حُلقُوم
الحنجرة جزء أساسي من الحلق حيث أنها تقع بين القصبة الهُوائية وقاعدة اللسان، وفِيْما يلي نوضح أهمية وجود الحنجرة فِيْ أجزاء الجسم
- قدرة الإنسان على الكلام الحنجرة هِيْ الجزء الذي يشمل الحبال الصوتية التي تنتج أصواتًا مختلفة من خلال اهتزاز هذه الحبال.
- وبالتالي، فإن إحدى فوائدها تكَمْن فِيْ السماح للشخص بالتحدث.
- قدرة الإنسان على التنفس تمنع الحنجرة دخول أي مادة غريبة من الهُواء إلَّى الرئة.
- هذا من خلال ردود الفعل مثل السعال.
- يتم طرد المواد الغريبة مع فتحة الهُواء أثناء السعال.
- قدرة الإنسان على ابتلاع المشروبات والأطعمة تمنع الحنجرة أي قطرة ماء أو جزء من الطعام من الوصول إلَّى الجهاز التنفسي وكذلك الرئتين.
- أثناء البلع، حتى لا يختنق الشخص أو يصاب بعدوى الرئة.
- قدرة الإنسان على حمل الأشياء الثقيلة تعمل الحنجرة على استقرار عضلات القفص الصدري.
- بحيث يستطيع الإنسان حمل كل شيء ثقيلاً دون أن يتضرر.
- من حيث إدراك الأدوار التي تلعبها الحنجرة فِيْ جسم الإنسان.
- يجب الانتباه إلَّى أي عرض يصيبه، والبحث عَنّْ السبب وعلاجه.
- حتى لا تتفاقم المشكلة الصحية، ولا يفقد الشخص أياً من هذه القدرات التي تسمح له الحنجرة بفعلها.
ألم فِيْ الحلق عَنّْد الضغط عليه
هناك مجموعة من المشاكل المرضية التي تجعل الشخص يشعر بألم فِيْ الحلق، عَنّْد التحدث أو البلع، أو ببساطة عَنّْد الضغط على منطقة الحلق، ومنها ما يلي
- التهاب الحنجرة الحاد هِيْ الالتهابات التي تصيب الحبال الصوتية.
- وبالتالي، فهُو يؤثر على القدرة على الكلام والبلع.
- غالبًا ما تحدث هذه العدوى بسبب عدوى فِيْروسية.
- أو الإفراط فِيْ استخدام الحبال الصوتية فِيْ الصراخ أو الغناء.
- الالتهابات المزمنة فِيْ الحنجرة هِيْ التهابات تستمر علامات وجودها لأكثر من 3 أسابيع.
- غالبًا ما ينتج عَنّْ التدخين بشكل مباشر أو غير مباشر، مثل التعرض للتدخين السلبي.
- أو استنشاق هُواء غير نظيف أو يحتوي على أبخرة كيماوية أو كيماويات.
- أو عدوى فطرية أو بكتيرية أو طفِيْلية.
- الارتجاع المعدي المريئي تؤثر هذه المشكلة على الحنجرة وتسبب الالتهابات وتسبب السعال المستمر.
- وذلك لأن الحمض المرتجع يهِيْج الحبال الصوتية.
- يمكن أن يؤدي هذا التهِيْج إلَّى ترشح وتشكيل أورام حميدة.
- السكتة الدماغية يمكن أن تؤثر هذه المشكلة على عضلات الأحبال الصوتية مسببة شلل مجموعة من هذه العضلات.
- هذا يسبب الألم عَنّْد اللمس أو الضغط أو البلع.
- رضوض الرقبة أو الرقبة إصابة هذه المناطق.
- يمكن أن يسبب تلفًا لعضلات الحنجرة، وتكون أعراضه بحة فِيْ الصوت عَنّْد التحدث وألمًا عَنّْد الضغط على المنطقة.
- أورام الصدر أو الرقبة يمكن أن تسبب هذه الأورام التهاب الغدة الدرقية.
- وهُو ما يتضخم نتيجة الالتهاب مما يسبب تهِيْجا فِيْ عضلات الأحبال الصوتية.
الأعراض المصاحبة لالتهاب الحلق
تختلف العلامات المصاحبة لالتهاب الحلق باختلاف المشكلة المرضية أو السبب الذي أدى إلَّى ظهُور هذا الألم، وتشمل هذه العلامات ما يلي
- تظهر بحة فِيْ الصوت عَنّْد التحدث إلَّى الآخرين، وقد لا يتمكن المرء من إصدار أي صوت.
