كشفت تقارير إعلامية سر اعتقال أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ، والأمير الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني ، ابن عمه حفيد أمير قطر السابق ، بحسب موقع ميديابارت الفرنسي.
وقال محللون إن تميم كان يسوي حسابات مع خصومه داخل الأسرة الحاكمة أو أنه يخشى محاولة انقلاب ضده بسبب سياساته المضللة.
ويواجه الرجل البالغ من العمر 50 عاما حكما بالسجن 25 عاما بتهمة “ديون” بينما يمتلك طلال أصولا تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وأشار التقرير إلى أن أسباب حكم طلال كانت مضللة ، مشيرًا إلى أنه كان قريبًا من السلطة عندما كان عضوًا في المجلس الاستشاري ، لكن آرائه أغضبت تميم.
وأكد التقرير أن السبب الحقيقي وراء اعتقال الأمير طلال هو أنه كان يقول دائما ما يؤمن به بأمانة وبصوت عال ، خاصة عندما كان في المجلس الاستشاري وكانت تربطه علاقات جيدة مع الحكومة والسلطات.
ورفض الأمير الأموال التي تدفعها قطر لطالبان والمنظمات المتطرفة في الصومال وسيناء ، موضحا أنه رأى الوجه المظلم للإمارة الصغيرة ويعرف أسرارها.
وكشف التقرير أن السلطات في قطر حاولت التفاوض معه للإفراج عنه مقابل توقيع الأوراق ، لكنه رفض الأمر برمته.
وأشار إلى أن طلال شهد قيام أمير قطر بتمويل الإرهاب والجماعات المتطرفة في عدد من الدول ، لذا لا يريد تميم أن يفضح ابن عمه فضائحه لوسائل الإعلام.
وأضاف التقرير: إن أمير قطر قلق من هذا الاتهام من قبل الأمير طلال ، باعتباره اتهامًا حاسمًا في ظل مقاطعة الدوحة العربية.
وأوضح أن طلال كان له توجه مختلف تجاه إيران والإخوان على سبيل المثال ، وأنه كان يعتمد على جامعة الدول العربية ليصبح الأمير الجديد.
وختم: تم الكشف عن تمويل الدوحة للإرهاب من قبل العديد من وسائل الإعلام والتقارير الإعلامية ، كان آخرها إطلاق الدوحة سراح مجموعة من إرهابيي القاعدة على الرغم من إدراجهم في قوائم الإرهاب.