يعد تورم عنق الرحم علامة على الحمل
يقع الرحم في الجزء السفلي من منطقة الحوض ، وتحديداً خلف المثانة ، أمام فتحة الشرج وهو على شكل الإجاص .. علامات الرحم للحمل؟
الحمل ليس السبب الوحيد لانتفاخه ، لأن هذا الانتفاخ يمكن أن يحدث نتيجة لبعض الحالات الطبية التي يمكن أن تصيب المرأة ، ويجب أن نتذكر أن الرحم يزداد تدريجياً في الأسابيع الأولى من الحمل وخاصة الأسابيع الستة الأولى.
بمرور الوقت ، يجعل هذا التورم عملية الكشف عن الحمل باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية أكثر وضوحًا ، بالإضافة إلى أنه يصبح مرنًا للغاية ، خاصة منطقة عنق الرحم ، كما يتحول إلى اللون الوردي أو الأرجواني ؛ بسبب الحمل ، يزداد تدفق الدم إليه.
كما وجدنا أن تورم عنق الرحم هو أحد أعراض الحمل لأن حجم الرحم يزداد بشكل ملحوظ مع تقدم الحمل. في الأسبوع الثاني عشر من الحمل ، سيكون تورم الرحم مرئيًا إلى حد كبير في منطقة الحوض ، ويمكن ملاحظة التورم أسفل منطقة البطن ، وتحديدًا فوق عظم الحوض مباشرة.
أسباب تورم عنق الرحم غير الحمل
بعد توضيح ما إذا كان تورم عنق الرحم علامة على الحمل أم لا ، سنخبرك الآن عن الأسباب الطبية الأخرى التي تسبب تورم عنق الرحم وتورمه ومن هذه الأسباب:
1- الأورام السرطانية في الجهاز التناسلي الأنثوي
وتشمل هذه الأورام: (سرطان الرحم – سرطان بطانة الرحم – سرطان عنق الرحم) وهذا يزيد من تدفق الدم إلى الورم مسبباً تورم الرحم وتشمل هذه الأعراض:
- كنت تعانين من نزيف مهبلي غير طبيعي لا علاقة له بموعد دورتك الشهرية.
- ألم عند التبول وشعور بعدم اكتمال إفراغ المثانة.
- ألم أثناء العلاقة الحميمة.
- آلام الحوض
2- تليف الرحم
هي أورام غير سرطانية تبدأ في النمو من خلال جدار العضلات الداخلي للرحم وهي أحد الأمراض التي تصيب النساء فوق سن الخمسين ونادرًا ما تصيب النساء فوق سن العشرين. والنساء اللواتي يعانين من السمنة تزيد من مخاطر الإصابة بها.
تظهر أيضًا منفردة أو في مجموعات في الرحم وتشمل أعراضها ما يلي:
- ألم أثناء الجماع.
- ينزف بين جلستين.
- شعور بالثقل في أسفل البطن.
- فترات طويلة وغزيرة بشكل غير عادي ، بالإضافة إلى ملاحظة احتوائها على جلطات دموية.
- وجود مشاكل أو مخاطر الحمل أثناء الولادة
- يعاني من إمساك وفرط في التبول.
3- العضال الغدي الرحمي
هذا هو مصطلح “سماكة الرحم المفرطة” ، والذي يحدث بسبب اندماج نسيج بطانة الرحم مع جداره العضلي الخارجي ويتصرف كما لو كان جزءًا منه ، وتحدث هذه المشكلة عند النساء فوق سن الثلاثين. .
أو النساء اللواتي ولدن أو خضعن لعمليات جراحية داخل الرحم في الماضي ؛ وهي: الولادة القيصرية ومن أبرز أعراض الإصابة ما يلي:
- ألم أثناء الجماع.
- طول وشدة الحيض.
- تقلصات قوية تصاحب الدورة الشهرية.
4- كيسات المبيض
هي أكياس شفافة مليئة بالسوائل الموجودة داخل المبيض ، وغالبًا ما تختفي هذه الأكياس من تلقاء نفسها ، لكننا نجد أنها تؤدي إلى تورم الرحم إذا كانت كبيرة ، ومن أبرز أعراض العدوى ما يلي:
- ألم في الظهر.
- نزيف الحيض الغزير.
- المعاناة من التهاب الرحم.
- التبول الصعب جدا.
