الملك يأمر بحصر الطلبات الحكومية الإنهائية

تقليل تدفق الدعاوى القضائية على المحاكم

وزير العدل د. الصمعاني

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، أمرًا ملكيًا لجميع الجهات والوزارات الحكومية بالتنسيق مع وزارة العدل ، بإدراج جميع الطلبات للجهات الحكومية التي تتطلب خروج الأدلة النهائية من المحاكم.

وقالت وزارة العدل إن المرسوم الملكي وجه بوضع آلية كافية لتنفيذها بدلاً من تقديم طلبات الإثباتات النهائية ، ومن المتوقع استكمالها خلال مدة لا تتجاوز 90 يوماً.

وقالت الوزارة إن الأمر الأعلى يتضمن استخدام آلية جديدة لطلبات الأدلة النهائية للحد من تدفق الدعاوى والمنازعات إلى المحاكم ، حيث كشفت دراسة أجرتها لجنة خاصة لهذا الغرض عن عدد كبير من طلبات الأدلة النهائية الواردة. من قبل المحاكم من الجهات الحكومية لأسباب سبق قبولها ورفضها ، وتعزى الحاجة إلى التطور التقني والربط الإلكتروني بين الجهات والمستجدات.

وقالت الوزارة إن الأمر النبيل يأتي تنفيذا لمبادرة (تقليص تدفق الدعاوى القضائية على المحاكم) في إطار برنامج التحول الوطني 2023 وتنفيذ رؤية السعودية 2030 التي تضمنت توصيات تتعلق بالطلبات النهائية الواردة من الحكومة. الوزارات ومجموعات المصالح لإيجاد آلية لمعالجة تدفق هذه المتطلبات لتحقيق الأهداف.

وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ د. وأشاد وليد بن محمد الصمعاني بوسام الشرف وأكد أنه سيساهم في الإسراع في حل مشكلة تقديم الجهات الحكومية الطلبات النهائية إلى المحاكم وهو أمر خارج اختصاصها الأصلي وهو إدارة المنازعات ، بالإضافة إلى ذلك ، يمكن الإدلاء ببعض البيانات خارج المحاكم وبسهولة الطرق وتحقيق الغرض الذي تسعى إليه الجهة الحكومية التي تطلب الإنهاء.

وأشارت الوزارة إلى أن طلبات الإيداع التي تتلقاها المحاكم هي أكثر من 20 نوعًا من الإفادات ، ومن بين أمور أخرى ، يتم تقديم ما يقرب من 30 جهة حكومية ووزارة إلى المحاكم دون التنسيق مع وزارة العدل.

وأكدت وزارة العدل أن الهدف من الأمر الأعلى لكافة الوزارات والجهات هو مراجعة القرارات الصادرة في طلبات إنهاء إجراءات المحكمة ورفع مستوى أداء هذه الجهات في التحقق من صحة الوقائع والوقائع. اتخاذ القرارات ذات الصلة. بالإضافة إلى عدم طلب إثبات الأمر من المحكمة إلا بالتنسيق مع وزارة العدل. العدل لمراجعة الطلب وعقد اجتماعات مشتركة مع الجهات الحكومية لطلب الأدلة لبحث القضايا ووضع الحلول وإيجاد مذكرة تفاهم في هذا الصدد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً