حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض ، اليوم الثلاثاء ، 20 مارس 2018 ، بالإعدام على متهم بتهمة المشاركة مع خلية إرهابية في استهداف حاجزي الصفوي والناصرة في مناسبتين منفصلتين بقصد قتل حارس أمن.
وأدانت المحكمة المتهم (المواطن) بتورطه في خلية إرهابية بينهم مطلوبون ، في استهداف نقاط أمنية بقصد إصابة وقتل رجال أمن ، بإطلاق النار على مركز شرطة العوامية بثلاث طلقات مسدسات. سلاح (رشاش) بمشاركة اثنين من أصدقائه وإطلاق النار على حاجز الصفوة بوقتين مختلفتين ، بأربع طلقات المرة الأولى وسبع طلقات المرة الثانية ، بمشاركة خمسة من أصدقائه وإطلاق النار على حاجز الناصرة في توقيتين مختلفين ، بواقع خمس طلقات في المرة الأولى وست طلقات في المرة الثانية بمشاركة رفاقه الخمسة وبإطلاقه النار من سلاح (مسدس) على سيارة أمنية (دورية سرية) أثناء قيامه بعمله ، برصاصتين احداهما اصطدمت بالسيارة بمشاركة احد مرافقيه.
وتأكد أنه أطلق النار على سيارتين مدنيتين أثناء سيرهما في مدينة العوامية ، بعد أن رصدهما واعتقد أنهما من الدوريات الأمنية.
كما استخدم مناظير (ساعة ليلية) أعطاها له أحد المطلوبين لمراقبة مسرح الجريمة وقام بتجهيز مثواه قرب شارع العوامية الرئيسي بكاميرات لمراقبة الدوريات الأمنية في انتظار حراس الأمن لإصابتها بالتعاون. مع رفاقه وقتلوا ، وقطعوا الطرق المؤدية إلى منزل أحد المطلوبين من خلال حرق الإطارات فيها لمنع رجال الأمن. عن كمينه وارتباطه بأصدقائه في برنامج الدردشة ومن خلاله ينسق مراقبة حركة المدرعات والعربات الأمنية في العوامية وتلقي التعليمات بتنفيذ هذه الجرائم ومشاركته المتعددة في المسيرات الشغب وفي جنازات قتلى في مواجهات أمنية وترديد شعارات تطالب بالتمرد على الدولة وإسقاط الحكومة فيها وحيازته واستخدامه سلاح ناري وصفه بالرصاص وتدريبه مع عدد من رفاقه في السلاح تمهيدا لارتكابهم. كل ذلك بقصد تعكير صفو الأمن الداخلي. وقامت المحكمة بضبطه قانوناً في المحراب.
وقد ثبت وثبت أن هذه الادعاءات مرتبطة بفعل ضار يدخل في وصف الأعمال الإرهابية التي يجرمها القانون والنظام وفق ما أرسته العمل القضائي واستناداً إلى قواعد الشريعة التي أمرت بالبت. من الفساد وقطع جذوره ، والوفاء بضرورة الدين والروح ، ومنع الظلم والفساد ، ومواجهة الحزم والصرامة ، كلما ظهرت ظروفه ، واستحداثه والتساهل في هذا الأمر لإيذاء الناس ، والنظر في تواتر جرائم المتهم و رجسها المتمثل في خروجه المسلح ومحاولة قتل رجال الأمن ، وفي العديد من الحوادث أطلق النار على الدوريات الأمنية والمدرعات أثناء قيام حراس الأمن بواجباتهم بقصد جرحهم وقتلهم. ترهيب الطريق ونشر الفوضى وزعزعة الأمن الذي يهدف إلى أمن الوطن واستقراره في دينه وانتظام ظروفه وكون جرائم المتهم ليست من الجرائم الفردية بل تدخل في إطار الجرائم الجماعية المنظمة القائمة على التخطيط والتعاطف ومصير هذه الجريمة ودوافعها وكيف قرر المحامون مختلف أنواع التعازي فيما يتعلق بطبيعة الجريمة وأثرها وتجاوز أضرارها وكون جنس هذه الجرائم التي ارتكبها المتهم كثيرة وحدثت في هذه المنطقة ولا ينعكس الأذى على مرتكبيها إلا بفرض أقسى عقوبات الردع والتوبيخ وبشاعة ما أدين به المتهم. وعليه ، قررت المحكمة الحكم على المتهم بالإعدام بناءً على ما ثبت في قانونه.