يعيش الكثير من أهالي نجران اليوم أوضاعًا صعبة بسبب هطول الأمطار الغزيرة على الشوارع وتدمير المنازل والممتلكات التي غمرتها المياه في العديد من الأحياء ، مما يجعل من الصعب التنقل في الشوارع.
غمرت المياه المنازل في نجران بسبب الأمطار الغزيرة
ويظهر الفيديو أنه على الرغم من المبالغ الضخمة التي تم تخصيصها في الميزانية السابقة لضخ مياه الأمطار ومنع الفيضانات في المنطقة ، والتي تجاوزت 700 مليون ريال سعودي ، إلا أن الشوارع ما زالت تمتلئ بهذه الكمية الكبيرة من المياه.
وفي هذا السياق تفاجأ الناس بحقيقة تتناقض مع الادعاءات السابقة التي أشارت إلى وجود توسع في تصريف مياه الأمطار خاصة في منطقة النهضة الجديدة. وشهدت تجمعات كبيرة احتلت المباني السكنية.
وتسببت الأمطار في إلحاق أضرار جسيمة بعدد من المنازل والممتلكات في ظل الانهيار والافتقار التام للصرف في مواقع أخرى.
وشهدت منطقة نجران ، منذ مساء أمس ، أمطار غزيرة وسيول في وديانها ، ما أسفر عن إجلاء 64 شخصاً وإنقاذ 3 مواطنين تم اعتقالهم جراء انهيار منزلهم ، بحسب آخر إحصائية للمدنيين. الدفاع ، الذي انتشل جثة مواطن غرق جرفته أمطار غزيرة أمس ، وشهدت العديد من الأماكن فيضانات في الشوارع.
بيان امانة نجران
وكانت بلدية نجران قد أعلنت في تصريحات سابقة أن لديها مشاريع بقيمة 728 مليون ريال سعودي لتصريف مياه الأمطار ، لكن حجم برك مياه الأمطار اليوم أثار تساؤلات حول مصير هذه الميزانية الضخمة.
أمين منطقة نجران م. وأكد حمد بن حسين عيبان ، حينها ، أن إدارته كانت مستعدة لموسم الأمطار في ذلك الوقت ، مبينا أن البلدية تولي اهتماما كبيرا بمشاريع تصريف مياه الأمطار ، حيث أنجزت الكثير منها ، الأمر الذي ساهم في تقليل مخاطرها ، منع اضرارها والمحافظة على سلامة السكان والممتلكات.
وبين أمين نجران في بيان العام الماضي ، بعد أن أثبتت بعض مشاريع الصرف عدم فعاليتها ، يجري العمل على معالجة 16 موقعًا من خلال إنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار ، كما تجري دراسة لمعالجة 19 موقعًا من خلال إنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار ومعالجة السطح. يتم تضمين التجمعات في خطة الطوارئ حتى يتم التعامل معها كجزء من خطة إستراتيجية شاملة للوقاية من مخاطر الفيضانات وتصريف مياه الأمطار في المنطقة.