العلاقة بين التعليم والتعلم

العلاقة بين التعليم والتعلم

  • العلاقة بين التعليم والتعلم هِيْ علاقة تعليمية شاملة، حيث وجدنا أن كلا العمليتين تشيران إلَّى نفس الغاية.
    • هُو تحقيق منفعة للطالب وتزويده بكافة المعلومات العلمية.
  • من خلال تقديم مفهُوم عملية التدريس وعملية التعلم، نستنتج أن هناك علاقة قوية بين التدريس والتعلم.
    • لا يمكن أن تتم العملية التعليمية بدون وجود العملية التعليمية، والتي تشمل نجاح العملية التعليمية.
  • نجد أن العملية التعليمية تتكون من عَنّْصرين أساسيين المتعلم الذي يمثل عملية التعلم، والعَنّْصر الثاني فِيْ المعلم الذي يمثل عملية التعلم.
  • العملية التعليمية هِيْ الوسيلة التي يستطيع الطالب من خلالها تحقيق أهدافه فِيْ اكتساب المعلومات والتي تتمثل فِيْ عملية التعلم.
  • مما سبق نستنتج أن عملية التعلم وعملية التعليم تمثل وجهِيْن لعملة واحدة أي أن هدفهما واحد وهُو اكتساب المتدرب للمعلومات والخبرة.

ما هُو المقصود بالتعليم

  • من أهم المعلومات التي يجب تناولها عَنّْد عرض العلاقة بين عملية التعليم والتعلم توضيح مفهُوم العملية التعليمية.
  • تُعرف العملية التعليمية بأنها عملية تفاعلية، وتتم هذه العملية بين الطالب أو المتعلم العام والمعلم.
  • تُعرَّف عملية التعلم بأنها إحدى العمليات المخطط لها قبل البدء فِيْ التنفِيْذ.
    • وهذا ما يجعلها تتميز بأنها عملية محددة، حيث يتم وضع الأسس والقواعد قبل بدء العملية التعليمية.
  • تهدف العملية التعليمية إلَّى تزويد الطالب بكافة المعلومات بشكل مباشر.
    • يشار إلَّى عملية التعليم أيضًا على أنها لا تلتزم بفترة محددة.
    • أو وقت محدد حيث ينتهِيْ بانتهاء معرفة الطالب بكافة المعلومات.

ما هُو المقصود بالتعلم

  • يختلف مفهُوم عملية التعلم عَنّْ مفهُوم العملية التعليمية، حيث تتم عملية التعلم من خلال الطالب الذي يختار السلوك الذي يتعين القيام به لزيادة المعرفة واكتساب المعلومات.
  • نستنتج من مفهُوم التعلم أن المتعلم يختار الوسائل التي يمكنه من خلالها الحصول على المعلومات، مثل الإنترنت والمعهد والجامعة والكتب.
  • تستند عملية التعلم إلَّى بعض الأسس التي لها أهمية كبيرة لنجاح عملية التعلم، مثل دافع المتعلم، الذي يدفعه إلَّى اكتساب المعلومات والرغبة فِيْ التعلم.
  • تعتبر البيئة الصحية والصحية من أهم أسس نجاح العملية التعليمية، حيث توفر الدعم والمساعدة للطالب.
    • يجب أيضًا تشجيع الآباء.
  • من الضروري توفِيْر عَنّْصر التوجيه والتوجيه حتى يتمكن المتدرب من تحديد أهدافه العلمية التي يسعى إلَّى تحقيقها.
  • يتطلب نجاح عملية التعلم توفِيْر شكل من أشكال المشاركة الفعالة والتدريب.
    • حيث تؤدي إلَّى النجاح فِيْ عملية التعلم واكتساب الخبرة والمعلومات.

أهمية العملية التعليمية.

  • للعملية التربوية أهمية كبيرة فِيْ حياة المجتمع بشكل عام وفِيْ حياة الفرد بشكل خاص، لأنها تساعد على تقدم الدول وتطورها.
  • كَمْا تحقق العملية التعليمية أن الفرد يكتسب الكثير من المعلومات المتنوعة فِيْ جميع المجالات المختلفة، والتي لها أهمية كبيرة داخل المجتمع.
  • من خلال العملية التعليمية، يمكن للفرد اكتساب الخبرات والمؤهلات التي تساعده فِيْ الحصول على فرص عمل جيدة.
  • نجد أن الفرد، من خلال عملية التعليم، يمكن أن يفعل أشياء كثيرة، مثل التمييز بين الخير والشر.
    • العملية التعليمية مهمة لزيادة وعي الطلاب فِيْ المجتمع.

أهمية عملية التعلم.

