تنضم المملكة العربية السعودية اليوم إلى اللجنة الثلاثية (الترويكا) في مجموعة العشرين ، برئاسة اليابان كرئيسة للمجموعة لعام 2019 ، والأرجنتين كرئيسة سابقة ، والمملكة خلفًا لرئيس المجموعة في عام 2023. وتهدف اللجنة إلى للعمل معًا من أجل استمرارية واتساق جدول الأعمال والموضوعات التي تناقشها المجموعة.
وتثمن المملكة جهود جمهورية الأرجنتين خلال رئاستها للمجموعة هذا العام والتقدم الذي أحرزته في عدد من القضايا الجوهرية المتعلقة بمستقبل العمل والبنية التحتية والاستدامة الغذائية ، بالإضافة إلى الاهتمام الخاص بالموضوع. تمكين المرأة والاقتصاد الرقمي. وتتطلع المملكة إلى العمل مع اليابان خلال رئاستها للمجموعة في عام 2019 لمواصلة التقدم نحو أهداف مجموعة العشرين لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتعزيز النمو الاقتصادي القوي والمستدام والمتوازن والمستدام. بما في ذلك جميع أنحاء العالم. بدأت المملكة الاستعدادات والاستعدادات لاستضافة اجتماعات المجموعة في عام 2023 منذ الإعلان عن موعد رئاستها خلال قمة هامبورغ 2017 ، والتي تضمنت إنشاء “أمانة مجموعة العشرين السعودية” للإشراف على أعمال المجموعة خلال رئاسة المملكة لها. ووضع أجندة تسعى إلى تحسين إنجازات المجموعة وأولوياتها على مستويات الاقتصاد العالمي والتنمية.
ستسعى المملكة إلى استخدام دورها الرئيسي على المستويين الإقليمي والدولي للمشاركة الفعالة مع أعضاء المجموعة والدول المدعوة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية للتوصل إلى توافق حول أفضل السبل لمواجهة التحديات العالمية الحالية والناشئة التي تؤثر على الاقتصادات والمجتمعات. عبر العالم. ستشهد رئاسة المملكة لمجموعة العشرين عددًا كبيرًا من الاجتماعات على مستوى الوزراء ونواب الوزراء ومجموعات العمل والمؤسسات ذات الصلة خلال عام رئاستها لبناء توافق في الآراء بشأن السياسات المقترحة للقضايا المطروحة. وسيتوج الاجتماع بقمة لزعماء مجموعة العشرين. تشهد المملكة حاليًا تحولًا اقتصاديًا واجتماعيًا غير مسبوق في ظل رؤية المملكة 2030 ، والتي تتماشى إلى حد كبير مع أهداف وأولويات مجموعة العشرين ، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة ، وتمكين المرأة ، وتعزيز قدرات رأس المال البشري ، وتعزيز التجارة والاستثمار. . وفي الختام ، تتطلع المملكة العربية السعودية إلى نجاح رئاستها بالتعاون مع دول مجموعة العشرين وجميع المشاركين في عملها لتحقيق أثر إيجابي ومستدام على المستوى الإقليمي والعالمي.