عندما يواجه الشخص موقفًا صادمًا بسبب كلمة أو تعليق حول حجم بطنه أو قرار إنهاء معاناته ببطن كبير وضرورة إغلاق ملف اللوم الذاتي المتكرر ، فإنه يشعر بحماس قوي. ويبحث عن أقصر وأسهل طريقة للتخلص من تلك الدهون المتراكمة وأول ما يتبادر إلى الذهن هناك عمليات وشفط دهون الكرش. نعم ، شفط الدهون يخلص الإنسان من عدة كيلوغرامات من الدهون المتراكمة ، ولكنه إجراء تجميلي لا يعتبر وسيلة لإنقاص الوزن وليس أفضل طريقة للتخلص من البطن. تنجح هذه العمليات الجراحية إذا أعقبها برنامج للأكل الصحي وتمارين مناسبة وتعديل نمط الحياة ، وإلا فإن هذه الدهون ستعود وتتراكم مرة أخرى في البطن وربما في أماكن أخرى مثل الكتفين أو الفخذين أو الذراعين أثناء سحب هذه الجراحة كتل وأكياس من الدهون من هذه المنطقة ، ومع استمرار تناول السعرات الحرارية الزائدة وقلة اللياقة البدنية ، ستتشكل أكياس أخرى مرة أخرى في مناطق أخرى غير البطن. لسوء الحظ ، لا يلتزم معظم الذين يفضلون هذه العمليات الجراحية بتعديل سلوك نمط حياتهم باتباع نظام غذائي سليم وتمارين اللياقة البدنية ، وبالتالي يعود تراكم الدهون في غضون بضعة أشهر.
بالمناسبة ، في عمليات السمنة ، مثل ربط المعدة أو تقصير الأمعاء ، فهي مفيدة لمن فشلوا في جميع الطرق الأخرى وعليهم تحمل سلبيات هذه العمليات لبقية حياتهم ، لأن قرار الجراح يأتي بعد التأكد من أن الضرر الناجم عن السمنة أكبر من عمليات التلف وللأسف كثير ممن يجرون هذه العمليات لا يعلمون عنها. بعد العملية ، يبدأ برنامج غذائي صارم لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر. كما أن هذه العمليات لا تساعد في تقليص المعدة أو شد السَهْلَة.