المسئولية العقدية فى القانون المدني المصري

عقد

  • أولاً، يُعرَّف العقد بين طرفِيْن بأنه اتفاق إرادة شخص مع إرادة شخص آخر فِيْ مسألة ما.
    • وهِيْ موثقة قانونا وتعتبر من أولى مصادر الالتزام فِيْ القانون.
  • ثانيًا، هناك أنواع عديدة من العقود، وهِيْ تختلف حسب الزاوية التي تنظر منها إليها.
    • على سبيل المثال، هناك عقد رضائي وعقد آخر هُو المعاوضة.
  • على الرغم من تنوع هذه العقود، إلا أنهم يشاركون الحاجة إلَّى الالتزام بالشروط والأحكام المتفق عليها والمكتوبة فِيْ العقد.

المسؤولية التعاقدية فِيْ القانون المدني المصري

يقصد بمفهُوم المسؤولية التعاقدية فِيْ القانون المدني المصري العقوبة والإجراءات التي تقع على عاتق الفرد الذي يخالف أيًا من شروط العقد بالتفصيل، ونراجع هذا المفهُوم على النحو التالي

  • تمت كتابة العقد بهدف تقنين شروط الاتفاقية والواجبات الملقاة على عاتق كل طرف على حدة.
    • والعقوبة التي يوقعها الجهة المخالفة لأحد هذه الشروط.
    • يجب احترام المحتوى ويجب على كل طرف تحمل مسؤولياته.
  • من وجهة النظر هذه، كان القانون المصري مطلوبًا لحماية كل طرف من خلال هذا العقد من الطرف الآخر.
    • سيتم تطبيق تعويض مناسب للطرف المتضرر عَنّْ تأخر الطرف الآخر فِيْ استيفاء الشروط أو عدم الوفاء بها على الإطلاق.
  • نص القانون على أن هذا العقد ملزم لكلا الطرفِيْن.
    • ووضع أسس هذه المسؤولية التعاقدية.
    • وهِيْ مكونة من ثلاث أركان، الركن الأول هُو الخطأ العقدي.
    • والثاني هُو الضرر والثالث هُو الرَابِطْ السببي بين الفشل العقدي والضرر.
  • كَمْا أنها تحدد شروط تطبيق المسؤولية التعاقدية.
    • والتي تتمثل فِيْ الحاجة إلَّى وجود عقد قوي وقابل للتنفِيْذ وقابل للتنفِيْذ، والذي يتضمن التزامات ومسؤوليات كل طرف على حدة.
    • وأن هذه الالتزامات متوافقة مع نظام الأخلاق العامة والشرعية فِيْ المجتمع.
  • كَمْا تشمل الشروط أن الضرر الذي يحدث فِيْ أحد الطرفِيْن.
    • يجب أن يأتي من خرق أحد الالتزامات المكتوبة فِيْ العقد.

عَنّْاصر المسؤولية العقدية الخطأ العقدي

الركيزة الأولى للمسؤولية التعاقدية فِيْ القانون المدني المصري تتمثل فِيْ الخطأ التعاقدي، ويرد أدناه مخطط تفصيلي لهذه الركيزة

  • يعبر الخطأ التعاقدي عَنّْ مخالفة أحد الطرفِيْن لأحد التزامات العقد الموثق بين الطرفِيْن.
    • كَمْا يعبر عَنّْ درجة الانحراف فِيْ سلوك المدين الذي يخالف شروط العقد.
  • يُلزم القانون المدني كل طرف بضرورة الالتزام التعاقدي.
    • فِيْ حالة عدم الامتثال على شكل تأخير أو عدم الامتثال لشرط جزئيًا أو كليًا.
    • يعتبر القانون هذا خطأ فِيْ العقد.
  • على سبيل المثال، العقد المبرم بين المقاول والعميل، والذي يثبت تاريخ استلام العميل لمشروع أو شقة أو أي شيء آخر.
    • فِيْ حالة عدم قيام المقاول بتسليم المشروع فِيْ التاريخ والتاريخ المحددين فِيْ العقد.
    • هذا خطأ تعاقدي، والمقاول هُو المدين والعميل هُو الدائن.
  • إثبات الخطأ يخضع للقواعد العامة.
    • عَنّْدما يتوجب على الدائن إثبات الشرط الواجب الذي تأخر فِيْ الوفاء به أو لم يتم الوفاء به من قبل المدين.
    • الأمر متروك للمدين لإنكار هذا الخطأ من خلال تقديم الأسباب التي يتم أخذها فِيْ الاعتبار فِيْ القانون ودعم موقفهم من هذا التقصير والتقصير.
  • وبالمثل، فإن الخرق له أشكال متعددة، خرق للأمن، من خلال إجبار المدين على تسليم الركاب إلَّى مكان آمن.
    • عدم تقديم المعلومات الأساسية، على سبيل المثال، يجب على الصيدلي المدين.
    • صف طريقة استعمال الدواء للدائن وهُو المريض.

