الفرق بين الرواية والقصة
الرواية والقصة هي قصة مكتوبة ، ولكن هناك بعض الاختلافات بينهما ، وأشهرها أن الرواية أطول بكثير من القصة القصيرة ، ومن يتعلم الأدب العربي يعرف الكثير عن الفرق بين الاثنين. ، ولكل منهم أدب يشير إليه ، وأخيراً كلا النوعين من الأدب العربي.
ما معنى الرواية والقصة؟
من الواضح أن الروايات العربية متأثرة بالروايات الأجنبية ، لكن الروايات الحديثة هي المؤثرة ، لكن الروايات القديمة التي كتبها فرح أنطون ورفاء الطهطاوي وحافظ إبراهيم ، وجميعهم شهدوا ، هي من أجمل الروايات. الروايات التي تعبر عن المجتمع الشرقي أمام وخلف الروايات تشمل الجيل الثاني الذي كتب فيه توفيق الحكيم ومحمد حسين هيكل ونجيب وطه حسين ، والجيل الثالث الذي ينتمي إليه عبد الرحمن الشرقاوي. .
تم تقسيم الروايات العربية إلى عدة أقسام أهمها الروايات التاريخية ، والروايات البوليسية ، والسير الذاتية ، والروايات التقليدية مع ترجمات للروايات العالمية ، والروايات الرومانسية.
- القصة عبارة عن سرد لأحداث معينة تجري بين عدة شخصيات ، سواء كانت شخصيتين أو عدد محدود من الشخصيات ، وتصل القصة إلى أزمة الأحداث ، وفي النهاية يتم حل جميع المشكلات ، وتنقسم القصص العربية إلى خمس الأنواع ومن أهمها:
- مقال غير رسمي تم تداوله على نطاق واسع بما في ذلك آراء منفلوطي.
- يوميات يومية ، أي أن الفرد يسجل الأحداث اليومية التي تحدث له ، ومن أهم القصص يوميات نائب في الريف كتبها الكاتب توفيق الحكيم.
- المزارات أبرزها ضريح الحريري وأمثلة للهمذاني.
- رسائل وأشهرها القصة التي ترجمها المنفلوطي قصة المجدلية.
- ويعتبر الشعر من أكثر أنواع القصص انتشارا في المجتمع العربي وخاصة في قصص خليل شوقي.
تنقسم أنواع القصة العربية حسب محتواها إلى ستة أنواع أهمها:
- القصص الاجتماعية ، وهي قصص تركز على القضايا الاجتماعية ، وأهمها نبوءة الولي محمود تيمور ، وقصص للشباب والثمانينيات.
- قصص علمية انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة ، وعلى سبيل المثال قصة ميكروب للكاتب أحمد زكي.
- قصص بطولية وتاريخية أهمها قصة بنت غسان ، والمناسة للكاتب جورجي زيدان.
- القصص العاطفية ، وهي قصص تركز بالكامل على المشاعر الإنسانية والعاطفية.
- قصص دينية أهمها قصص القرآن الكريم للكاتب أحمد محمد جاد المولى.
- القصص الأسطورية والأسطورية التي تُروى بلغة الحيوانات ، ومن أشهرها قصة كليلة ودمنة.
ما الفرق بين القصة والرواية؟
هناك فرق كبير بين الرواية والقصة من حيث المواصفات التي تخص كل منهما ، ومن أبرز هذه الفروق ما يلي:
- عدد الصفحات
وجدنا أن هناك فرقًا كبيرًا في عدد الصفحات بين الرواية والقصة ، لأن القصة بها عدد محدود من الصفحات ولا يتجاوز 10 صفحات ، وهناك قصص طويلة ، لكن صفحاتها أيضًا قليلة بالمقارنة للرواية ، لأن الرواية هي مجموعة كبيرة من الصفحات وتمثل النظر في القصة مرتين مرات ، فهناك روايات تصل إلى 1000 صفحة أو أكثر ، مما يجعل من الصعب على كثير من الناس قراءة الروايات لأن هناك فرق كبير بين القصة والرواية في عدد الصفحات لكل منهما.
- شخصيات
رواية ، أو بالأحرى قصة ، تتحدث عن بعض الشخصيات ، لكن هناك فرق كبير في عدد الشخصيات بين الشخصيات الموجودة في كل منها ، ومن الممكن العثور على قصة فيها شخصية واحدة تحكي عن نفسه ، أو يتم لعبها من قبل عدد من الشخصيات ، لكنها في نفس الوقت محدودة أما بالنسبة للرواية ، فنجد أن هناك عددًا كبيرًا جدًا من الشخصيات ، من النوعين الأساسي والثانوي ، لأن الرواية تتفرع كثيرًا وهناك العديد من الشخصيات في الداخل بسبب تعدد الأحداث ، لكننا نجد فقط الشخصيات الرئيسية في القصة.
