أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم د. كشف عبدالله المسند ، عن تفاصيل الأحوال الجوية التي ستشهدها المملكة خلال الأيام المقبلة مع دخول النجمة الثالثة (طلع الزيبرا) غدا.
وقال المسند في سلسلة تغريدات إن اليوم يعتبر الأخير للنجم الثاني سهيل وغدا سيدخل النجم الثالث (طالح الزيبرا). بينما يقول المستخدمون الأوائل في الخريف ، “أدخل أكياس السرج وتحقق من البطانيات”.
وأضاف أن موسم الصفر والحمى هو فترة انتقالية من صيف حار جدا إلى موسم خريفي معتدل وعادة ما يبدأ قرب دخول فصل الخريف وتكون الشمس متعامدة مع خط الاستواء في 23 سبتمبر ونهى الصباح ينام الناس تحت السماء ليلا في مثل هذا الوقت.
وأوضح المسند أنه لم يجد سببا لحظر النوم في العراء ليلا ولا سببا علميا منطقيا إلا أن الوقت هو موسم نشاط فيروسات الأنفلونزا الموسمية في الهواء والتي هي في هذه الأيام. لا تنتشر فقط في السعودية بل في معظم نصف الكرة الشمالي ، وسبب مرضهم واصفرار الجلد أثناء الموسم الأصفر هو النوم تحت السماء ، وهذا ليس صحيحاً والله أعلم.
وتابع: السماء والنجوم ليس لهما تأثير على الإنسان ، وما هو إلا وقت لنشاط فيروسات الأنفلونزا الموسمية ، وبالتالي فإن النوم في العراء خلال هذه الأيام غير ضار ، والوقاية من فيروسات الأنفلونزا الموسمية هي من خلال لقاح متخصص مجاني وفعال ، علما بأن أنفلونزا الموسم تنتقل بالتبادل بين نصفي الكرة الأرضية. دول الشمال والجنوب وبالتالي من الممكن توقع شدة الموسم أم لا من خلال معرفة ما يحدث في النصف الثاني.
ولفت إلى أنه ثبت علميا أن هناك علاقة عكسية بين مرض الأنفلونزا والرطوبة النسبية ، فكلما انخفضت الرطوبة ، زاد معدل الإصابة بالأنفلونزا وبالتالي عدد المصابين بالحمى والأنفلونزا في موسم الصفر بشرق البلاد. والمناطق الشرقية. يمكن أن يكون غرب المملكة العربية السعودية أقل من معتدل لنفس المرض وقد قيل أن استخدام جهاز ترطيب في المنزل أو في الداخل يمكن أن يزيل 30٪ من الفيروسات. الطريقة الأسرع والأكثر فاعلية لنقل الأنفلونزا هي مصافحة المريض ، يده مليئة بفيروسات الإنفلونزا في انتظار لمسها.
واعتبر المسند إمكانية إصدار فتوى قانونية للسماح لمريض الأنفلونزا بالصلاة في المنزل. حتى لا ينتقل الفيروس إلى باقي أعضاء التجمع خاصة في حالة الاستلقاء.