الهرمونات التعويضية في سن اليأس
الهرمونات التعويضية تعوض نقص هرمون الاستروجين والبروجسترون الذي لا ينتجه الجسم بعد انقطاع الطمث ، وتساعد في تخفيف أعراض سن اليأس مثل التعرق والهبات الساخنة ، كما يقلل العلاج من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
ومن الحالات التي تتطلب العلاج بالهرمونات التحليلية في سن اليأس الحالات المتوسطة من التعرض للهبات الساخنة وأعراض انقطاع الطمث وحالات انقطاع الطمث المبكر ، بالإضافة إلى حالات فقدان العظام أو عدم الاستفادة من العلاجات الأخرى ، بشرط أن يكون هناك نوعان من العلاج الهرموني في سن اليأس:
1- العلاج بالإستروجين
يعتبر الإستروجين من أكثر العلاجات فعالية للهبات الساخنة ، ولكن له بعض الآثار الجانبية ، مثل تضخم الثدي وألم شديد في الثدي. :
- حبوب الإستروجين هي واحدة من أكثر أشكال الإستروجين شيوعًا.
- يتم وضع لصقات الإستروجين على البطن.
- يتوفر الإستروجين الموضعي في صورة هلام أو كريم أو بخاخ.
- يأتي الإستروجين المهبلي في عدة أنواع وأشكال ، بما في ذلك الحلقة المهبلية ، والقشدة ، والأقراص المهبلية.
2- العلاج المركب
العلاج المركب هو مزيج من هرمون الاستروجين والبروجسترون الذي يصفه الطبيب للنساء اللواتي لم يخضعن لاستئصال الرحم ، ويأتي في عدة أشكال ، بما في ذلك البروجستين الفموي والبروجستين داخل الرحم.
فوائد الهرمونات التعويضية في سن اليأس
هناك العديد من الفوائد لاستبدال الهرمونات في سن اليأس لأنها:
- تقليل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وضباب الدماغ.
- تقليل جفاف المهبل.
- تقليل التهابات المسالك البولية المتكررة.
- يقوي العظام ويقيها من الكسور.
- تساعد في الحماية من مرض السكري.
- التقليل من الإصابة بأمراض القلب.
- الحد من سرطان القولون.
- تقليل مشاعر الإحباط.
موانع لاستخدام الهرمونات التعويضية في سن اليأس
من أهم مخاطر استخدام الهرمونات البديلة أثناء انقطاع الطمث أنها يمكن أن تؤدي إلى الحالات التالية:
- أمراض القلب والسكتة الدماغية: إذا بدأ العلاج قبل سن 60 ، فإن العلاج التعويضي بالهرمونات لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ، واستخدام حبوب الإستروجين مرتبط بشكل ضعيف بالسكتة الدماغية.
- جلطات الدم: تزيد الحبوب من خطر الإصابة بجلطات الدم ، لكن اللاصقات والمواد الهلامية لا تفعل ذلك.
- سرطان الرحم: العلاج بالإستروجين وحده يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم ، لذلك يوصى به في حالة استئصال الرحم.
- سرطان الثدي: في الصقور مدة العلاج أطول من عام واحد ، تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي ، باستثناء هرمون الاستروجين المهبلي.
لذلك فهو يعتبر من أهم موانع استعمال الهرمونات التعويضية في سن اليأس:
- يصاب بالسرطان
- فترة الحمل.
- بعد السكتة الدماغية.
- بعد نوبة قلبية.
- مع أمراض القلب أو الكبد.
الآثار الضارة لبدائل الهرمونات في سن اليأس
بالإضافة إلى فوائد العلاج بالهرمونات ، نذكر أن هناك بعض الآثار الجانبية المصاحبة للهرمونات التعويضية في سن اليأس ، ومنها:
- زيادة الإصابة بسرطان الثدي.
- غالبًا ما يحدث النزيف المهبلي خلال الأشهر الستة الأولى.
- وزن الصقر.
- صداع نصفي.
- وكذلك الغثيان والانتفاخ.
- تقلب المزاج.
أعراض سن اليأس
سن اليأس هو فترة انقطاع الطمث عند النساء ، وخلال هذا الوقت ينخفض إفراز هرمون الاستروجين ويبدأ عادة بين سن 45 و 55. ويصاحب انقطاع الطمث بعض الأعراض التي تختلف من امرأة إلى أخرى.
- الحيض غير المنتظم.
- دورة شهرية أطول أو أقصر من المعتاد.
- فترات غزيرة أو خفيفة.
- الهبات الساخنة
- تعرق ليلي
- مشاكل النوم
- جفاف المهبل.
- وزن الصقر.
