القفز بالحبل هو رياضة تحمل تساعدك على الاستمتاع بصحتك وتحسين حالتك البدنية ، بالإضافة إلى كونها رياضة تجلب المتعة أثناء ممارستها. أوضحت إليزابيث غراسر ، المحاضرة في الجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية في ساربروكن ، أن قفز الحبل له – مثل جميع رياضات التحمل – تأثير إيجابي على القلب والأوعية الدموية.
قفز الحبل أيضًا يحسن التنسيق بين الذراع والقدم والتوازن والتركيز ، ويقوي بشكل طبيعي عضلات الجذع والساقين والأرداف.
موانع للممارسة
قالت هانو كرامر ، مدربة لياقة بدنية ، إن قفز الحبل يعتمد – مثل كل الرياضات الأخرى – على الشخص الذي يمارسه ، لأن زيادة الوزن أو التشوه من موانع ممارسته ، حيث أن القفز يمكن أن يسبب ضغطًا مفرطًا على الجسم. المفاصل.
ينصح الخبراء أولئك الذين توقفوا عن ممارسة الرياضة لفترة طويلة بالخضوع لفحص طبي قبل بدء مثل هذه الرياضة المكثفة. على أي حال ، يجب أن يتدرب المبتدئون على قفز الحبل ببطء ، لأنه يكفي في البداية التدرب عليه مرتين إلى ثلاث مرات لمدة خمس دقائق في الأسبوع. أما بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون بلياقة جيدة ، فيمكنهم البدء في القفز على الحبل دون أي مشاكل.
احتياجات الممارسة
كل ما يحتاجه المرء لممارسة هذه الرياضة هو حذاء رياضي جيد ، وحبل يمكن قلبه في المقابض ، والإيقاع الصحيح للموسيقى ؛ حيث يتراوح إيقاع المقطوعات الموسيقية من 130 إلى 140 نبضة في الدقيقة ، وهي مناسبة للاعبين المتقدمين ، في حين أن إيقاع 110 نبضة في الدقيقة يكفي للمبتدئين.
يمكن تنويع طرق قفز الحبل ، على سبيل المثال ، مرة واحدة لكل دورة حبل ، ومرة واحدة على ساق واحدة ، أو ذهابًا وإيابًا ، أو القفز بدورة بسيطة.
يتميز القفز بالحبل أيضًا بأنه يمكن ممارسته كتدريب قائم بذاته أو دمجه في برنامج لياقة بدنية شخصي ، مثل الجري بمجموعة حبل قفز صغيرة.