الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم

الفرق بين تخثر الدم والتجلط

الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم هو أن التخثر يحدث دائمًا أولاً ويؤدي بشكل مباشر إلى تخثر الدم ، أي يمكننا القول أن تخثر الدم هو أحد المضاعفات الناتجة عن تجلط الدم ، ولا يؤدي التخثر إلى أضرار صحية خطيرة. عندما يتعلق الأمر بتخثر الدم فإنه يمكن أن يؤدي إلى الوفاة وغالبا ما تحدث الجلطات عند الإنسان نتيجة لأمراض القلب وسنشرح الفرق على النحو التالي:

أولاً ، تعريف تجلط الدم

تُعرَّف عملية تخثر الدم ، أو التخثر كما يسميها البعض ، بأنها إحدى العمليات المعقدة التي يقوم بها الجسم لوقف النزيف الذي يحدث نتيجة إصابة أحد الأوعية الدموية. تتم عملية التخثر عن طريق تكوين جلطة دموية تسد المنطقة المتضررة وتمنع تدفق الدم من خلالها.

من أجل حدوث عملية التخثر ، فإنها تحتاج إلى وجود مكونين رئيسيين ، وهما الصفائح الدموية ومجموعة من البروتينات تسمى عوامل التخثر.

لكن في حالات قليلة لا تذوب هذه الجلطة في الجسم ، أو تتشكل جلطة دموية داخل الأوعية الدموية دون الإضرار بسطحها ، وتتطلب هذه الحالات عناية طبية فورية بسبب الخطر الذي يهدد حياة الإنسان.

آلية تخثر الدم

كجزء من تحديد الفرق بين تخثر الدم والتخثر وتوضيح مفهوم عملية التخثر ، ننتقل إلى توضيح الآلية التي تتم بها عملية التخثر ، حيث تهدف إلى منع تدفق الدم من خلال الثقب. مبكر.

تسمى هذه المرحلة الإرقاء الأولي وخلال هذه المرحلة يبدأ الإرقاء الثانوي ويتقطع الإرقاء الثانوي ببعض التفاعلات الكيميائية شديدة التعقيد اعتمادًا على البروتينات المعروفة باسم عوامل التخثر التي ينتجها الكبد في الجسم.

المرحلة الأخيرة من هذه التفاعلات الكيميائية هي تحويل بروتين الفيبرينوجين إلى الفيبرين ، والذي يعتبر الفيبرين كبروتين لا يقبل الماء ويشكل شبكة من الصفائح الدموية في منطقة التلف أو الجرح لدعم ومنع النزيف أثناء تلتئم المنطقة المتضررة.

اختبارات تخثر الدم

على الرغم من أن الجلطة الدموية لا تسبب غالبًا أي مضاعفات أو أضرار ، إلا أن الجلطة الدموية يمكن أن تتشكل في وعاء دموي ثم تنتقل عبر مجرى الدم إلى القلب ، مما يتسبب في مضاعفات خطيرة مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

يمكن قياس القدرة على تخثر الدم ووقت التجلط من خلال مجموعة من الاختبارات.لشرح الفرق بين تخثر الدم وقابلية التخثر ، سنشرح مجموعة من اختبارات تخثر الدم على النحو التالي:

1 – تعداد الدم الكامل

وهذا ما يسمى تعداد الدم الكامل ، ويمكن أن تحدد نتائج هذا الاختبار ما إذا كان الشخص يعاني من فقر الدم أو انخفاض الصفائح الدموية.

2- قياس العامل الخامس

يُعرف هذا الاختبار في الدوائر العلمية باسم اختبار العامل V. فكرة هذا الاختبار كما يوحي الاسم هو قياس العامل الخامس وهو أحد العوامل التي تعتمد عليها عملية التخثر. قد تشير النسبة المئوية المنخفضة للعامل الخامس إلى انحلال الفبرين الأولي.

إنها العملية التي تتكسر خلالها الجلطة الدموية. يمكن أن يعني انخفاض مستوى العامل الخامس أيضًا أن الشخص مصاب بمرض في الكبد أو ينتشر التخثر في الأوعية الدموية.

3- مستوى الفبرينوجين

في هذا الاختبار ، يتم قياس نسبة الفيبرينوجين الموجودة في الدم ، وقد تشير المستويات غير الطبيعية لهذا الاختبار إلى انفصال المشيمة عن الرحم ، أو ما يسمى بفصل المشيمة المبكر ، وقد يعني أيضًا حدوث نزيف حاد.

4- زمن البروثرومبين

يتم إجراء هذا النوع من الاختبارات لمعرفة المدة التي يستغرقها الدم للتجلط. يتراوح الوقت الطبيعي لهذه العملية بين 25 و 30 ثانية. قد تشير النتائج غير الطبيعية لهذا الاختبار إلى اضطراب النزيف الجيني أو مرض الكبد.

5- عدد الصفائح الدموية

يمكن أن يشير انخفاض عدد الصفائح الدموية في بعض الأحيان إلى نقص فيتامين K أو سرطان الدم ، ولكن لا ينبغي أن ننسى الدراسات التي تظهر أن استخدام الأدوية على المدى الطويل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى انخفاض عدد الصفائح الدموية.

أعراض تجلط الدم

بعد توضيح فحوصات تخثر الدم بالإضافة إلى الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم ، دعونا نوضح الأعراض والمضاعفات التي يمكن أن تصاحب تخثر الدم وهذه الأعراض هي كما يلي:

  • تجلط الدم ، وهو ضيق في التنفس وخاصة في منطقة الصدر ، وقد يترافق مع بعض الأعراض مثل الغثيان والتعرق والدوخة.
  • تجلط الدماغ الذي يؤدي إلى ظهور علامات ضعف على وجه الإنسان ، وكذلك ضعف في الذراعين والساقين ، بالإضافة إلى صداع شديد وبعض المشاكل المتعلقة بالرؤية.
  • تتركز الجلطة الرئوية في منطقة الصدر وتتسبب مباشرة في ارتفاع معدل ضربات القلب والسعال المصحوب بالدم وأحيانًا يتسبب في إصابة الشخص بارتفاع في درجة الحرارة.
  • تخثر الذراعين والساقين ، وهو دفء وانتفاخ في المنطقة المصابة ، يليه ألم متزايد تدريجياً.

العوامل التي تزيد من خطر تجلط الدم

هناك العديد من العوامل التي تتحكم في تخثر الدم وبعضها يحفز بشكل كبير عملية تخثر الدم وفيما يلي بعض العوامل التي تزيد من خطر تجلط الدم:

  • يزداد خطر هطول الأمطار مع تقدم العمر.
  • قلة الحركة لفترة طويلة في الصقر يسبب عملية التساقط.
  • تساعد السمنة في تقليل مخاطر تجلط الدم.
  • تصبح الجلطات الدموية أكثر خطورة في مراحل معينة من الحمل.
  • يشكل تخثر الدم تهديدًا أكبر لمن يدخنون.
  • يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم إلى تحفيز عملية تخثر الدم.
  • يزيد الاستمرار في تناول حبوب منع الحمل من خطر تجلط الدم.
  • تزيد بعض أنواع السرطان من خطر تجلط الدم.
  • كما أن ارتفاع ضغط الدم والسكري والالتهابات المزمنة تزيد من المخاطر التي يتعرض لها الشخص نتيجة عملية تخثر الدم.
  • يمكن أن يكون التعرض لصدمة جسدية عاملاً يزيد من خطر تجلط الدم.
  • يؤدي تناول أنواع معينة من الأدوية إلى زيادة خطر حدوث تجلط الدم تلقائيًا.

نصائح لتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم

سوف نقدم مجموعة من النصائح لتقليل مخاطر تجلط الدم على النحو التالي:

  • تجنب التدخين لأن أحد آثاره الجانبية هو تجلط دم الصقور.
  • لا تنسى ممارسة الرياضة باستمرار حيث أنها تساعد أيضًا في بناء العضلات وتقلل من عملية تخثر الدم.
  • احصل على تدليك من وقت لآخر لأنه يساعد على إبطاء تدفق الدم وبالتالي يقلل من تخثر الدم.
  • احترس من الحركة المستمرة ، لأن تخثر الدم يزداد نتيجة عدم الحركة لفترة طويلة.
  • تجنب الوصول لمرحلة السمنة لأن السمنة تزيد بشكل كبير من تخثر الدم حسب العديد من الدراسات والأبحاث.
  • الحرص على تناول الحليب حيث يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم الذي يعمل على إزالة الدهون من جدران الأوعية الدموية وبالتالي زيادة تدفق الدم وتقليل المشاكل المتعلقة بتجلط الدم.
  • تأكد من أن نظامك الغذائي اليومي يحتوي على كمية كافية من فيتامين سي ، والذي يحسن بشكل عام صحة الأوعية الدموية ويقلل من تخثر الدم.
  • تناول الفلفل باعتدال لأنه يساعد على منع الصفائح الدموية من الالتصاق ببعضها البعض حتى يبقى الدم سائلاً ولا يتجلط.
  • يمكن أن يقلل تناول الكرفس أيضًا من هرمونات التوتر في الجسم التي تسبب انقباض الأوعية الدموية.
  • يمكن أيضًا تطبيق العلاج المائي على المنطقة المصابة بالجلطة عن طريق وضع الماء الساخن عليها لمنع تدفق الدم.
  • اشرب الكثير من الماء طوال اليوم لتجنب الجفاف الذي يسبب انسداد الشرايين مباشرة.
  • يمكن أن يساعد تناول البصل والثوم في محاربة جلطات الدم لأنها تقلل من تكتل الصفائح الدموية.
  • احرص على استخدام زيوت الطهي قليلة الدسم لتجنب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

الفرق بين تخثر الدم والتخثر كبير وجدير بالذكر أن هذا مرض خطير وفي حالة ظهور أي من أعراضه يجب مراجعة الطبيب على الفور.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً