الهلال والبقية ربما تأتي!! – إبراهيم الدهيش

– على الرغم من عدم إعلان أي من المنتخبات الأربعة المشاركة في التصفيات المؤهلة لبطولة الأندية الآسيوية للمحترفين 2023 صراحةً عن هدفها من هذه البطولة ، إلا أنها مسابقة أو مجرد مشاركة ، رغم أهميتها وأهمية جلب الجمهور إلى الصورة ، سواء من أجل تخفيف الضغط على اللاعب ، أو من عدم الاقتناع بالأدوات ، أو بقصد الامتثال للمبرر (وقت الطوارئ) ، خاصة إذا لم تسر الأمور وفق (كيف)! ومع ذلك ، أعتقد أن فرص هذه الفرق في التأهل إلى المرحلة الثانية من هذه التصفيات تبدو بنسب مختلفة.

– يبدو أن الهلال (حامل اللقب) – والله أعلم – هو الأسعد مقارنة باستقراره الفني والابتدائي والإداري – نفس النظام الذي حقق تفوق الإصدار الأخير – ونتائجه الإيجابية محليًا مثل الحالي. قائد الدوري والذي يتوفر لديه بدائل محلية مميزة من شأنها أن تقلل من تأثير الغياب (القانوني) لبقية المحترفين الأجانب ، بالإضافة إلى الوقوع في مجموعة تعتبر (الأسهل) بين المجموعات الأخرى!

– وفي النصر تبدو الأمور (ليست) لذا فقد تذبذبت مستوياته في المنافسة المحلية بسبب انخفاض مستوى بعض أجانبه وانخفاض مستوى بدائله المحلية ، بالإضافة إلى عدم وصول مهامه الصيفية إلى المستوى المطلوب. مستوى الطموح ووجوده في المجموعة (الأصعب) هو هاجس مقلق لأنصاره ، ومع ذلك أقول مع (تحفظ) كبير أنه قادر على التأهل لديه عناصر خارجية يمكن أن تحدث فرقًا كلما كانوا في وقتهم ، لكنهم تبقى عوامل محبطة لا يمكن تجاهلها أو التغاضي عنها!

– وتعثر الأهلي خلال مشاركته في البطولة (فال) ليس جيداً والمنهجية الفنية (الجسيمة) ، خاصة بالنظر إلى استخدام عنصر وأسلوب اللعب ، يحتاج إلى إعادة قراءته والحصول على نقطة خارج فريقه. الملعب شيء جيد خاصة عندما لعب مباراة مع أجنبي (واحد) وفي غياب هدافه السومة لكن الخلافات بين رئيس النادي والمشرف الكروي الذي يفكر في التدخل في الأمر. (الخط الأحمر) سارع بخروجه من هذه التصفيات!

– لا بد من أن يكون الحظ مع التعاون (الآسيوي) في ظل الإصابات التي لحقت بنجومه ، خاصة هدافه (تاومبا) ، لدرجة أن القائمة لم يكن فيها سوى (16) لاعباً في مباراتهم ضد الشارقة! ناهيك عن ضآلة المستويات وقلة الخبرة بمعظم عناصرها.

كل ما نأمله هو أن تتجاوز فرقنا الأربعة هذه المرحلة بنجاح لأن لديهم المهارات اللازمة للمضي قدمًا بحمد الله.

نصيحة

– الجميع سيلتقون بالهلال بصفته (رئيس آسيا وقائد العالم) وهذا ما يجب أن يفهمه أهل الهلال.

– (يدور) في الهلال فلماذا البديل (المعوف) ليس في الجاهزية (الذهنية) لفترة طويلة في وقت الحاجة !!

– واضافت الاتحادات – حسب تصنيفاتها – (تين كات) الى قائمة (22) (سباك) منذ 2009 مؤكدة ان المدربين (الوهميين) في الاتحاد ليسوا اكثر من ربط وغطاء للفشل الاداري. المدفوع والمدفوع من قبل الفريق الذي يعتبر من رموز كرة القدم المحلية والجمهور الأجمل والمتعة!

أخيرًا ، أتساءل: ركلات الترجيح كثيرة جدًا في دوري هذا العام! هل يرجع ذلك إلى دقة الأسلوب وخبرة القائمين ، أم براعة (الممثلين) أقصد اللاعبين أم (غباء) الحكام؟ !! . وسلامتك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً