الفرق بين اختبار القدرة المعرفية وقدرة طلاب الكلية
تختلف المهارات من فرد إلى آخر بناءً على مقدار المعرفة والخبرة التي لديهم والوقت الذي يمكنهم تخصيصه لتطوير مهاراتهم.
1- مهارات جامعية
- يخضع الفرد أو الطالب لاختبار القدرات الجامعية بعد الانتهاء من درجة البكالوريوس لتقييم القدرات الأكاديمية والعقلية.
- بالإضافة إلى ذلك ، يتم استخدامه لتمكين الفرد من التقدم للدراسات العليا في بعض الجامعات في المملكة.
- يشرف على الاختبار المركز الوطني للقياس.
2- القدرات المعرفية
- في حين أن اختبار القدرة المعرفية هو اختبار عام لجميع قدرات الفرد والتي تمكنه من معرفة ما يدور حوله.
- كما يسمح له بربط الأشياء وتقييم المواقف في حياته.
- يخضع هذا الاختبار أيضًا لإشراف المركز الوطني للقياس.
أهمية قياس القدرات المعرفية
تتلخص أهمية قياس القدرات المعرفية بحسب ما يراه العلماء من الدراسات العلمية التي تم إجراؤها في الآتي:
- إنه ما يسمح للفرد باكتساب الكثير من المعرفة ولديه الكثير من الخبرة والتعلم.
- كما يسمح له بإيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها في أمور حياته بشكل عام ويسمح له بالتحكم في ما يدور حوله في البيئة.
- بالإضافة إلى أنه يجبره على التكيف مع ظروف البيئة التي تفرض عليه وتحيط به في جميع ظروفه بأي شكل من الأشكال.
الغرض من اختبار القدرة المعرفية
أكدت الدراسات العلمية التي أجريت على مدى فترة زمنية قصيرة نسبيًا لتقييم القدرات المعرفية للعديد من الأفراد ما يلي:
- استطاعت هذه الاختبارات التنبؤ بإمكانية معرفة قدرات الموظف التي تسمح له بالنجاح في مهامه.
- وبغض النظر عن نوع أو طبيعة العمل ، فقد تمكنت الاختبارات من تحديد درجة فعاليته وتأثيره على الفرد.
- تقيس هذه الاختبارات القدرات المعرفية والعلمية ، وكذلك القدرة بشكل عام ، والعديد من الوظائف لا يتم تنظيمها بواسطة هذا الاختبار.
- يستخدم هذا الاختبار بالإضافة إلى أدوات ومعايير المؤسسات التابعة لوزارة الخدمة المدنية في المملكة.
- بالإضافة إلى ذلك ، قد يكون قادرًا على تقديم بعض التنازلات الوظيفية التي تشمل الموظف في السلم الوظيفي.
- يتم استبعاد الصحة والتعليم أيضًا من هذه التنازلات الوظيفية.
محتوى اختبار القدرة المعرفية
وفقًا لنظرية كارول هورن ، تمت الموافقة على العديد من الاختبارات من قبل مكتب التقييم والتدريب ووجد أن الاختبار يحتوي على أربع ركائز أساسية للقدرة المعرفية وهي كما يلي:
- القدرة اللفظية ، وهي تقيس قدرة المتعلم على فهم معاني الكلام ، وكيفية استخدامها بشكل فعال ، وفهم وفهم العلاقات بينهما.
- القدرة الاستنتاجية ، والتي تقيس قدرة الطالب على التفكير المنطقي من خلال التفكير الاستنتاجي والاستدلال الاستقرائي.
- القدرة المكانية ، وهي إمكانية التكيف البصري من خلال صور ثنائية الأبعاد وتحويلها إلى ثلاثة أبعاد.
- القدرة الكمية هي عملية المعلومات الكمية.
نظام امتحانات إتقان البكالوريا
يتم تلخيص أهداف اختبار القدرات للطلاب الجامعيين على النحو التالي:
- يتم تقييم نتيجة الاختبار بطريقة عادلة بحيث يتم قبول الشخص من خلال الوكالات المختلفة التي يتقدم إليها.
- ويتم ذلك من خلال تحديد الطلاب الذين لديهم المهارات والقدرات اللازمة لتمكينهم من متابعة الدراسات العليا في جامعات المملكة.
أهداف اختبارات القدرات الجامعية
- القدرات والمهارات ذات الطبيعة البحثية لدى الخريجين.
- القدرة على استخدام التفكير المنطقي وكذلك فهم العلاقات المنطقية.
- القدرة على استخلاص المعاني من الكلام وفهمها.
- القدرة على التفريق بين النماذج والأشكال المختلفة وتحديد الفرق بينها.
- القدرة على إيجاد التماسك في العلاقات المنطقية.
- تمكن المتقدم من استخدام مهارات التفكير النقدي.
لذلك أوضحنا الفرق بين اختبار القدرة المعرفية واختبار القدرات الجامعية ، وأهم أهداف كل منهما ، والغرض من اختبار القدرة المعرفية وأيضًا بعض اختبارات القدرات الجامعية.