لا تزال قضية طول الوقت بين الأذان والإقامة تثير الجدل في السعودية بعد أن طالبت جميعها بتقليص هذا الوقت حتى لا تتعطل الخدمات الأساسية لفترة قد تقترب من ساعة كاملة في بعض الصلوات بسبب ومبالغة بعض أصحاب المحلات في وقت الإغلاق بحجة الصلاة أثيرت المشكلة من جديد. في مجمعات التسوق وأمام الأسواق والأماكن التي يرتادها العائلات.
ولعل من أبرز أقوال الناس في الأزمنة الأخيرة أن طول الوقت بين الأذان والإقامة طويل جداً ، يخل بمصالح الناس ، ويقتضي إقامة الصلاة في هذه الأماكن بعد انتهاء الصلاة مباشرة. مكالمة. للصلاة ، خاصة في الأماكن التي توجد بها صيدليات ومحطات وقود على الطرق السريعة والمحلات التجارية التي تتطلبها. يفتح في منتصف النهار ، كما أن بعض أصحاب المحلات يستخدمون أذان الصلاة للإغلاق لفترات طويلة ، تاركين وراءهم مئات النساء العاطلات عن العمل والأسر وأصحاب المصلحة ، حتى لو لم تستمر الصلاة أكثر من خمس دقائق.
يقول عضو منظمة الدعوة والإرشاد في تبوك الشيخ صالح الراشد ، إن بعض التأخير الطفيف قد يكون مناسباً لإعداد الناس وتهيئتهم ، لأنهم من بينهم نائمون وبعيدون ومشغولون ، ويوضح أن العليا صدر قرار بتأجيل صلاة العشاء في رمضان للصالح العام لمدة نصف ساعة والأمر يخضع للأدلة القانونية والمصلحة اللاحقة للبت فيه ، والمحترمون والحلول والعقود في هذا الشأن.
وأضاف في تصريحات صحفية لـ “الرياض” أن تأجيل صلاة العشاء يتماشى مع مصلحة المؤمنين فلا يمكن تقديمها مطلقا لأنها قد تناسب جماعة ولا تناسب أخرى ، ولكن إذا قيل أن الأول في المحلات التجارية الموجودة بالشوارع التجارية أنسب مبادرة وعرض ، وتلك الموجودة في المساكن والأحياء هي الوسيط الأنسب ، مع مرور الوقت ، وعلى المهجر والمزارع الانتظار والانتظار.
وفي نفس السياق يقول الكاتب العدل الشيخ زياد الربيع إن أداء الصلاة في المسجد خلف الإمام لا يستغرق أكثر من خمس إلى سبع دقائق لأي من الواجبات ، فلماذا كل هذا الوقت بين الأذان والإقامة ؟
وأكد لـ “الرياض” أن هذا الوقت الطويل يعطل الكثير من المصالح ، مثل الصيدليات التي تغلق قبل الأذان بخمس دقائق وتفتح فقط بعد انتهاء الصلاة ، وهناك العديد من المرضى الذين ينتظرون علاجهم من هذه الصيدليات وغيرها من المصالح كالبنوك والشركات التي تغلق صلاة الظهر بحوالي ساعة.
وتساءل لماذا لم يتم تقصير هذا الوقت حتى يمكن تلبية مصالح الناس في الوقت المناسب؟ وأوضح أن صلاة العصر والمغرب والعشاء ليس لها سنة عشائرية ، أما صلاة الظهر فيمكن ترك الوقت بين الأذان والإقامة خمس دقائق لأداء السنة القبلية.
من ناحية أخرى ، أوضح الإعلامي والقائد التربوي عبد الرحمن العطوي أنه يجب وضع ضوابط في هذا الشأن ، خاصة محطات الوقود والمحلات التجارية في المجمعات المنتشرة على الطرق السريعة.
أكد التاجر واصف القبيلي أن هناك مواقيت ثابتة في المساجد وأن الوقت بين الأذان والإقامة كان بربع ساعة أو ثلث ساعة وهذا خطأ ، موضحا أن الصلاة يجب أن يعقد مباشرة بعد الأذان لأن هذا يعطل العمل ، ويؤكد على ضرورة إعادة النظر في موضوع إغلاق الأعمال لفترة طويلة بين الأذان والإقامة.
0 تعليق