد إلكترونية وتلقائية وفق هيكل الوزارة وصولاً إلى الوزير ، مع المراقبة والتحسين اللاحق. جميع المتطلبات لضمان الوفاء الجيد والجيد وقياس مستوى رضا المتلقي من قبل الفريق العامل في مركز الرعاية. المستفيدون بالإضافة إلى تقديم الدعم والتدريب لمنسقي الخدمة في المكاتب ووحدة تتبع ومراقبة تزود أصحاب المصلحة من مسؤولي الوزارة في الإدارات والإدارات بتقارير وإحصاءات منتظمة حول أهم القضايا في الميدان وتحديد أي منها الثغرات وأوجه القصور التي تساعد على اتخاذ القرار الصحيح.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً