حطمت إحدى وكالات السفر حلم الفتاة في الحصول على وظيفة ، حيث رفضت توظيفها لمجرد أنها كانت “نقابًا” قبل أن تتحقق من بقية مؤهلاتها وما إذا كانت مناسبة للوظيفة. السيدة “سارة يحيى” بحسب “من قبل” روت قصتها بأنها تعيش في مدينة الظهران وتقدمت لوظيفة في شركة سفريات حسب إعلانها وبعد التواصل معها عبر رسائل الواتساب كان سؤالها الأول عنها. الجنسية وأخبرتهم أنها سعودية ثم جاء سؤال النقاب فقالت نعم. أجابها مباشرة برفض قبولها.
وأضافت أنها عندما استفسرت عن سبب الرفض وأكدت قدرتها على تقديم ما قدمته ، وهو ما لم يكن محجوباً وأفضل في مجال العمل ، قال لها المسؤول عن الاتصال: “لا!”. وأضافت أنها لم تتمكن من الحصول على أي معلومات أو تفاصيل عن الشركة لأن المسؤول لم ينته من الحديث معها بمجرد وصولها إلى نقطة الحجاب! خطت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على الفور على خط شكوى الفتاة وتواصلت معها وزودتهم بكافة المعلومات وموقع الإعلان ووسائل الاتصال الخاصة بالمبلغين للتحقيق في الشكوى واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.