الفرق بين البرد والانفلونزا
معظم الناس غير قادرين على التفريق بين البرد والانفلونزا وعلاج هذين المرضين كمرض واحد باسمين وهذا الخطأ شائع وواسع الانتشار وهذا سوء الفهم ناجم عن عدم معرفة الفرق بين البرد والانفلونزا ابتداء من التعريف ، من خلال استعراض الأعراض وكيفية علاجها ، سنبدأ الآن في تعريف كلا المرضين من خلال ما يلي:
البرد: هو عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق الهواء وتؤثر على الجهاز التنفسي العلوي (الأنف والحنجرة).
الأنفلونزا: هو مرض يصيب الجهاز التنفسي من خلال فيروس يسمى فيروس الأنفلونزا ، وعلى عكس الزكام العادي ، فهو ليس موسميًا ، ولكنه يمكن أن يصيب الإنسان في أي وقت من السنة.
الفرق بين البرد والانفلونزا من حيث الأعراض
من السهل الخلط بين أعراض البرد وأعراض الأنفلونزا ، على الرغم من أن كلا من البرد والإنفلونزا من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي ، إلا أن الفيروسات المسببة للعدوى تختلف في كل منهما ، لأن الأنفلونزا تسبب الحزن عند ظهور أعراض الإجهاد ، بينما يظهر انسداد في الأنف مصفى في حالة الزكام.
1- أعراض نزلات البرد
يظهر عادة بعد يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض للفيروس وتظهر الأعراض على النحو التالي:
- انسداد الأنف واحتقانها.
- إلتهاب الحلق.
- صداع خفيف وبعض آلام الجسم.
- أحيانًا يخرج سائل صافٍ من الأنف ، ثم يتكاثف ويتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر.
2- أعراض الأنفلونزا
تتشابه أعراض الأنفلونزا مع أعراض البرد ، لذلك في الأيام القليلة الأولى ، يلزم إجراء بعض الاختبارات لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بنزلة برد أو نزلة برد ، وعادة ما يعاني الشخص المصاب بالأنفلونزا من بعض هذه الأعراض أو كلها. وهذه الأعراض هي:
- شعور بارتفاع درجة حرارة الجسم مصحوب بقشعريرة طفيفة.
- سيلان الأنف والانسداد المحتمل.
- تشعر بالإرهاق والتعب دون إجهاد نفسك.
- يحدث القيء والإسهال أحيانًا ويؤثران في الغالب على الأطفال.
الفرق بين مضاعفات البرد والانفلونزا
نتحدث باستمرار عن الفرق بين البرد والانفلونزا لأن مضاعفات البرد والانفلونزا يمكن أن تتطور إذا لم تعالج بسرعة وهذه المضاعفات فيما يتعلق بالبرد تتلخص فيما يلي:
- التهاب الأذن الوسطى ، والذي يحدث عندما تصل الفيروسات إلى مؤخرة طبلة الأذن.
- يؤدي الزكام إلى تفاقم حالة الربو إذا كان الشخص المصاب يعاني من الربو.
- يسبب الزكام التهابًا حادًا وواضحًا في الجيوب الأنفية ، سواء عند الأطفال أو البالغين.
- في بعض الحالات ، يؤدي إلى التهابات أخرى ، والتي يجب الاستعانة بطبيب مختص لها.
في حالة الأنفلونزا تتلخص المضاعفات في الآتي:
- يمكن أن يصاحب التهاب الشعب الهوائية التهاب في الرئتين.
- في بعض الأحيان تؤدي الأشياء إلى مشاكل في القلب.
- قد يحدث تسمم الدم أيضًا.
أسباب نزلات البرد والانفلونزا
مع قدوم فصلي الشتاء والخريف ، يصاب الكثير من الناس بنزلات البرد والإنفلونزا ، مما يمنع الناس من أداء مهامهم اليومية العادية. لذلك نتعرف على أسباب نزلات البرد والانفلونزا في النقاط التالية:
- يضعف جهاز المناعة البشري ، مما يسهل الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا.
- ابدأ بتناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.
- الإقامة طويلة الأمد في الأماكن المزدحمة والمغلقة مما يؤدي إلى سرعة انتقال العدوى.
- لا يهتم بتناول طعام صحي.
- الانتقال المفاجئ من مكان دافئ إلى آخر أكثر برودة.
- نقص الفيتامينات والمعادن الهامة للجسم.
بعض النصائح لتجنب خطر الإصابة بالزكام والإنفلونزا معًا
- اغسل يديك بالماء والصابون وخاصة قبل الأكل والشرب.
- اللجوء للراحة ، لأن النوم يساهم في تقوية المناعة.
- تأكد من تناول الأطعمة التي تعزز المناعة.
- تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي.
- أخيرًا ، يجب فحص ممارس عام إذا استمرت الأعراض بعد ثلاثة أسابيع.
كيفية منع نزلات البرد
على عكس الأنفلونزا ، لا يوجد لقاح لنزلات البرد ، حيث لا يوجد سوى عدد قليل من الممارسات الجيدة التي يمكن اتباعها للحد من انتشار فيروس نزلات البرد ، وتشمل هذه الإجراءات:
- اغسل يديك باستمرار بالماء والصابون لمدة 20 ثانية.
- تطهير الأشياء التي يمكن أن تنقل العدوى ، مثل مقابض الأبواب وأسطح المطبخ والأجهزة الإلكترونية المشتركة.
- استخدم المناديل الورقية على فمك وأنفك عند السعال وتخلص منها فورًا بعد الانتهاء.
- أثناء نزلة البرد ، يجب على الفرد عدم مشاركة ممتلكاته الخاصة مع من حوله ، خاصة مع أفراد الأسرة ، مثل أكواب الشرب أو أواني الأكل.
- حاول الابتعاد عن الأشخاص الأصحاء لأن نزلات البرد لن تنتقل إليهم ، خاصة المصابين بأمراض مزمنة.
- اشرب الكثير من الماء لأنه يساعد على تليين المخاط ويسرع تجفيفه.
- احصل على قسط كافٍ من النوم ومارس الرياضة بانتظام.
- تناول الكثير من الفاكهة والخضروات التي تعزز المناعة.
كيفية الوقاية من الانفلونزا
في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي الإصابة بالأنفلونزا إلى أمراض أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي ، بالإضافة إلى أن فيروس الأنفلونزا ينتقل عبر الهواء ويعتبر فيروساً معدياً ، ومن خلال هذه النقاط سنتعرف على كيفية تجنب الإصابة بالأنفلونزا:
- خلال موسم الإنفلونزا ، يوصي الأطباء بالحصول على لقاح الإنفلونزا ، خاصة في أكتوبر وأواخر الخريف وأوائل الشتاء.
- حاول الابتعاد قدر الإمكان عن الأشخاص المصابين بالأنفلونزا.
- مراقبة النظافة الشخصية واستخدام معقم اليدين.
- تجنب ملامسة اليد للأنف والفم لتجنب العدوى.
بعض العلاجات التي يمكن القيام بها في المنزل لعلاج نزلات البرد والانفلونزا
بعد الحديث عن أسباب نزلات البرد وكيفية الوقاية منها ، نحتاج إلى التحدث عن بعض العلاجات التي يمكننا القيام بها في المنزل لتقليل حدة نزلات البرد ، مثل:
- يساعد غسل أنفك بالماء الدافئ والملح على إزالة بعض الفيروسات والبكتيريا الموجودة داخل الأنف.
- اشرب الكثير من المشروبات الساخنة لأن ذلك يزيل انسداد الأنف ويعمل على تهدئة الأغشية التي تبطن الأنف والحلق.
- خذ قسطًا من الراحة واسترح لمساعدة جسمك على الاستعداد للمعركة المناعية.
- استخدم كمادات الماء البارد عندما تكون درجة حرارة الجسم مرتفعة.
- الغرغرة بالماء الدافئ والملح لمنع الحلق الجاف.
- حمام بخار يعمل على تهدئة الممرات الأنفية مما يساعد الجسم على الاسترخاء.
- ضع وسادة إضافية لرفع رأسك أثناء النوم لتفكيك المخاط في الممرات الأنفية.
- خذ كمية معتدلة من أي عسل لتهدئة حلقك.
- إذا استمر الشعور بالبرد ، فمن الممكن استخدام بعض المستحلبات لالتهاب الحلق ، والتي تحتوي على أعشاب ومكونات تعمل على تهدئة الالتهاب والحرقان في الحلق.
- اشرب اليانسون الدافئ ، حيث أظهرت الدراسات أن اليانسون يحتوي على عوامل مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات ، لذلك ينصح به لنزلات البرد.
- تناول مغلي مستخلص أوراق الجوافة حيث أنه يساعد على تهدئة السعال الحاد ويطرد البلغم والشوائب العالقة في الحلق لاحتوائه على مستويات عالية من فيتامين سي.
- تدليك منطقة الأنف والذي بدوره يساعد على التخلص من الاحتقان والتخفيف منه.
- يعد الحفاظ على ممرات الأنف رطبة من أهم الخطوات التي يجب عليك اتخاذها للتخلص من نزلات البرد.
مع انتهاء الخريف والشتاء ، لا تنس أن تحصل على لقاح الإنفلونزا واحم نفسك من نزلات البرد التي يمكن أن تكون شائعة.