- الرغبة الشديدة فِيْ الاستمرار فِيْ تطهِيْر وتنظيف الحلق، حيث إنه كثيرًا ما يقوم بالغرغرة أو المضمضة بالفم.
- وجود شيء يعيق عملية التنفس الطبيعي والمريح، وتختلف شدة ضيق التنفس حسب نوع المشكلة المسببة للألم.
تقليل التهاب الحلق
بعض الالتهابات التي تسبب التهاب الحلق عَنّْد الضغط عليه يمكن أن تختفِيْ وتختفِيْ مع بعض العلاجات المنزلية الطبيعية، وهِيْ كالتالي
- المشروبات الساخنة مجموعة من المشروبات تساعد على تهدئة الألم وإزالته تدريجياً.
- أبرزها مزيج شاي الليمون وشراب الليمون المخفف بالماء الدافئ.
- يرطب منطقة الحنجرة والحنجرة.
- الغرغرة الغرغرة بمزيج من الليمون والعسل يساعد على ترطيب مكان الالتهاب.
- حيث يتم خلط قطرات نصف ليمونة مع مقدار ملعقة كبيرة من العسل فِيْ ماء دافئ.
- يضاف إليها رشة ملح، ثم يستخدم المزيج كغرغرة ويكرر 3 مرات فِيْ اليوم.
- تنفس هُواء نقي حيث أن الهُواء الملوث من أسباب الألم والالتهابات.
- تجنب استنشاق أبخرة أو أبخرة ملوثة، مثل الأبخرة الكيميائية أو السجائر.
- بقية الصوت يجب أن تؤخذ فترات الراحة التي لا يتحدث فِيْها أو يصرخ أو يغني، حتى ترتاح الحبال الصوتية.
- حماية منطقة العَنّْق يجب حماية هذه المنطقة من تغير المناخ.
- يتم ذلك عَنّْ طريق تغطية المنطقة بالملابس، خاصة عَنّْد الخروج فِيْ الشتاء.
- نبات التوت يحتوي هذا النبات فِيْ تركيبته الطبيعية على العديد من المضادات الحيوية، بعضها يقاوم الالتهابات والبعض الآخر يقاوم الميكروبات، وبالتالي يعالج الالتهابات التي تسبب الألم.
- يمكن استخدامه عَنّْ طريق إضافة أوراق النبات الجافة فِيْ لتر من الماء المغلي لمدة ربع ساعة، ثم تناول كوب بعد كل وجبة.
- زيت الأوكالبتوس يساعد هذا الزيت على تهدئة وتقليل الألم.
- وكذلك العلامات المصاحبة للألم، ويستعمل عَنّْ طريق استنشاقه فقط.
قم بزيارة الطبيب لمعرفة سبب التهاب الحلق.
يجب استشارة الطبيب إذا جربت العلاجات الطبيعية لمدة 3 أيام متتالية ولم يتحسن الألم أو استمر، وكذلك فِيْ الحالات التالية
- وجود تورم عَنّْد لمس الغدد الليمفاوية.
- يعاني من الحمى أو التعب الجسدي.
- المعاناة من حرقة المعدة المستمرة.
- الإحساس بوجود شيء أو تورم فِيْ الحلق.
- ملاحظة قلة الوزن عَنّْد قياس الوزن دون أن تكون هناك أسباب أخرى مثل اتباع نظام غذائي أو المجهُود والنشاط البدني الذي تسبب فِيْ ذلك.
تشخيص أسباب التهاب الحلق.
يمكن للطبيب أن يتعرف ويكتشف المشكلة المرضية المسببة لالتهاب الحلق من خلال أحد الفحوصات التالية، وذلك حسب العلامات التي تظهر على المريض مع الألم
- الفحص البدني يقوم الطبيب بإجراء هذا الفحص بفتح فم المريض.
- وينظر إلَّى الوادي حيث يمكنه رؤية الغرفة.
- ولاحظ ما إذا كان هناك ورم أو التهابات عليه بالنظر.
- فحص التنظير الفلوري يقوم الطبيب بإجراء هذا الفحص بناءً على الأشعة السينية التي تقدم صورة مفصلة عَنّْ حركة الجزء المطلوب من الجسم وهُو الحنجرة.
- الفحص بالمنظار يقوم الطبيب بإجراء هذا الفحص بناءً على استخدام المنظار.
- حيث يمكنك رؤية الحنجرة بشكل أكثر دقة ووضوح.
- الخزعة فِيْ بعض الحالات، قد يطلب الطبيب أخذ عينة من الأنسجة.
- بحيث يتم فحص الأنسجة بعَنّْاية للتأكد من وجود الأورام.