- جلد جاف
- شعر رقيق.
- تقلب المزاج
- فقدان امتلاء الثدي.
- سلس البول.
- آلام العضلات والمفاصل.
الجدير بالذكر أن أعراض سن اليأس تستمر من أربع سنوات إلى اثني عشر عامًا.
الأعشاب تؤخر سن اليأس
هناك بعض الأعشاب التي تساعد في تأخير أعراض سن اليأس ، ومنها:
- يحتوي مستخلص البرسيم الأحمر على الايسوفلافون الذي ينظم مستويات هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث.
- يحتوي نبات اليام على مادة تسمى ديوسجينين ، والتي تقلل من أعراض انقطاع الطمث.
- تعتبر نبتة العنب من أهم الأعشاب التي تساعد في علاج اضطرابات سن اليأس.
- تحتوي الماكا على قلويدات لها تأثيرات جيدة على العديد من الأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والتعب.
- يعالج Dong Quai البرودة والتعب والإرهاق والغثيان ويساعد في تقليل أعراض انقطاع الطمث.
- يعمل نبات الكوهوش الأسود كمسكن للألم ومزيل للتشنج ، ولهذا فهو مهم جدًا في فترة ما قبل انقطاع الطمث.
- يساعد نبات كودزو في بناء كتلة العضلات التي تضعف وتنخفض أثناء انقطاع الطمث.
- يعمل نبات القراص كمضاد للأندروجين ، وهو أمر مهم لتساقط الشعر بعد انقطاع الطمث.
- يوازن Passionflower جميع مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون ، مما يقلل من أعراض انقطاع الطمث.
ما يجب القيام به أثناء انقطاع الطمث
بالإضافة إلى الهرمونات التعويضية في سن اليأس ، إليك بعض الأشياء التي يجب معرفتها للاعتناء بنفسك أثناء انقطاع الطمث:
- يوصى بتناول الأطعمة الصحية والأطعمة الغنية بالكالسيوم للوقاية من هشاشة العظام.
- تجنب الأطعمة الغنية بالكوليسترول.
- ممارسة الرياضة مثل المشي والركض.
- التفكير الإيجابي لمنع التقلبات المزاجية السلبية.
- الفحص السنوي الشامل لضغط الدم والكوليسترول.
علاج أعراض سن اليأس
هناك العديد من العلاجات الطبيعية لانقطاع الطمث بخلاف العلاج التعويضي بالهرمونات ، بما في ذلك:
- بذور الكتان ، التي تحتوي على دهون أوميغا 3 ، تقلل من الهبات الساخنة المرتبطة بانقطاع الطمث.
- يستخدم زيت فيتامين هـ لعلاج جفاف المهبل والهبات الساخنة.
- تناول فول الصويا ، مثل حليب الصويا ، علاج جيد للهبات الساخنة والتعرق الليلي.
- تحتوي المشروبات الباردة مثل العصائر على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الهبات الساخنة والتعرق الليلي ، وكذلك تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- تخفف مكملات الميلاتونين من مشاكل النوم بعد انقطاع الطمث.
- التمرين يساعد على تحسين النوم.
- يمكن أن تساعد ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا وتمارين التنفس في تقليل تقلبات المزاج.
- يقلل الوخز بالإبر من التعرق الليلي.
هناك أيضًا أدوية تساعد في علاج أعراض انقطاع الطمث:
- جابابنتين: دواء مضاد للتشنج يساعد في تقليل الهبات الساخنة ، لكن آثاره الجانبية تشمل احتباس الماء في الأطراف والنعاس والدوخة والإرهاق.
- دواء الكلونيدين Clonidine: عبارة عن رقعة جلدية أو حبة دواء تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وتساعد في تخفيف الهبات الساخنة ، لكن آثارها الجانبية تشمل الإمساك والنعاس وجفاف الفم.
- بريجابالين: دواء مضاد للتشنج يساعد في تقليل الهبات الساخنة ، وتشمل آثاره الجانبية النعاس والدوخة.
- أوكسيبوتينين Oxybutynin: هذه رقعة جلدية أو حبة. يتم استخدامه لعلاج الاضطرابات البولية مثل فرط نشاط المثانة. يقلل من الهبات الساخنة لكثير من النساء. وتشمل آثاره الجانبية الدوخة وجفاف الفم والغثيان وجفاف العينين.
الهرمونات التعويضية لانقطاع الطمث لها بعض المخاطر ، ولكن فوائدها هي الغالبية ، حيث تعتبر أكثر أشكال علاج انقطاع الطمث أمانًا ويجب عدم استخدامها دون استشارة الطبيب ويجب عدم استخدامها على المدى الطويل.