الكويت تؤكد أن تحالف دعم الشرعية ملتزم بأعلى مبادئ القانون الدولي

أكدت دولة الكويت أن تحالف دعم الشرعية في اليمن يقوم بدور رئيسي ومهم في حماية المدنيين والأطفال في اليمن ، حيث يلتزم بأعلى مبادئ ومعايير القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ، مبينة أن التحالف من أكبر الداعمين والمساهمين في الجهود الإنسانية الهادفة إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن وإعادة بناء المناطق المتضررة.

قال نائب المندوب الدائم للوفد الكويتي لدى الأمم المتحدة المستشار بدر عبد الله المنيخ في خطابه أمام مجلس الأمن الدولي اليوم حول موضوع “الأطفال والصراع المسلح” ، إن الأزمات والاضطرابات التي يشهدها العالم تشير إلى زيادة مقلقة في معاناة المدنيين في النزاعات المسلحة ، وخاصة الأطفال ، حيث تُسرق براءتهم. وحقهم الأصيل في الحياة والحياة الكريمة ، في حين أن الأعمال المروعة التي ترتكبها الجماعات الإرهابية لا تميز بين المدنيين وغيرهم لأنها تستهدف الشباب في كثير من الأحيان ، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتنحى جانباً ويسمح بإبعاد هؤلاء الأطفال عن حياتهم الطبيعية. حياة مجبرة على عيش حياة العنف والإرهاب.

وأعرب المنيخ عن قلقه العميق إزاء الآثار السلبية للنزاع المسلح على الأطفال ، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم واستغلالهم وعمليات الخطف الجماعي ، وأشار إلى معاناة الشعب الفلسطيني العزل وأطفاله نتيجة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم. لهم لعقود.

وأوضح أن الأطفال الفلسطينيين تعرضوا لانتهاكات جسيمة لم تقتصر على القتل والاعتقالات والاستجواب والتعذيب ، بل تدمير مرافقهم التعليمية والصحية وغيرها ، وسلط الضوء على الأثر المدمر للقيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي. على حركة الفلسطينيين عبر الحواجز وجدار الفصل العنصري والحصار المستمر لقطاع غزة ، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية وهو أمر ينذر بالخطر.

وطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته في معالجة هذه الانتهاكات المتكررة لضمان العدالة والحماية للأطفال الفلسطينيين بما يوفر لهم بيئة خالية من الفوضى والعنف ، مشيرا إلى أن الكويت ستستضيف قريبا مؤتمرا دوليا. . حول معاناة طفل فلسطيني للفت الانتباه إلى الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

من جهة أخرى ، أشار المنيخ إلى الهجمات الكيماوية في سوريا التي خلفت العشرات من القتلى بينهم أطفال ، واصفا استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل أي طرف بأنه غير مقبول ولن يتم التسامح معه ، وطالب بلاده مجدداً مجلس الأمن. للتوصل إلى حل ينهي هذه الأزمة ويوقف هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في سوريا.

وحول قضية أقلية الروهينجا المسلمة قال المنيخ: “يواجه العالم اليوم ، وخاصة مجلس الأمن ، مسؤولية أخلاقية وإنسانية لوقف الانتهاكات الجسيمة والفظائع المثيرة للاشمئزاز بحق مسلمي الروهينجا ، والتي وصلت إلى حد القتل. وتشويه الأطفال ، حيث تلقت الأمم المتحدة 489 بلاغاً عن حالات تجنيد وقتل أطفال.

وشدد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الامتثال للقانون الدولي الإنساني والأمن وحرية التنقل دون اضطهاد على أسس دينية أو عرقية ، وضرورة تعزيز آليات المساءلة ضد جميع مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل.

وشدد في نهاية كلمته على ضرورة توحيد الجهود الدولية لضمان الحماية الفعالة وضمان سلامة الأطفال وحقوقهم المشروعة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً