أظهرت نتائج دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية (Microbiome) أن تعرض الأطفال المبكر للحيوانات الأليفة من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بالحساسية والسمنة.
حيث وجد الباحثون بناءً على دراسة أن الأطفال الذين يتعايشون مع الكلاب أو القطط في مرحلة مبكرة جدًا من حياتهم يمكن أن يكون لديهم مستويات متزايدة من البكتيريا المفيدة في بطونهم ، والتي بدورها تساهم في تقليل خطر الإصابة بالحساسية والسمنة بشكل كبير .
ووجدت دراسات علمية سابقة أن تعريض الأطفال للحيوانات الأليفة خلال السنة الأولى من حياتهم يقلل من خطر الإصابة بالربو بنحو 13٪.
في الدراسة الحالية ، أفاد الباحثون أن السبب قد يكون زيادة مستوى البكتيريا المفيدة في الأمعاء. لتأكيد هذه النتائج ، ركز الباحثون على 746 طفلاً ولدوا بين عامي 2009 و 2012.
أفاد الباحثون أن 46٪ من الأطفال تعرضوا للحيوانات الأليفة قبل الولادة وبعدها ، ووجدوا أن الأطفال الذين تعرضوا لهذه الحيوانات زادوا من مستويات البكتيريا النافعة لديهم بنحو ضعف أولئك الذين لم يتعرضوا لها. وتشير نتائج الدراسة إلى أن النتائج ظلت متشابهة حتى بعد مراعاة عدد من العوامل المختلفة التي ساعدت في تقليل مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والسمنة.
وأكد العلماء أنه من الضروري للغاية إجراء مزيد من البحوث والدراسات في هذا الصدد والتحقق من النتائج وإثباتها ، وأنه لا يزال من السابق لأوانه تقديم توصيات لتطوير دواء جديد باستخدام فراء هذه الحيوانات. .
0 تعليق