أصيب الشارع السعودي ، مساء الخميس ، بالرعب من أنباء مقتل جندي سعودي بعد سقوطه في خزان مياه بمنزله أمام زوجته دون أن يتمكن أحد من إنقاذه.
وقالت أم ميران زوجة الجندي الأول فايز مبارك البيشي لصحيفة “السبد” اليومية ، تفاصيل ما حدث لزوجها والحزن في قلبها عندما عاشت معه لمدة عامين كان خلالها حنونًا. مع ابنتهم ، تركوها فجأة وتخلوا عن أحلامهم التي طالما حلموا بها.
وقالت الزوجة إن زوجها الراحل ، بعد عودته من عمله في القوات البرية بخميس مشيط ، أحضر صهريج مياه للمنزل ، موضحًا أنه ملأ الخزان بالماء وبدأ بالدينامو لرفع المياه إلى الصنابير. لكن الماء لم يصل إلى المنزل مما دفعه للذهاب إلى الخزان لمعرفة السبب.
وأضافت أنه أراد النزول إلى الخزان لمعرفة سبب الخلل ، مما دفعها لمحاولة منعه من القيام بذلك ، لكن القدر كان يقول حيث أمسك زوجها بأنبوبًا معلقًا داخل الخزان وكان ملكه. من سوء الحظ أنها كسرته وسقطت وسط خزان مملوء بالماء ، في وضع كان الأصعب في حياتها ، وهو وضع لن تتمكن من نسيانه لبقية حياتها.
وتابعت ، بدأت بالصراخ والاندفاع إلى الجيران لطلب المساعدة منهم ، فربما تجد من بينهم من ينقذ زوجها ، حيث هرعوا إلى مكان الدبابة وأبلغوا الدفاع المدني الذي جاء لجمع جثتها وتسليمها للجهات الأمنية التي وضعته في ثلاجة المستشفى لحين الانتهاء من إجراءات تسليم الجثة ودفنها.
بينما كانت ابنتها ميران تتنقل بين الجمهور بحثًا عن والدها ، هذا القلب الذي كان صدرها سريرها ، ولم تدرك أنه لن يعود إليها أبدًا.