العمل تبحث منح العامل غير السعودي حرية التنقل الوظيفي والخروج والعودة وفق هذه الضوابط

وناقش لقاء الحوار الذي عقد في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بحضور وزير العمل المهندس أحمد الراجحي تحسين بيئة العمل واستقطاب الكفاءات.
وتضمن الاجتماع مناقشة إجراءات حرية تنقل العمالة والخروج والعودة والخروج النهائي بهدف إيجاد حلول للتحديات التي تواجه الصناعة في تحسين العلاقة التعاقدية. ولتحسين بيئة العمل واستقطاب الكفاءات تم طرح العديد من المبادرات والمقترحات في هذا الصدد.
ناقش الاجتماع العديد من خيارات “حرية الحركة العمالية” لضمان نقل عامل غير سعودي إلى صاحب عمل آخر دون موافقة صاحب العمل الحالي ، بما في ذلك السماح للعامل بذلك بعد عام واحد من دخوله الأول إلى المملكة من عقدهم الأول ، أو بعد انقضاء عامين ، أو بدون شرط ، انتهاء مدة معينة.
وبخصوص حرية المغادرة والعودة فقد تمت مناقشة أن هذه الحرية ستتاح للعمال غير السعوديين دون الحاجة لموافقة صاحب العمل ، حيث تم اقتراح خيارين: الأول السماح بها لجميع المهن والثاني هو السماح بها لجميع المهن. للسماح بإتاحتها لمهن محددة.

تم اقتراح خيار جزائي لتطبيق “الخروج والعودة” وعدم العودة ، وهو منع العامل من العودة لمدة 5 سنوات باستثناء صاحب العمل الحالي ، على عكس العقوبة الحالية المتمثلة في منع العامل من العودة. من العودة بشكل دائم باستثناء صاحب العمل الحالي.
وناقش الاجتماع “حرية الخروج النهائي” التي تسهل على العمال غير السعوديين ، حيث تم اقتراح خيارين: الأول يتطلب موافقة صاحب العمل خلال مدة العقد ، والثاني لا.
تضمنت الخيارات المعروضة لعقوبة نهائية قبل انتهاء العقد حظر العودة إلى المملكة بشكل دائم وحظر العودة لمدة 5 سنوات.
وأكدت الوزارة أن الهدف من مناقشة هذه الإصلاحات هو تحقيق سياسات تسهل على أصحاب العمل توظيف العمال المتاحين في سوق العمل ، والحد من الممارسات السلبية ضد حقوق العمال ، وتوفير تكاليف التوظيف ، وتحسين السمعة الدولية للمملكة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً