وأكد في ختام أعمال مؤتمر المعارضة السورية الثاني الذي عقد في الرياض أن البيان الختامي هو المرجع الوحيد للهيئة العليا للمفاوضات وأن المعارضة ملتزمة بوحدة وسلامة الأراضي السورية وسيادتها. وأن سوريا بلد متعدد الأعراق والثقافات يضمن دستوره الحقوق الوطنية لجميع مكونات المجتمع السوري ، وأن سوريا غنية بتنوعها القومي والديني والمذهبي وتحترم المواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
المعارضة عازمة على جعل سوريا تعتمد على مبدأ المواطنة المتساوية ونظام حكم يمثل جميع شرائح الشعب السوري دون تمييز. كما تتعهد بالحفاظ على مؤسسات الدولة السورية الشرعية المنتخبة من قبل الشعب السوري وألا يحق لها سوى حمل السلاح ، الأمر الذي يستلزم إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية بما يحقق الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وإصلاحها.
وأكد البيان الرفض التام للتدخلات الإقليمية والدولية ، وخاصة دور إيران في زعزعة أمن واستقرار المنطقة ، ودور إيران في زعزعة أمن واستقرار المنطقة ، وفي إحداث تغييرات ديمغرافية في المنطقة.
رفض مؤتمر المعارضة مجددًا وجود جميع المقاتلين الأجانب على الأراضي السورية.
كما أكد مؤتمر المعارضة أن حل الأزمة السورية هو حل سياسي وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وحتمية الضمانات الدولية.
يجب أن تشمل الضمانات الدولية آليات ردع وتنفيذ لهذه القرارات لضمان الامتثال من قبل جميع الأطراف.
وأن السوريين والمجتمع الدولي مسؤولون عن عملية التحول السياسي في سوريا.