  • تحتوي عملية التعلم على العديد من المزايا التي تحقق أكبر فائدة للفرد، وتبدأ عملية التعلم من لحظة وجود الإنسان أي منذ لحظة ولادته.
  • يتم تنفِيْذ عملية التعلم من قبل الفرد منذ البداية حيث يكتسب العديد من المهارات مثل تعلم المشي وتعلم التحدث والتعامل مع العالم من حولهم.
  • تساعد عملية التعلم الناس على اكتساب المعلومات والخبرات باستمرار.
    • كَمْا أنه يخلق مشاعر التقدم والتطور لدى الناس ورغبتهم فِيْ التعلم.
  • من خلال عملية التعلم يمكن للفرد التعامل مع المشاكل والاضطرابات المختلفة التي يواجهها وقدرته على حل هذه المشاكل.

أنواع عمليات التدريس والتعلم

  • عَنّْد عرض العلاقة بين التدريس والتعلم، يجب أن نوضح أنواع عمليات التدريس والتعلم التي تؤكد على وجود علاقة قوية بين كل منهما.
  • يسمح للفرد باختيار العملية التعليمية التي من خلالها يحقق عملية التعلم، ومن بين هذه العمليات عملية التعلم الذاتي والتعلم التعاوني.
  • هناك العديد من أنواع التعليم والتعلم، حيث نجد عملية التعليم المهني، وعملية التعلم الإلكتروني، والتعلم التنافسي، والتعلم الجماعي.

ما الفرق بين عملية التدريس وعملية التعلم

  • نجد أن هناك اختلافات كثيرة بين عملية التدريس وعملية التعلم، وهذه الاختلافات فِيْ الهدف والوعي.
  • من أبرز الفروق بين عمليتي التعليم والتعلم أن العملية التعليمية تتكون من مكونين رئيسيين، المعلم والطالب، على عكس عملية التعلم التي تتكون من الطالب فقط.
  • تتميز العملية التعليمية بأنها عملية متغيرة، وهذا التغيير مستمر، على عكس العملية التعليمية التي تتميز باستقرارها، حيث أنها مرتبطة بالمعلومات التي يحصل عليها المتعلم.
  • بما أن العملية التعليمية هِيْ إحدى العمليات التي تحتوي على العديد من الأنشطة والاختبارات المختلفة، من ناحية أخرى، نجد أن عملية التعلم لا تحتوي على أنشطة.
  • الاختلاف الأساسي هُو الغرض الرئيسي من عملية التعليم والتعلم.
    • حيث نجد أن العملية التعليمية تهدف إلَّى نقل كافة المعلومات والخبرات للفرد من خلال المعلم.
  • الهدف الرئيسي لعملية التعلم هُو الوصول إلَّى المعلومات وفهمها واكتساب الخبرة من خلال العديد من الوسائل المختلفة.
  • هناك فرق بين عملية التعليم والتعلم المتمثلة فِيْ الوعي، حيث نجد أن الفرد يستطيع، من خلال عملية التعليم، نقل خبراته إلَّى أفراد آخرين.
  • من خلال عملية التعلم، يستمر الطالب فِيْ اكتساب الخبرات وفهم المعلومات طوال حياته، أي أن عملية التعلم لا تنتهِيْ.
  • يمكن أن توفر العملية التعليمية الكثير من المعلومات والخبرات فِيْ مختلف المجالات.
    • لأنه يتضمن مستوى عال من الخبرة.
    • لا تحتوي عملية التعلم على نفس مستويات الخبرة الموجودة فِيْ عملية التعلم.

النظريات المتعلقة بعملية التعليم والتعلم

  • من خلال العلاقة بين التعليم والتعلم، تم تطوير العديد من النظريات التي تمكنت من تقديم عملية التدريس والتعلم من وجهة نظرهم.
  • واحدة من أهم النظريات التي تم تطويرها لدراسة عملية التدريس والتعلم هِيْ نظرية التعلم البنائية وهِيْ تعود إلَّى المدرسة البنائية التي أنشأت عالم جان بياجيه.
  • تعتمد المدرسة البنائية على دراسة أهمية التدريس والتعلم وتوافر كليهما داخل المدارس.
    • واحدة من أهم النقاط التي قدمتها المدرسة البنائية هِيْ أنه لا يمكن القول أن عملية التعلم تتم فقط من خلال مصدر خارجي.
  • المدرسة السلوكية هِيْ واحدة من المدارس التي أولت اهتمامًا كبيرًا لدراسة وبحث كل من عملية التدريس والتعلم.
    • تم تطوير النظرية السلوكية التي تحتوي على فرضيات علمية تتعلق بعملية التدريس والتعلم.
  • تتميز المدرسة السلوكية بأنها تقوم على دراسة عملية التدريس والتعلم، والتي تقوم على فرضية التجريد البحت، وتهتم بدراسة السلوك البشري.
  • نظرية التعلم الجشطالت تعود هذه النظرية إلَّى عالم Galg Koehler وعالم Kurt Koffka.
    • تستند نظرية التعلم الجشطالت على دراسة المشاكل التي تواجه كل من عملية التدريس وعملية التعلم.
    • استندت هذه الدراسة إلَّى أسس علم نفس المعرفة والفكر.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً