قررت وزارة الآثار المصرية عرض قطع أثرية تسلط الضوء على دور المرأة في مصر القديمة للاحتفال باليوم العالمي للمرأة. واليوم يبدأ المتحف المصري بالقاهرة في عرض هذه القطع ، كجزء من تقليد تتبعه وزارة الآثار ، عندما يسلط الضوء على ثلاث قطع عُرضت لأول مرة ، كانت مخبأة في المخزن أو في مكان غير مرئي في قاعات المتحف ، أو تم الحصول عليها من الخارج.
اختارت إدارة المتحف مجموعة من الحلي لعرضها لأول مرة منذ أن تم تخزينها في قبو المتحف منذ اكتشافها في مقبرة الملكة “كروماما الثانية” زوجة الملك أوسوركون من الأسرة الثانية والعشرين. بمنطقة تل المقدام بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
يتكون الطقم من عقد من الذهب واللازورد يمثل الإله خنوم بين حتحور وماعت ، إكليل ذهبي مزين بثعبان الكوبرا ، وسوارين ذهبيين مرصعين بالأحجار الملونة ومحفور بأشكال جعران عين عجات ، وكوبرا مجنحة.
القطعة الثانية تصور رأس الملكة نفرتيتي زوجة الملك إخناتون ، وهي مصنوعة من الكوارتزيت ويعتقد أنها جزء من تمثال متعدد الأجزاء. ربما كان يعلوه تاج مصنوع من مادة مختلفة. العيون والحواجب مطعمة إما بالزجاج الملون أو بالحجارة.
تنتمي القطعة الأخيرة إلى تمثال لامرأة من العصر اليوناني الروماني حصل عليه من فرنسا عام 2017.