في عام 2001 ، أطلقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة حدث “اليوم العالمي للحليب” في 1 يونيو لتسليط الضوء على أهمية الحليب كمصدر غذائي متكامل والحاجة إلى تدابير بيئية للحفاظ على إمداداته وتطويرها. كان من المعتاد الاهتمام بالحليب في تغذية الأطفال وكبار السن ، وتقل هذه الأهمية في سنوات النضج ، وهو اتجاه غير صحي ، لأن الجسم يحتاج باستمرار إلى الكالسيوم. يعتبر الحليب من أفضل مصادر الكالسيوم الغذائية لأن المعادن الموجودة في الحليب يمتصها الجسم بسهولة مقارنة بمصادر الطعام الأخرى. أظهر بحث جديد أيضًا أن استهلاك دهون الألبان ليس ضارًا طالما أنه معتدل.
ولكن هناك أنواع أخرى من أنواع الألبان النباتية التي توفر الكالسيوم ، مثل حليب اللوز والصويا والكاجو.
يحتاج الجسم من 1000 إلى 1200 مجم من الكالسيوم يوميًا ، ويمكنك الحصول على 450 مجم من المعدن عن طريق تناول كوب من الحليب (الزبادي) بدون سكر ومضافات.
يوفر كوب 250 جرام من حليب البقر 250 مجم من الكالسيوم مع جرعة صحية من فيتامينات ب.
كما أن الجبن من منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم ، فكل 100 جرام من الجبن الشهير تحتوي على 721 مجم من الكالسيوم.