أجاب مفتي المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحث العلمي والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على مجموعة من الأسئلة التي طرحها وزير الشؤون الإسلامية والتحدي والإرشاد الشيخ د. بناء على ما وصلته الوزارة من استفسارات من المواطنين حول صلاة الجنازة في الوضع الراهن.
السؤال الأول هو أن يقرر الرجل الذي يصلي على الغائب في بيته وحده أو مع أهله؟ وأجاب سماحته: “إذا كان من الممكن أن تتسبب اللقاءات الكثيرة في انتشار الوباء المسمى بكورونا الجديد ، فهذا أمر خطير ، لأن الدفن بعض أقاربهم يصلون في المقبرة وقد أدوا صلاتهم واجب الاكتفاء”. أما بالنسبة لأقارب المتوفى الآخرين فيصلون في منازلهم من أجل موتاهم غيابيًا وأتمنى أن يكون ذلك جيدًا. عدد من معارف الفقيد وأقاربه ، فأجاب سماحته بقوله: “لا يخجل من الدعاء للتغيب عن عدة منازل .. لكثير من أقاربه لئلا يكون هناك لقاء قد يتسبب في هذا الوباء الخطير”. لينشر.”
والسؤال الثالث: هل يشرع القدوم إلى المقابر للصلاة على جنازة دفنت في هذا الوقت وبعض أقاربهم ومعارفهم لم يصلوا عليه بعد تفشي المرض؟ وأجاب سماحته: “يجوز لأقارب الميت الصلاة عليه عند قبره بعد زوال المرض ، وقد روى الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما. منهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على القبر الذي دفن في الليل فقال: متى دفن ، قالوا: أمس قال: ألم تغفر لي؟ قال ابن عباس: أنا بينهم فصلى عليه صلى على قبر الميت بعد زوال المرض. وإن كانت حسب الرأي العلمي الصحيح هي فترة طويلة لعدم وجود دليل على تحديد المدة والله أعلم. وقد سارعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة الوزير آل الشيخ بمنع صلاة الجنازة من التوقيف في المساجد ومن التوقيف في مقابر بأعداد محدودة منذ بداية تفشي وباء كورونا ، في ظل الإجراءات الوقائية الاستباقية التي اتخذتها الوزارة covalo تماشيا مع جهود الدولة لمنع انتشاره.