مرض الزهايمر هو جزء من الخرف وليس هو نفسه لأن الخرف من الأمراض السلبية التي تؤثر على التفكير والذاكرة والسلوك ، وهذا يدل على أن هذا المرض في مهده ، وهذا المرض لا يمكن علاجه ، ولكن هناك طرق أخرى العلاج الذي يبطئ من تطوره ومن خلال متابعة هذا المقال سنتعرف أكثر على مرض الزهايمر وأبرز أسبابه وأعراضه.
ما هو مرض الزهايمر؟
- مرض الزهايمر هو مرض مزمن مستمر تظهر أعراضه تدريجياً وتؤثر على الدماغ.
- الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر لديهم تاريخ عائلي للمرض أو تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
- تختلف مراحل مرض الزهايمر من شخص لآخر ، فهناك أشخاص تظهر أعراضهم وتتطور بسرعة ، وهناك آخرون يعانون من ضعف في الإدراك على مدى فترة طويلة من الزمن.
مرض الزهايمر مقابل الخرف
- مرض الزهايمر هو جزء أو نوع من الخرف وليس هو نفسه ، في بعض الأحيان يتم استخدام مصطلح الزهايمر ومصطلح الخرف بالتبادل.
- الخرف هو نطاق أوسع من الحالات التي يمكن أن تشمل مرض الزهايمر وإصابات الدماغ الرضية الحادة ومرض باركنسون. وتشمل هذه الحالات أعراضًا مثل النسيان وفقدان الذاكرة والارتباك.
أسباب مرض الزهايمر
هناك ثلاثة عوامل خطر تزيد من مستوى خطر العدوى ، وليس السبب ، وهي كذلك
- يعد العمر أحد العوامل المؤدية إلى الإصابة بمرض الزهايمر ، فمعظم المصابين بمرض الزهايمر تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
- الوراثة ترتبط العوامل الوراثية والجينات بمرض الزهايمر.
- التاريخ العائلي إذا كان أحد أفراد عائلتك المقربة مصابًا بهذه الحالة ، فمن المرجح أن تصاب به.
الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر
يمر الجميع بنوبات من النسيان من وقت لآخر ، لكن الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر يستمرون في الشعور ببعض الأعراض ويظهرون سلوكيات معينة وتتطور الحالة وتزداد سوءًا بمرور الوقت ، وتشمل هذه الأعراض:
- التعرض لمشاكل الكتابة أو التحدث.
- صعوبة مواجهة المشاكل ووضع الحلول.
- النسيان وفقدان الذاكرة يؤثران سلبًا على الأنشطة والمهام اليومية ، مثل عدم القدرة على التحقق من المواعيد والحفاظ عليها.
- يصبح المصاب مشوشًا بين الزمان والمكان.
- صعوبة في أداء المهام اليومية العادية.
- عدم مراعاة النظافة الشخصية.
- التغيير المستمر في المزاج والشخصية.
- عدم القدرة على اتخاذ القرار.
- الميل إلى الانعزال والابتعاد عن الأصدقاء والمجتمع والأسرة.
مراحل مرض الزهايمر
يُعرف مرض الزهايمر بأنه مرض تدريجي ، أي أن أعراضه تزداد بمرور الوقت ، حيث تنقسم مراحل مرض الزهايمر إلى سبع مراحل ، وهي:
- المرحلة الأولى لا تشمل هذه المرحلة ظهور أي أعراض ، وقد يحدث التشخيص المبكر اعتمادًا على التاريخ العائلي.
- المرحلة الثانية تظهر بعض الأعراض في هذه المرحلة ومنها النسيان.
- المرحلة الثالثة تظهر بعض المشاكل ، بما في ذلك المشاكل الجسدية الخفيفة والمشاكل النفسية مثل قلة التركيز والذاكرة ، وقد يلاحظ شخص قريب منك هذه الأعراض.
- غالبًا ما يتم تشخيص مرض الزهايمر في المرحلة الرابعة في هذه المرحلة ، حيث قد يكون فقدان الذاكرة وعدم القدرة على أداء الوظائف بشكل يومي واضحًا ، لكنه لا يزال مخفيًا.
- قد تمر المرحلة الخامسة بأعراض شديدة وملحوظة تتطلب من المقربين الاهتمام بهم والاهتمام بهم.
- المرحلة السادسة في هذه المرحلة يحتاج الشخص المصاب إلى مساعدة في القيام بالأنشطة اليومية الأساسية مثل ارتداء الملابس وتناول الطعام.
- المرحلة السابعة هذه المرحلة هي المرحلة الأخيرة من مرض الزهايمر ، حيث يتم ملاحظة تغيرات في تعبيرات الوجه وفقدان الكلام ، وفي هذه المرحلة يحتاج المريض إلى رعاية متزايدة.
تشخيص مرض الزهايمر
- الطريقة الوحيدة المؤكدة لتشخيص ما إذا كان الشخص مصابًا بمرض الزهايمر هي إجراء فحص الدماغ بعد الوفاة.
- يمكن للطبيب إجراء عدد من الاختبارات لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بمرض الزهايمر أم لا. تشمل هذه الاختبارات الاختبارات العقلية والتصويرية والجسدية والعصبية.
خذ الاختبارات العقلية
- إجراء بعض الاختبارات لتقييم فاعلية القدرات العقلية.
- يساعد هذا الاختبار في تقييم الذاكرة طويلة المدى والذاكرة قصيرة المدى.
- سيطرح الطبيب أولاً سلسلة من الأسئلة بناءً على الحالة التي يتم تشخيصها. أمثلة على هذه الأسئلة:
- ما الأدوية التي تتناولها حاليًا أو التي تناولتها في الماضي؟
- ما الأعراض التي تعاني منها؟
- ما هي حالتك الصحية الحالية والسابقة؟
- ما هو نظامك الغذائي مثل؟
- هل تشرب الخمر وما هي عاداتك اليومية؟
قم بإجراء فحوصات جسدية
- إجراء الفحوصات الجسدية بما في ذلك مراقبة ضغط الدم.
- قياس درجة حرارة الجسم.
- تقييم معدل ضربات القلب.
- اخضع لفحص الدم.
- خذ عينة من البول واختبرها.
إجراء الاختبارات العصبية
يقوم الأطباء بإجراء تشخيصات معينة لاكتشاف مشكلة صحية معينة ، مثل السكتة الدماغية أو العدوى.
إجراء اختبارات التصوير
1. المغناطيسية
يقوم الطبيب بإجراء تصوير للدماغ ، والذي قد يشمل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يساعد هذا التصوير في التقاط العلامات الرئيسية مثل النزيف والالتهاب والمشاكل الهيكلية.
2. التصوير المقطعي
تلتقط الأشعة المقطعية صورًا بالأشعة السينية تساعد الطبيب في البحث عن المواد والميزات غير الطبيعية في الدماغ.
3. التصوير المقطعي البوزيتروني
يساعد هذا التصوير في الكشف عن مدى تراكم اللويحات ، وهي مادة بروتينية مرتبطة بعلامات مرض الزهايمر.
علاج مرض الزهايمر
- لا توجد أدوية محددة لعلاج مرض الزهايمر ، ولكن سيصف طبيبك الأدوية والعلاجات للمساعدة في تخفيف وتأخير ظهور الأعراض لفترة أطول من الوقت.
- يصف الطبيب الأدوية التي تحافظ على مستوى الأسيتيل كولين عند مستوى عالٍ.
- يقلل تناول الميمانتين من تأثيرات الغلوتامات ، وهي مادة كيميائية تفرز في الدماغ.
- تناول الأدوية التي تعالج الاكتئاب والقلق.
- تناول الأدوية التي تعالج الأعراض المصاحبة لمرض الزهايمر ، مثل النسيان والاكتئاب والأرق والهلوسة.
علاجات أخرى لمرض الزهايمر
- التقليل من التعامل مع التوتر.
- امنح نفسك ساعات كافية من الراحة أثناء النهار.
- ركز على المهام اليومية.
الحماية من مرض الزهايمر
هناك عدة عوامل تمنع الإصابة بمرض الزهايمر وهي:
- توقف عن التدخين
- تمرين منتظم.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة.
- استمتع بحياة اجتماعية مريحة وخالية من الإجهاد.
- تأكد من تناول الطعام النباتي.
نظام عذائي
تشير العديد من الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يقلل من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر لأن هذا النظام الغذائي يشمل:
- قلل من تناول اللحوم الحمراء.
- زد من تناولك للخضروات والفواكه.
- تأكد من تناول الحبوب الكاملة.
- تناول الطعام بزيت الزيتون.
- لا تنسَ تضمين الأسماك والمحار في نظامك الغذائي اليومي.
- تناول الدهون الصحية غير المشبعة.
- تناول الكركم لأنه مضاد قوي للأكسدة.
- تناول الفاكهة التي تحتوي على مضادات الأكسدة ، مثل التوت والفراولة.
- تأكد من تناول التوت البري لأنه يساعد في تعزيز القدرات المعرفية.