5- متلازمة تكيس المبايض
تسبب الإصابة بهذه المتلازمة خللاً في الهرمونات حيث تتشكل أكياس مختلفة الأحجام على المبايض وهذه المتلازمة تصيب حوالي 10٪ من النساء في جميع أنحاء العالم ويصاحبها بعض الأعراض التي تدل على وجود هذه المشكلة وتشمل ما يلي:
- اضطرابات الدورة الشهرية حيث قد تعاني النساء من غزارة الطمث أو انقطاع الدورة الشهرية.
- ظهور الشعر الزائد غير المرغوب فيه على الوجه والجسم بكميات كبيرة.
- المعاناة من مشاكل جلدية.
- في بعض الحالات ، تأخر الولادة والعقم.
علامات الحمل المبكرة
هناك العديد من العلامات والأعراض التي تظهر على المرأة قبل فترة وجيزة من غيابها عن الدورة الشهرية ، وتختلف هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى ، ويعتمد ذلك على طبيعة كل امرأة ، وقد لا تعاني بالضرورة من جميع الأعراض ، ونحن سوف تتعرف على أولى علامات الحمل على النحو التالي:
- نزيف الانغراس: من العلامات المبكرة للحمل نزيف البقع الحمراء أو البنية الزاهية. يظهر قبل الحيض ويأتي مصحوبا بتشنجات وألم خفيف. يمكن أن يستمر هذا النزيف لمدة 3 أيام ويحدث بسبب انغراس البويضة في بطانة الرحم.
- الغثيان: تشمل أعراض الحمل الشائعة عند النساء الشعور بغثيان شديد أو خفيف يزداد بشكل ملحوظ في فترة الصباح ويستمر الغثيان حتى نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، ومع ذلك لا تعاني بعض النساء من الغثيان أثناء الحمل. السبب هو التغيرات الهرمونية المفاجئة.
- ارتفاع درجة الحرارة: عادة ما تشعرين بارتفاع في درجة الحرارة أثناء الإباضة وتبقى مرتفعة قليلاً خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل.
- التعب والإرهاق: في بداية الحمل ، قد تشعر المرأة بالتعب والإرهاق المستمر بالإضافة إلى الرغبة في النوم ، وذلك بفضل معدل إفراز الصقور لهرمون البروجسترون في الجسم.
- نبضات الصقر وانخفاض ضغط الدم: من أكثر أعراض الحمل المؤكدة أن المرأة تعاني من معدل ضربات القلب في الأسابيع الأولى بسبب اختلال توازن الهرمونات التي تتعرض لها ، وهذا من الأمور المعتادة أثناء الحمل ، ولكن إذا كانت المرأة تعاني في الأصل من مرض في القلب ، فمن الضروري استشارة الطبيب.
- تقلبات المزاج: في الفترة الأولى من الحمل ، تعاني المرأة من تقلبات مزاجية ملحوظة ، لأنها تصبح عاطفية للغاية وتتعرض لنوبات حزن شديدة ورغبة في البكاء ، أو ظهور أعراض الاكتئاب ، مما يؤدي إلى إفراز الصقر. هرمونات الاستروجين والبروجسترون.
- آلام الظهر: قد تعاني المرأة من آلام طفيفة في أسفل الظهر ، وهذا يحدث بشكل خاص عند إخصاب البويضة وزرعها في بطانة الرحم.
- آلام الثدي واحتقانه: من المعروف أن أجزاء الجسم الأكثر تأثراً بحدوث الحمل هي منطقة الثدي ، لذلك خلال فترة الحمل الأولى ، تعاني المرأة من ألم شديد في الثدي وتورم مع وخز طفيف يزداد عند لمسها بالإضافة إلى تضخم الهالة وبروز الأوردة الزرقاء في الثدي وهي التقلبات الهرمونية وتؤدي الصقور إلى إفراز هرمون الحليب في الجسم.
- تغيرات في الشهية ومذاق الطعام: التغيير في مذاق الطعام والشعور برغبة المرأة في تناول أطعمة معينة من الأشياء التي تساهم بشكل كبير في التعرف على حدوث الحمل ، لأنه من المؤشرات القوية و يسجل أيضًا ميل المرأة الحامل إلى اشتهاء الأطعمة المالحة أو الحلويات.
تورم عنق الرحم ليس بالضرورة علامة على الحمل ، بل قد يكون نتيجة مشكلة تتطلب استشارة الطبيب لتشخيصه ووصف العلاج المناسب.