محتوى
النظافة الشخصية
يمكن تعريف النظافة الشخصية على أنها مجموعة من السلوكيات والعادات التي يقوم بها الشخص باستمرار من أجل الوقاية من الأمراض والحفاظ على صحة الجسم.من الأفضل دائمًا غرس هذه العادات في الأطفال منذ سن مبكرة لأنها تساعد على الحفاظ على و صيانتهم. اعتبرهم روتينًا يوميًا.
النظافة الشخصية عند الأطفال
يحتاج الأطفال إلى تعليمهم قواعد النظافة الشخصية لحمايتهم من الجراثيم. الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض نتيجة عدم نمو جهاز المناعة لديهم بما يكفي لمقاومة مسببات الأمراض. ومع ذلك ، فإن الحفاظ على عادات النظافة الجيدة يساعد جهاز المناعة ، ومن بين القواعد التي يمكن غرسها في روح الطفل:
- الحفاظ على نظافة الأذن باستمرار على الرغم من أن المخاط الذي تفرزه الأذن يجف ويتصلب ، فمن المهم أن يعتاد الطفل على التخلص من هذه المادة الجافة عن طريق مسح الجزء الخارجي من الأذن بقطعة قطن مبللة بالماء الدافئ ، ولكن بدون باستخدام أدوات حادة.
- تفريش الأسنان ، وتعليم الأطفال كيفية استخدام فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان ، ولكن في البداية تحتاج إلى استخدام فرشاة ناعمة لأن أسنانهم لم تكتمل نموها ، وهم معتادون على تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين في اليوم.
- الاستحمام ، في البداية لا يحتاج الطفل إلى الاستحمام بنفسه ، بل يحتاج إلى المساعدة ، ولكن مع تقدمه في السن يمكنه الاستحمام دون مساعدة ، ومن طرق مساعدة الطفل على حب الاستحمام وضع دميته المفضلة في الحمام. له.
- غسل اليدين باستمرار ، فلا يكفي أن يعتاد الطفل على غسل يديه قبل الأكل وبعده ، بل يجب عليه أيضًا غسلهما بعد اللعب وبعد استخدام الحمام ، وإدراك الطفل أن ذلك يساعد في التخلص من الجراثيم. ، ومن المفيد أيضًا تعليم الطفل استخدام التطهير من حين لآخر.
- استخدم المناديل عند إصابته بنزلة برد أو إنفلونزا وتأكد من استخدامها وغسل يديه من حين لآخر.
أهمية مراعاة النظافة الشخصية عند الأطفال
- يقي الطفل من أمراض مثل الإسهال والالتهاب الرئوي والأنفلونزا وغيرها.
- تعزيز احترام الذات لدى الطفل بفضل الرائحة الجميلة التي تأتي منه ، بدلاً من الرائحة التي تجعل الأطفال ينفرونه.
- كسب حب الناس كطفل نقي يجلب الآخرين إليه ويجعلهم مرتاحين في الاقتراب منه دون أي حساسية أو تحفظ أو خوف من العدوى.