- طريقة الحديث
هناك فرق كبير بين الرواية والقصة من حيث طريقة سردها ، فنجد أن القصة وطريقة سردها محددة وواضحة للغاية لأنها تتعامل مع بعض القضايا المختلفة في القصص ، سواء كانت هذه القضايا من النوع الأخلاقي أو الاجتماعي أو الشخصي والمزيد من المشاكل الموجودة في المجتمعات المختلفة ، كما هو الحال مع الرواية ، فإن القضايا المحددة التي تتعامل مع مسائل معينة مهمة. الرواية لديها شعور بأن الكثير من القراء مرتبطون بالقصة لأن الكاتب في الرواية يعتمد على كل التفاصيل الصغيرة وتزداد الفلسفة في الروايات.
- مناقشة المشاكل
القضايا التي تناقش من خلال القصة والرواية فرق كبير بينهما. نجد أن القصص القصيرة تتعامل مع العديد من القضايا لكنها تذكر حدثًا وغالبًا ما يكون هذا الحدث هو الوحيد الذي تتحدث عنه القصة. أما بالنسبة للرواية فنجد أنها تحتوي على العديد من المناقشات لأنها تحتوي على العديد من الأحداث وفي نفس الوقت تناقش القضايا.
- الأحداث
أحداث القصة مختلفة تمامًا عن أحداث الرواية. فنجد أن أحداث القصة تجري في زمان ومكان واحد ، وهذه الأحداث تتكشف على فترات طويلة من الزمن. ستجد أن فيها أماكن كثيرة ، مرات عديدة وأحداث مختلفة.
- مكان
الرواية هي التي تعطي فترة زمنية طويلة جدًا. يمكن أن تمتد الفترة في الرواية لأشهر وسنوات لأنها تحكي الكثير من الأحداث في أماكن مختلفة ، ويمكن للروائي أن ينقل القارئ من المدن إلى الريف إلى فترات وعثرات زمنية تمتد على مسافات كبيرة ، والكاتب الذي يكتب القصة حتى في مكان واحد لأن أحداث القصة قليلة أو قصيرة.
- مؤامرة وذروة
رواية لا تتوقف عند حبكة واحدة ، بل بها جمل فرعية عديدة ، وحبكة رئيسية تعد من أكثرها تعقيدًا ، أما بالنسبة للقصة ، فهي تقتصر على حبكة رئيسية واحدة فقط ويتم حلها في نهاية القصة. أما بالنسبة للأحداث في الرواية فهي كثيرة ومتنوعة لأنها تنطوي على أحداث كثيرة وحركات توتر وصراع كثيرة تظهر في الرواية كنوع من رد الفعل.
- الموسم
نجد أن الرواية تحتوي على العديد من الفصول أو القصص ، وهي قليلة العدد لأنها مجموعة صغيرة من الصفحات التي لا يمكننا تقسيمها إلى فصول مثل الرواية.
- حوار
تحتوي القصص على القليل من الحوار لأن أحداثها قليلة وشخصياتها قليلة. أما الرواية فهي مليئة بالحوارات والأحداث والنقاشات المتنوعة ، فيعرف القارئ كل جوانب الحياة والزمان والمكان في الرواية.
- لغة
نقصد هنا لغة اللهجة ، لأن القصة القصيرة في الغالب باللهجة العربية الفصحى وتحتوي على العديد من التعبيرات البيئية ، لكن القليل منها ، كما في حالة الرواية ، يحتوي على عدد كبير جدًا من الكلمات واللهجات التي تقلد اللهجات المحلية. . وهذا يضيف مصداقية للأحداث التي يقرأها القارئ في الرواية.
القصة في الغالب من الخيال لأنها بسيطة وفي حالات قليلة لا تعتمد على الأساطير ويمكننا الحصول عليها من التراث العربي الأصيل. أما الرواية فهي مختلفة جدا لأنها من واقع الحياة سواء كانت ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو مستمدة من الواقع.
تحدثنا في هذا المقال عن الفرق بين الرواية والقصة وقد أكد لنا العديد من النقاد أن القصة لا تنحرف تمامًا عن الرواية ، ولكن هناك اختلافات بسيطة تجعل كل منهما شخصيته الفنية وعلى الرغم من قربهما. فهذه الاختلافات تجعلهم مختلفين تمامًا وتجعل منهم جمهورًا لقراءة القصص وآخرون لقراءة الروايات.