أكد علماء من جامعة مارشال في الولايات المتحدة الأمريكية دور إنزيم الأدينوزين ثلاثي الفوسفات المحفز بالصوديوم والبوتاسيوم في دورة إنتاج الأكسجين النشط (NAKL) وارتباطه بالشيخوخة.
وفقًا للباحثين ، فإن هذا المسار الكيميائي الحيوي ، الذي ينفذه إنزيم الأدينوزين ثلاثي الفوسفات ، قد يعطي الأمل في إنتاج الأدوية المضادة للشيخوخة في المستقبل القريب.
ولإثبات دور هذا الإنزيم ، أجرى الباحثون تجربة استمرت نحو عام ، حيث خضعت فئران المختبر لنظام غذائي يتميز بنسبة عالية من الدهون (42٪) والكربوهيدرات (42.7٪).
جعلت التجربة من الممكن رؤية علامات الشيخوخة بوضوح ، لأن خلايا الفئران أنتجت كمية كبيرة من أنواع الأكسجين النشط “ROS” ، والتي تحتوي على ذرة أكسجين وإلكترونات تكافؤ مفردة أو متعددة ، مما يؤدي إلى إتلاف البروتينات والحمض النووي والدهون ، و تؤدي زيادة كمية الأكسجين النشط إلى زيادة عملية أكسدة الخلايا وموتها.
وأظهرت نتائج التجربة أن حقن الفئران بمثبط لدورة NAKL ، يسمى pNaKtide ، يبطئ دورة إنتاج الأكسجين النشط في خلاياها ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة.
وإذا ثبت أن عقار “pNaKtide” غير ضار بجسم الإنسان ، حسب العلماء ، فإن هذه المادة ستصبح أساس العلاج المضاد للشيخوخة.
المصدر: لينتا. ru