عَنّْاصر المسؤولية التعاقدية الضرر

الركن الثاني للمسئولية التعاقدية فِيْ القانون المدني المصري يتمثل فِيْ صورة الضرر الذي يلحق بأحد الطرفِيْن، ونوضح الأشكال التالية لهذا الضرر

  • هذه الركيزة هِيْ العَنّْصر الأساسي والأساسي لتنفِيْذ المسؤولية التعاقدية.
    • حيث أن إثبات حدوث الضرر الذي يقع على عاتق الدائن يمنحه الفرصة للحصول على تعويض عَنّْ هذا الضرر.
  • على سبيل المثال، إذا كان العقد يلزم الطرف المدين بالتسليم للطرف الدائن فِيْ مكان أو منطقة.
    • إذا كان هناك تأخير فِيْ تاريخ الوصول، فهذا فِيْ حد ذاته ليس ضررًا.
    • ومع ذلك، فإن الضرر يكَمْن فِيْ حالة تأثر الدائن نتيجة هذا التأخير.
  • يمكن أن يكون الضرر الذي يلحق بالطرف الدائن ماديًا أو معَنّْويًا.
    • فِيْ حالات مختلفة وبأضرار مختلفة.
    • التعويض عَنّْ هذا الضرر هُو مسؤولية المدين ويتم تطبيقه وفقًا للقانون المدني.

عَنّْاصر المسؤولية التعاقدية العلاقة السببية بين الخطأ التعاقدي والضرر

الركن الثالث للمسئولية التعاقدية فِيْ القانون المدني المصري هُو الارتباط بين الركنين الأول والثاني، ونوضح هذا الارتباط على النحو التالي

  • يظهر هذا العمود عَنّْدما تنطبق المسؤولية التعاقدية.
    • تنطبق فقط فِيْ حالة الخطأ فِيْ العقد وإلحاق الضرر بالدائن.
    • كان هذا الضرر بسبب هذا الخطأ، أي أن هناك علاقة سببية بين الخطأ والضرر.
  • الأمر متروك للمدين لإثبات عدم وجود علاقة سببية بين الخطأ وحدوث الضرر.
    • ليس على جانب الائتمان.
    • يمكن رفض العلاقة إذا ثبت أن الضرر قد حدث نتيجة حادث أو قوة خارجة عَنّْ إرادة المدين أو نتيجة لخطأ من الدائن.
  • يتطلب هذا العَنّْصر من الطرف المدين دفع تعويض للطرف الدائن.
    • هذا فِيْ مقابل عدم الوفاء بأحد المسؤوليات والالتزامات الموثقة فِيْ العقد.

التعويض عَنّْ المسؤولية التعاقدية

يجوز للطرف الدائن أن يطالب بتعويض مادي عَنّْ مخالفة المدين وعَنّْ الضرر الناجم، بعد إثبات ما تم توضيحه فِيْ الأركان الثلاثة، وذلك برفع دعوى أمام المحاكَمْ المختصة

  • تقوم المحكَمْة المختصة بدراسة الضرر الذي لحق بالدائن.
    • التحقق من المخالفة التي تسببت فِيْ هذا الضرر من قبل المدين.
    • ثم يُطلب من المدين دفع تعويض للدائن.
  • تختلف نسبة وقيمة المبلغ الذي يجب على المدين دفعه كشكل من أشكال التعويض.
    • حسب تقدير القاضي للأضرار التي لحقت بالدائن.
    • وبحسب ملابسات القضية والوقائع التي دفعت بالخرق الذي أدى إلَّى هذا الضرر.
  • ومع ذلك، لا تطلب المحكَمْة من المدين دفع هذا التعويض بالكامل دفعة واحدة.
    • تسمح المحكَمْة بإمكانية تقسيم التعويض إلَّى سلسلة أقساط أسبوعية أو شهرية.
  • فِيْ بعض الحالات، تأمر المحكَمْة المدين بتصحيح هذا العيب فِيْ غضون فترة زمنية معينة.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً