رحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفل افتتاح مشروع تطوير حي الطريف ، ضمن برنامج تطوير الدرعية التاريخية ، مساء الأحد (9 كانون الأول 2018) بحضور القيادات. لمجلس التعاون الخليجي العربي.
شكر أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين على دعمه لبرنامج تطوير الدرعية التاريخية الذي كان ثمرة رؤيته الحكيمة في عام تجديد الدرعية التاريخية وتحويلها إلى مركز ثقافي وسياحي على المستوى الوطني وفق خصائصها التاريخية والثقافية والعمرانية والبيئية في إطار حديث وإدراجها في مصاف مدن التراث العالمي. التي تستند إلى العناصر التاريخية والبيئية.
وقال إن برنامج تطوير الدرعية التاريخية يعد من أهم برامج التنمية الثقافية والتراثية والسياحية في المنطقة وأحد مشاريع التنمية الاستراتيجية التي تشمل عدة محاور مقسمة بين التخطيط العمراني والتنمية العمرانية وانجاز المرافق والبنية التحتية. . استخدامه لأنشطة البرنامج المختلفة.
وأوضح الأمير فيصل بن بندر أن أهمية مشروع تطوير حي الطريف تنبع من القيمة التاريخية للحي ، حيث كان مقر الحكومة في الدولة السعودية الأولى ويضم أهم المعالم الأثرية والقصور والمباني الأثرية في الدرعية. أبرزها: قصر سلوى ، مسجد الإمام محمد بن سعود ومجموعة من القصور والبيوت ، من بين مساجد وأساسات وآبار وجدران.
وأشار إلى أن المشروع سعى إلى إبراز القيمة التاريخية للحي وتحويله إلى متحف مفتوح من خلال إعادة تأهيل المنشآت الأثرية في الحي بعد توثيقها وترميمها ، واستخدام أهم المنشآت المعمارية لإيواء المؤسسات المتحفية وأنشطة التراث الثقافي. والفعاليات ، بالإضافة إلى تقديم الخدمات المناسبة للزوار ، ومنها: الطرق والممرات والمرافق الخدمية ووسائل التعريف الثقافية والتوجيهية. وأعرب سموه عن شكره وتقديره لجميع اللجان العليا والتنفيذية التي عملت في السنوات الماضية على تحقيق هذا النجاح.