الوحم عند الحامل بولد

الغثيان أثناء الحمل مع الولد

  • عادة ، تظهر الوحمة عند معظم النساء الحوامل في الفترة الأولى من الحمل ، خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
  • في بعض النساء الحوامل ، قد تستمر الوحمة بعد نهاية الحمل والولادة.
  • قد تعاني بعض النساء من الرغبة الشديدة أثناء الحمل لمدة لا تزيد عن عدد محدود من الأيام ، وبعد ذلك تتوقف الرغبة الشديدة وتعود إلى طبيعتها الغذائية المعتادة.
  • يحدث التورم بسبب العديد من التغيرات في جسم المرأة الحامل ، وكذلك في حالتها العاطفية ، وعادة ما تحدث الرغبة الشديدة للأسباب التالية:

التغيرات الهرمونية والنفسية:

  • هناك عدد من النظريات التي تفسر ظهور الوحمات أثناء الحمل ، حيث تعزو سبب ظهورها إلى الاضطرابات الهرمونية الناتجة عن الحمل ، والتي تؤثر لاحقًا على طعم ورائحة المرأة الحامل.
  • هذا التأثير هو الذي يجعل المرأة الحامل ترغب في تناول أنواع غير عادية وغريبة من الأطعمة أو الأطعمة.
  • خلال فترة الحمل تزداد نسبة هرمون الاستروجين والبروجسترون وكذلك نسبة هرمون HCG الخاص بالغدد التي تفرز الحليب للجنين بعد الولادة.
  • تزداد أيضًا مستويات السيروتونين أثناء الحمل ، وهذه المادة الكيميائية مسؤولة عن الحالة المزاجية ، ويمكن أن يتسبب تركيز الصقر في الشعور بالإحباط ، لذا يمكن أن تكون الوحمة محاولة الجسم للتغلب على هذا الشعور.
  • وبالمثل ، فإن الدوبامين مسؤول عن الشعور بالحب ، وعندما تأكل المرأة الحامل نوع الطعام الذي تريد تناوله ، تزداد مستويات الدوبامين وتتولد مشاعر الحب بدرجة أكبر.
  • التغيرات النفسية والعاطفية التي تحدث للمرأة أثناء الحمل والتي ينتج عنها الشعور بوحدة ولادة ، سواء على مستوى الوعي أو اللاوعي ، استجابة لهذه الاضطرابات النفسية.
  • تفسر بعض النظريات حدوث الرغبة الشديدة كرد فعل لجسد المرأة الحامل للتغلب على الشعور بالغثيان والقيء الذي تعاني منه المرأة الحامل.

نقص غذائي:

  • يعد نقص التغذية أحد أسباب ظهور الوحمات عند النساء أثناء الحمل.
  • يحدث سوء التغذية عادة نتيجة لحاجة الجنين المستمرة في مراحل مختلفة من النمو للتغذية التي يتلقاها من الأم.
  • فسر البعض أن نوع الطعام الذي تحتاجه المرأة الحامل أثناء ولادتها قد يكون دليلاً على نقص غذائي معين ، مثل:
  • يمكن أن تشير الرغبة الشديدة ، مثل اللحوم الحمراء ، إلى نقص البروتين.
  • قد يشير الطعم والرغبة في تناول الخوخ إلى نقص الكاروتين.
  • قد يشير التورم والرغبة الشديدة في تناول الشوكولاتة إلى نقص المغنيسيوم وفيتامين ب.
    • أحيانًا تكون الوحمة عند بعض النساء الحوامل ليست نوع الطعام ، بل الرغبة في تناول أشياء غريبة لا تؤكل عادة ، مثل الثلج والطباشير وغيرها ، كما تدل على قلة بعض الأطعمة ، على سبيل المثال:
  • تشير الرغبة الشديدة في تناول الثلج أو مسحوق الغسيل إلى نقص الحديد في الجسم.
  • تشير الرغبة والشعور برغبتك في تناول الطباشير إلى نقص الدهون الأساسية في الجسم.
    • عادة ما يشكل هذا النوع من الوحمات خطرا على المرأة الحامل ، حيث أن تناول هذه المواد الغريبة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات وتأثيرات سلبية على كل من الأم والجنين.

    هل الوحمة مرتبطة حقًا بجنس الطفل؟

    • يعتقد بعض الناس أن وحمة المرأة الحامل ورغبتهم في تناول أنواع معينة من الطعام مرتبطة بجنس الجنين ويمكن استخدامها لتحديد ما إذا كان المولود ذكراً أم أنثى.
    • إذا اعتقدوا أنه في حالة الوحمة هناك رغبة في تناول السكر أو الحلويات أو منتجات الألبان ، فهذا يعني أن جنس الجنين هو أنثى.
    • إذا كانت علامة الأم هي رغبة المرأة الحامل في تناول الملح أو الأطعمة الحارة أو الحارة ، فهذه علامة على أن جنس الجنين ذكر.
    • لكن الحقيقة أنه لا يوجد دليل علمي على صحة هذا الاعتقاد وعلميًا لا توجد أبدًا أي علاقة بين الوحمة وجنس المولود.
    • قد ترغب المرأة الحامل في تناول الكعك والحلويات طوال فترة الحمل ، وفي النهاية يكون جنس الجنين ذكرًا.
    • قد ترغب المرأة الحامل في تناول ثمار الحمضيات والليمون طوال فترة الحمل ، ولكن في النهاية سيكون جنس الجنين أنثى.

    الطرق العلمية لتحديد جنس الجنين:

  • الموجات فوق الصوتية العادية:

    • يمكن للمرأة الحامل معرفة جنس الجنين سواء كان ذكرا أو أنثى من خلال التصوير التلفزيوني.
    • حيث يلجأ الطبيب المعالج إلى فحص التصوير التلفزيوني في الفترة المبكرة من الحمل وتحديداً في الفترة من 18 إلى 22 أسبوعًا من الحمل.
    • يتم تحديد جنس الجنين عن طريق تصوير المنطقة التناسلية للجنين ، والتي تستخدم لتحديد ما إذا كان الجنين ذكراً أم أنثى.
    • في بعض الأحيان قد لا يتمكن الطبيب من تحديد جنس الجنين لأن وضع الجنين داخل الرحم يخفي المنطقة التي توجد بها الأعضاء التناسلية ، لذلك لا يمكن رؤيته من خلال التصوير التلفزيوني.
    • في حالات أخرى لا يمكن تحديد جنس الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية في حالة الحمل بتوأم ، لأن أحد الجنينين يخفي الصورة عن المنطقة التناسلية للجنين الآخر ، أو كلاهما يخفي الصورة عن بعضهما البعض .
  • HD / 3D / 4D أشعة التلفزيون:

    • يعد هذا النوع من الأشعة السينية من أحدث الطرق المستخدمة لتصوير الجنين وأيضًا للتعرف على جنس الجنين.
    • تتميز الشاشات التليفزيونية الحديثة بتقديم صورة أوضح وأكثر دقة للجنين ، وكأن الأم تنظر إلى طفلها بالفعل.
    • تستخدم الأشعة السينية الحديثة متعددة الأبعاد لالتقاط صورة واضحة للجنين في حالة الحمل بتوأم.
    • تظهر ملامح الجنين بدقة بين الأسبوعين الرابع والعشرين والسادس والعشرين عند استخدام الأشعة الحديثة ، حيث تظهر ملامح الجنين بوضوح.
    • خلال الأسبوع 27 إلى 32 ، تعتبر المرحلة المثالية لرؤية الجنين بينما تنمو الطبقة الدهنية في جسم الجنين.
    • بالنسبة للفترة ما بين الأسبوعين 33 و 37 من الحمل ، هناك فرصة جيدة يزداد خلالها نمو الجنين ويزداد حجمه مع زيادة حجمه.
  • التحليلات الجينية:

    • يمكن أيضًا تحديد جنس الجنين من خلال التحليلات الجينية ، التي يستخدمها الأطباء عادةً للكشف عن العيوب الخلقية المبكرة والأمراض التي يمكن أن تؤثر على الجنين ، بما في ذلك التوحد.
    • ومع ذلك ، فإنه يستخدم أيضًا لتحديد جنس الجنين ويتم إجراؤه من خلال التحليل الجيني للدم أو عن طريق أخذ عينة من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين في الرحم.

    وبهذه الطريقة نكون قد قدمنا ​​لك الوحمات عند الحمل بصبي ، وإذا أردت معرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك على الفور.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً