الفرق بين النحو والصرف

الفرق بين النحو والصرف.

  • تخصص القواعد بشكل عام هُو تحليل الكلمة وتكوينها وحالات تصريفها، مثل الرفع، والنصب، والحر، والحزم.
  • كَمْا يحلل جميع التغييرات المرتبطة بكل كلمة وأقسامها الثلاثة.
  • أما علم الصرف فهُو يتعامل مع الكلمة من حيث نطقها ويشرح التغيرات التي تحدث فِيْ الكلمة ومشتقاتها سواء داخليًا أو خارجيًا.
  • لفهم الفرق بين النحو والصرف بطريقة أعمق، سندعم كل علامة على حدة، على النحو التالي.

علم النحو

تتعامل القواعد النحوية مع العديد من المجالات، منها ما يلي

  • ضوابط وطرق الجملة.
  • أصول الصلاة وظواهرها المكتسبة.
  • علم النحو معَنّْي أيضًا بكل من الموضوعات وخبراتهم، وعَنّْاصر جملة الفعل وموضوعه وموضوعه.
  • كَمْا أنه يتعامل مع جميع ترتيبات الكلمات بما فِيْ ذلك التصريف والتأخير والبناء والمقدمة وما إلَّى ذلك، من ترتيبات الأسماء والفعل.
  • نلاحظ أن القواعد ضرورية حتى نتمكن من التعبير عَنّْ كل كلمة فِيْ الجملة بشكل صحيح، ومن المهم أيضًا تكوين جملة صحيحة.
  • أما تعريف النحو، فهُو العلم الذي تُعرف من خلاله كل الأمور المتعلقة بقواعد الكلمة وأصولها، ومعَنّْاها الحقيقي.

مؤسس القواعد

  • ولا يخفى على أحد أن أبا الأسود الدؤلي من أسس علم النحو، واسمه ظليم بن عمرو.
  • كان أبو الأسود شخصية متميزة ذات معرفة كبيرة حيث حرص على خلو اللغة العربية من الأخطاء.
  • وعليه، أولى الدؤالي اهتمامًا خاصًا باللغة العربية حتى أصبح أول من أوضح أحكام الموضوع والموضوع وحالات تصريفها وحروف الجر.
  • بالإضافة إلَّى أنه تميز بتمرده على اللغة وأصولها، فإذا صادف شخصًا أخطأ فِيْ حديثه فِيْ قواعد اللغة، فإنه يتمرد عليها ويأخذ زمام المبادرة لتصحيح هذا الخطأ.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أن اختلاط العديد من اللغات الأجنبية باللغة العربية من أهم الأسباب التي أدت إلَّى ارتباك اللغة بين الناس العاديين.

علم التشكل المورفولوجيا

ما يفسر الاختلاف بين النحو والصرف، فهذه هِيْ الموضوعات التي تتناولها علم التشكل، وهِيْ عديدة، نذكرها أدناه

  • علم الصرف هُو العلم الذي يمكنه معالجة حالة كل كلمة من حيث صحتها وأصالتها، وما إذا كانت تحتوي على أحرف إضافِيْة.
  • يوضح هذا العلم أيضًا جذور الكلمة ويساهم فِيْ استخراج مشتقات متعددة لنفس الكلمة بمعانٍ مختلفة.
  • ومن الأمثلة على ذلك كلمة “شراب” بكسر “را” وفتح قصبة الساق، فهِيْ تدل على فعل. أما كلمة “شراب” بضمها إلَّى “شين” و “سكون” فهِيْ الأصل الذي اشتقت منه الكلمة، والمصدر.
  • يمكن تعريف علم الصرف على أنه العلم الذي يدرس الأفعال والأسماء الصرفِيْة، ويشرح أيضًا ظاهرة الكلمة الصرفِيْة وطريقة اشتقاقها.
  • هذا التعريف يجعل الفرق بين النحو والصرف مرئيًا ومفهُومًا، لأن علم التشكل يتعامل مع الكلمة نفسها وتتعامل القواعد مع تحليلها.

مؤسس علم التشكل.

  • العالم الذي أرسى قواعد التشكل هُو أبو مسلم معاذ الحارة المشهُور بين جميع الباحثين فِيْ هذا المجال.
  • وذلك لأنه كان يجمع كل موضوعات ذلك العلم، وكان أول من كتب بحثًا عَنّْ العلوم.
  • وبعد أبي مسلم كان منهج العلماء مثله، وتعلموا الكثير من علمه.

هل من الممكن الاستغناء عَنّْ النحو والصرف

  • على الرغم من الاختلاف بين النحو والصرف، لا يمكن للغة العربية الاستغناء عَنّْ أي منهما.
  • لا يمكن لأحد أن يتجاهل الدور الذي تلعبه المورفولوجيا وتأثيرها على الكلمة.
  • ولا يمكننا الاستغناء عَنّْ القواعد ودورها فِيْ تحليل الجمل، لأنها مثل الماء الذي يحافظ على حياة اللغة وسلامتها.
  • وبالتالي، من يريد أن يتقن قواعد اللغة يجب أن يدرس قواعد اللغة والصرف وغيرها من العلوم المتعلقة باللغة.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً